عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
4799 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
الثلاثاء, 02-سبتمبر-2014
لحج نيوز - جميل مفرح جميل مفرح -
نعم من حق القوى السياسية أن تتنافس وأن تتصارع أيضا كما تشاء وكما تمليه مصالح كل منها.. ولكن الذي يجب معرفته أن تلك الأحقية ليست مطلقة شأنها شأن الحريات وقواعدها, فعندما يتعارض مع مصلحة عليا وذات أولوية كمصلحة الوطن ومصلحة العامة من الشعب يجب أن تتوقف تلك الحريات والاستحقاقات لأنها تكون قد لامست أو قاربت ما يمكن تسميته أو وصفه بالإضرار بالحياة التي هي في الأساس هدف كل البنى والتشكيلات والأنظمة ابتكرها ويبتكرها الإنسان في كل العصور والمراحل الزمنية منذ النشأة البدائية وحتى وصلت إليه الإنسانية اليوم من مستوى عال في التعامل مع حياته ومفرداتها.
وبالإشارة إلى ضرورة إيجاد حدود في التصرفات وسقوف للحريات وللأحقيات في الفعل والتعامل يبرز لنا بقوة المشهد السياسي والاجتماعي اليمني الحاصل اليوم والذي لم يستقر له حال أو يثبت عليه وضع ليس خلال الفترة الراهنة وحسب بل وفي فترات زمنية فائتة غير أن ما وصل إليه اليوم من اختناق يلزم التوقف عند هذه المرحلة لدراستها والتأمل فيها والبحث في مسببات ومخرجات ومخارج هذا الانسداد السياسي الذي انقلب وبالاً على الوطن والشعب دون وضوح مبررات أو أسباب مقنعة يمكن اتهامها أو الاعتماد عليها كبناء أو أساس حقيقي لنشوء كل هذه الاحتقانات والاضطرابات المقلقة والمتقلبة وهو ما يشي بوجود وارد أو داخل على طبيعة الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يمكن نسب مجتمعنا بمقدراته وثقافته ومرجعياته إليه.
إن ما يحدث في الوطن اليوم من ارتهان للتأزم والتأزيم وفرضه كواقع لامناص عنه, واقع غير طبيعي بالمرة والمتأمل في طبيعة الحياة السياسية اليمنية وفي البنى الاجتماعية ومميزاتها وصفاتها يعرف ببداهة عالية أن ما يحدث لا يمكن أن يكون واقعاً طبيعياً بالمرة وأن ثمة داخلا أو وارداً على الحاصل الثقافي والفكري والسياسي يقف وراء كل هذا العبث الجاري في واقع السياسة اليمنية.. وأن هذا القادم لم يكن ذا منبت محلي بأي حال من الأحوال وبالإمعان في هذه الرؤية وإسقاطها على المجريات والمتغيرات والأحداث والتصرفات البسيط منها والمعقد نجد أنه بالفعل هناك مصادر تكاد تكون خفية وراء جدران هذه الصراعات غير المنتهية ابتداء من الشعارات السياسية والفكرية ومروراً بالتحالفات والعلاقات الخارجية الخفية ووصولاً عند محاولة مماثلة أو مشابهة ما حدث في بلدان أخرى عربية وغير عربية.
وبالعودة على البدء فإنه لمن ضروري الحاجة أن تتنبه تلك القوى المتصارعة إلى كونها لا تتصارع من أجل يمننة اليمن أو خدمة الوطن أو الشعب الذي كان وما يزال وسيظل هدفا وضحية لكل تلك الاحتقانات والاعتراكات المستقدمة وأنه أي الشعب لا حاجة لديه لاستقدام مثل هذه الصراعات التي يجوع ويعرى ويموت تحت رايتها ولا وجه أو إمكانية لتحقيق أي مكسب من أي نوع سواء انتقد (س) من المتصارعين أو(ص) انه مسحوق في كل الأحوال وشتى الاحتمالات المطروحة لمثل هذه المواجهات التي تفرضها قوى سياسية غرة لا تدرك في السياسة سوى ما هو حاصل في لحظتها من مكاسب منها المادي المالي ومنها السياسي الوصولي الذي يمكن وصفه بالقذر في كل الأحوال.
نعم على القوى السياسية أن تدرك اليوم أنها قد تجاوزت كل الحدود الافتراضية لحقوقها وحرياتها وأنها بدأت تعتدي على حريات وحقوق شعب بأسره.. شعب لا يضره ولا يحزنه الاستغناء عنها ودحرها وإيقاف عبثها، بقدر ما يسره ذلك ويوفر له مساحة من العيش بأمان وهدوء ولو نسبياً، وإن كانت أوضاعه الاقتصادية والسياسية متدنية، فإنها لن تكون أسوأ مما يعيشه الوطن والمواطن اليوم من ارتهان للجوع والخوف والقتل وتهديد بانهيار كامل في كل مظاهره الحياتية.
وهنا أعتقد أن على هذه القوى أن تدرك وأن تستيقظ مادام أنه ما يزال هناك فسحة أو إمكانية لاستدراك الواقع والحال عليها أن تفتح عينيها قبل فوات الأوان، وقبل أن تكتمل الراوية حولها بكونها فائضا عن حاجة جالب السوء والضرر وأن تغطي المجتمع من حولها قليلا من الاهتمام والرؤية وتتعامل معه كموجود فعلي ومؤثر، وألا تشعر منذ اليوم للحظة واحدة بالأمان جراء ما يعانيه الوطن والشعب من ضغوطات وأزمات وتداعيات سلبية هي من يقف وراء وجودها وتصنيعها وإسقاطها على واقع لم يكن يوما بحاجة إليها ولا أظنه سيكون كذلك.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)