لحج نيوز/مأرب:فاضل الهجري -
برعاية فخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي تنظم مؤسسة "هي وهو" للثقافة والتنمية والتدريب غدا الاثنين بالتعاون مع الامانه العامة للحوار الوطني الشامل مهرجانها الفدرالي الثاني في اقليم سبأ ولاية مأرب.
ويهدف المهرجان الذي ينظم تحت شعار (الفدرالية طريقنا للتكامل السياسي والرخاء الاقتصادي) الى التعريف بالفدرالية وانعكاساتها الايجابيه مستقبلاً وتصحيح المفاهيم الخاطئة حولها . كما سيتم خلال المهرجان توجيه دعوة عامة إلى الجماهير اليمنية عموما وابناء ولاية مأرب واقليم سبأ خصوصاً لاعادة احياء التراث الوطني والموروثات الثقافية والأزياء الشعبية والتي تشكل عاملاً مشتركاً بين تلك الأقاليم والتي من شأنها تعزيز فكره الفدرالية، لا سيما وان التركيز على ما تحتويه الاقاليم من ثروات وموارد متنوعة ومتميزة ستشكل ثروة وطنية لكل منها،ومصدر رئيسي للتبادل المشترك .
وأكدت رئيس المؤسسة بلقيس الأحمد ( ان احد اهداف المهرجان هو توضيح الدور المستقبلي الهام الذي ستلعبه الفدراليه في تحسين وضع أبناء الأقاليم بالمفهوم الاقتصادي و المعيشي كونها ستخلق مصالح مشتركة ومنافع متبادلة ).
واشارت الاحمد - في تصريح اعلامي- الى انه يجب على الجميع الآن الالتفاف حول الفدرليه بإعتبارها خطوه ايجابيه ستحقق التوزيع العادل للثروة والسلطة وستقضي على المشاكل والعقبات التي اعترضت مسيرة التطور والإزدهار، كما ان مسانده تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل مع مرحلة صياغة الدستور يعد واجباً على الجميع.
موضحة ان المؤسسة قد حرصت على ان توصل هذه الرسالة من خلال ( فقرات فنية سيشهدها المهرجان كالمسرحية الكوميدية والمسابقة الثقافية بالإضافة الى عرض للأزياء الشعبية المتميزه الرجالية والنسائية، والعديد من الفقرات الفنية الهادفة).
هذا وكانت مؤسسة هي وهو قد أقامت مهرجانها الاول في صنعاء لمدة اسبوع ومهرجانها الثاني في الاقاليم السته على مستوى الجمهورية.. وقد دشنته في اقليم الجند ثم اقليم تهامة ثم اقليم عدن وتوقفت بسبب اجازه عيد الاضحي واليوم تعود لتقيم المهرجان في اقليم آزال وغداً اقليم سبأ وسيكون الختام في اقليم حضرموت.
تجدر الاشارة الى ان مـؤسســة هــي وهو للثقافة والتنمية والتدريب "هي احدى منظمات المجتمع المدني غير الحكومية وغير ألربحية - مقرها صنعاء- مهتمة بالتنمية الثقافية والاقتصادية والإبداعية واكتشاف المواهب لدى الشباب" والعمل على تنميتها من أجل فتح الفرص وخلق آفاقاً واسعة في سبيل العمل والمشاركة والإزدهار.