لحج نيوز/ صنعاء: حضرمًوت نيوز -
أبداء الناشط السياسي في الحزب الاشتراكي اليمني سالم الصبيحي استغرابه من عدم قيام حزب التجمع اليمني للإصلاح بالاختفاء بذكرى ولادة ووفاة سيد البشرية ونور الهدى "محمد صلى الله علية وسلم "
ونصح الصبيحي قيادات وقواعد حزب الإصلاح بالاحتفال بهذه الذكرى العظيمة كون محمد صلى الله علية وسلم نبي ورسول أرسله ربنا عزوجل للعالمين جميعاً وللبشرية بأكملها .
وقال الناشط السياسي : يكفي أن نسييء لديننا الإسلامي الحنيف ونجعل الغرب والأمريكان واليهود يضحكون علينا ونحن نتصارع على نحتفل أو لانحتفل بميلاد مولد الصادق الأمين الذي سيرته أذهلت العالم لدرجة أن الرسام الدنماركي الذي أساء لرسول الله برسوماته قد أعتنق الإسلام بعد ما عرف من هو محمد صلى الله علية وسلم .
ومتسائلاً ..، هل حزب التجمع اليمني للإصلاح لايفقه سوى فتاوى التكفير كما حدث ضد عناصر الحزب الاشتراكي وبعض أبناء المناطق الجنوبية وفتاوي التحريم والتحليل وهذا ممنوع وهذا يجوز ؟!!!
وشكر الناشط السياسي الاشتراكي أنصار الله لتفاعلهم مع هذا الحدث العظيم في التاريخ الإسلامي وإقامة الاحتفالات في معظم المحافظات التي من شانها أن تقول للغرب هذا نبينا وهذا ديننا الإسلامي الحنيف ، لان الغرب بحسب بعض الفتاوي الخاطئة يعتقدون بأن الآرهابيين هم المسلمون وأتباع محمد مما جعلهم ذلك يضربون على رؤوسنا بالعصا تحت ذريعة محاربة الإرهاب ويتدخلون في شؤون حياتنا ليس في اليمن فقط بل في معظم الأقطار العربية .
هذا وقد أشاد المواطنين بدور أمانة العاصمة صنعاء في في إحياء هذه المناسبة من خلال مظاهر الزينة والاهتمام بالمساجد ودور العبادة التي عبرت عن اهتمام قيادة الأمانة بالمناسبات الدينية التي تجسد عظمة نبينا محمد (ًص) وكذلك اللافتات واللوحات الإعلانية في الشوارع التي تحمل آيات قرآنية معبرة عن تعظيم الله عزوجل بخير خلق الله محمد صلى الله علية وسلم ، والعبارات التي كتبت عليها وتعبر عن تآخي المؤمنين والابتعاد عن كافة إشكال التطرف والغلو والتي تحمل في معانيها تجسيد السنة النبوية .
وقال المواطنين : أنها بادرة طيبة لقيادة أمانة العاصمة صنعاء التي كانت السابقة قبل غيرهم في التحضير والإعداد للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكافة المظاهر الإعلامية والمساجد التي تدعونا للاقتداء والتمسك بكتاب الله وسنة رسول الله وإقامة المحاضرات في المساجد التي تذكر الناس بسيرة الرسول ومعاركة ومعجزاته في الوقت الذي تم استخدام بعض منابر المساجد وتوظيفها فقط للعمل السياسي والحزبي والتلاعب بمشاعر المواطنين .