مستوى المنتخب خلال المباريات السابقة رفع من منسوب التفاؤل لدى جميع عشاق الرياضة اليمنية واصبح الكل يتوقع الفوز على السعودية صاحبة الضيافة والتي لم يكن  منتخبها بالمستوى المعهود منه في بطولات الخليج ناهيك عن توفر عاملي الارض والجمهور له لكن الاخير غاب بصورة كبيرة عن مباراة الافتتاح ولم يسعف الموقف سوى الجمهور اليمني الذي بلغ 30 الف متابع امام قطر.
خشية اللجنة المنظمة من عدم تواجد الجمهور السعودي وكثافة الجمهور اليمني جعلها في حيرة من الامر ،  لذلك قررت منح الجمهور اليمني نصف مقاعد الاستاد الذي تصل سعته الى 90 الف متفرج هذا القرار جاء تعبيرا عن الاعجاب بما قدمه الجمهور للبطولة رغم ان اللائحة لاتعطيه سوى 8% من سعة الاستاد. 

 احترام متبادل بين المنتخبين

الى ذلك اكد مدرب المنتخب السعودي لوبيز في المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء بأنه لا توجد فروق كبيرة في كرة القدم العصرية.. كان اليمن أمام البحرين فريقا جيدا وكان قريبا من التسجيل. وأمام قطر كان مستواهم جيدا أيضا وكانت هناك ندية كبيرة. مطالبا فرقه بالتواضع والماضي لايصنع انتصارات
فيما  اكد مدرب منتخبنا التشيكي ميروسلاف  عن المباراة والتحضير لها" أي فريق نفسيا وفنيا يلزم له الكثير من الوقت وعملت مع الفريق مدة خمسة شهور حققنا خلالها نتائج مرضية ونطمح للأفضل خاصة مع أول اختبار حقيقي من خلال خليجي 22".


وأضاف "سنواجه منتخبا كبيرا ، وتنتظرنا مباراة قوية. الجميع يطمح للتأهل إلى الدور قبل النهائي.. شاهدت مباراة المنتخبين السعودي والبحريني والتي انتهت بثلاثية للمنتخب السعودي وهو منتخب قوي ولا يستهان به ، وننتظر مباراة قوية وممتعة".

وفيما يخص حظوظ التاهل فان منتخبنا يحتاج الى الفوز باي نتيجة كي يصعد الى المرحلة القادمة بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخرى لان ذلك سيرفع رصيده الى 5 نقاط اما في حال التعادل وفوز قطر او البحرين فان منتخبنا سيغادر البطولة لأنه سيكون ثالثا بثلاث نقاط اما الخسارة فتعني عدم التاهل. وهناك فرصة اخرى ان يتعادل منتخبنا مع السعودية بنتيجة 2- 2 شريطة ان يتعادل قطر مع البحرين سلبيا حينها سيتأهل منتخبنا بفارق الاهداف.

 خطة لعب على المرتدات

وسيكون على مدرب منتخبنا ان يجيد اختيار طريقة اللعب لتحقيق الفوز حيث ان المنتخب السعودي يلعب بطريقة 4-5-1 وهي من الطرق التي تتسم بالاتزان وتتيح صناعة الهجمات مهما اختلفت طريقة اللعب سواء كان عبر الاختراقات من العمق من ثلاثي الوسط المتقدم او حتى الهجمات من الاطراف بمساندة الظهيرين مما سيجعل منتخبنا يتحمل عبئا كثيرا لصد اندفاع لاعبي المنتخب السعودي والضغط على المنطقة الخلفية من عدة جهات .

مع العلم ان منتخبنا يلعب بطريقة 4-2-3-1 اي بمهاجم وحيد وهي طريقة تركز على الدفاع وتعتمد على المرتدات وما يحسب للمدرب سكوب انه احدثا اسلوبا جديدا في هذه الطريقة من حيث زيادة الكثافة العددية التي تصل الى 5 لاعبين اثناء اللعب المرتد وهذه الطريقة كما قال المدرب سكوب انه لن يغيرها وذلك لانه يريد من اللاعبين التركيز فقط وهو ماجعل منتخبنا مغايرا عن سابقيه وبحيوية اكبر.
وكل مايتمناه الجمهور المتابع ان يكون منتخبنا الوطني ندا لنظيره السعودي وان يقدم مستوى افضل يؤكد حدوث طفرة كبيرة في ادائه تحت قيادة جهازه الفني الذي يحظى باحترام الجميع حتى الان..