عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
4757 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - .عـبدالعزيز صالح بن حـبتور

الأربعاء, 09-أبريل-2014
بقلم/أ.د.عـبدالعزيز صالح بن حـبتور -
ونحن نحتفل اليوم بذكرى قامة فنية وثقافية كبيرة بمقام الفنان أحمد قاسم، سنظل نتذكر دائماً شغف الحـب الانساني الجميل الذي لاينتهي، والإرث الفني الذي خلفه والموسوم بسمة مدينة عـدن وخصوصيتها المدنية الحالمة، التي أرتبط بها فنانا الكبير وعشقها حتى الثمالة.
فقد نشأ الفنان أحمد بن أحمد قاسم في أسرة عـدنية فنية أصيلة، ومنذ ريعان شبابه ظهر عليه نبوغا مبكرا وشغفا بالموسيقى والفن..، وأدت المدينة والحي والمدرسة دوراً في صقل موهبته وإبداعه الفني، وكان لوجود مدارس فنية متعددة وعمالقة في الموسيقى والغناء بعدن دورا مهما في تهذيب وتطوير قدراته الفنية، وتفتق مواهبه في الغناء والتلحين..، فالمدينة كانت بيئة حاضنة مُطورة ومشجعة ومؤثرة للفنان أحمد بن أحمد قاسم.
وكانت عـدن وصنعاء المدينتين الحاضنتين الأكثر دفـئاً لقبول وانطلاق هذا الفن الرفيع
تلكم القدرات الابداعية لفناننا لايمكن لها أن تتطور لولا مثابرته الجادة في تعلم الموسيقى ودراستها على يـد فنانين ومدارس فنية كبيرة في كل من القاهـرة وباريس وموسكو، فعندما اتيحت للفنان أحمد قاسم الفرصة للتعلم استغلها استغلالا جيدا وتلقف تلك الفرصة التاريخية لموهبته، وتمكن من خلالها أن يؤسس مدرسة موسيقية متفردة خاصة به كفنان.
وتنقل "قاسم" بين عذوبة الموسيقى والفن العدني، ورصانة الموسيقى اليمنية العامة، وبين عمق التجربة من المدرسة المصرية للفن وتقدم المدرسة الباريسية والروسية، التي انصهرت كلها وشكلت مدرسته الفنية وأوصلته إلى أن يكون موسيقاراً عالمياً.
وتجاوز الفنان أحمد قاسم ذلك الأمر بعد أن أضاف إلى رصيده الابداعي في ألـق شبابه "فـن التمثيل" وخاض تجربة التمثيل السينمائي فأبدع وتميز وسجل أسمه في سفر التاريخ السينمائي اليمني، كأول فنان وممثل يمني في السينما العربية المصرية من خلال فلمه ذائع الصيت "حـبي في القاهرة"، الذي شاركه فيه ممثلين كبار منهم الممثلة زيزي البدراوي، والممثل محمود المليجي..إلخ.
الفنان "أحمد قاسم" بعد مضي عقدين من الزمن على وفاته لازلنا مستمعين متذوقين لفنه، ولازلنا نتذكر أغانيه العذبة ونستمتع بها، فمن ذا الذي لا تطربه أغاني "أشتقتلك"، و"نعم أهواك"، و"صدفة ألتقينا"، و"عدن..عدن..ياريت عدن"، و"أنا يادنيا أتالم"، و"ياشعبنا"، و"راح الهوى"، و"قلبه سأل قلبي"، و"عذبيني"، و"أنت و لا أحد سواك"، و"حبيبي ياليل"...إلخ.
هذا الفنان – الذي نحتفل اليوم بذكراه بشغف لاينتهي - يستطيع وهو غائب أن يعيدك إلى بلاط الفن الراقي بقدراته الموسيقية الهائلة وبلحنه العدني الأصيل وباختياره للكلمات العذبة الرائعة..، فقد غنى لمدة طويلة مع كبار الشعراء كـ لطفي جعفر أمان، ومصطفى الخضر، وعبدالله عبدالكريم، وفـريد بركات، وأحمد الجابري..إلخ.
جامعة عـدن التزاماً منها بإحياء التراث الثقافي الموسيقي والفني لهذه المدينة المدنية العملاقة "عــدن"، اختارت أن تحتفي بعدد من رموز وأساطين الفـن بعـدن، ولعل من أبرزهم الموسيقار الدكتور/أحمد بن أحمد قاسم، وبمناسبة إحياء ذكراه "العشرون"، فقد قامت الجامعة بطباعة وإصدار كتاب توثيقي لمسيرة هذا الفنان الكبير، تجسيدا لدورها في إحياء تراث عمالقة الفن اليمني ورموزه بمدينة عدن وعلى مستوى الوطن كله.
فقد أسهم الموسيقار "قاسم"، في تأسيس مدرسة خاصة به تعد علامة من علامات الفن بعدن، والذي أطلق عليه أسم "الفــن العدني"، والذي يعد هو أحد رواده حينما كان الفن الغنائي قبل ذلك محصورا بالألوان الحضرمية واللحجية والصنعانية..إلخ، ولذلك فهو أسس مع غيره من رواد الأغنية العدنية لون فني جميل ومتميز، بل انه تجاوز ذلك إلى أن يحول هذه الالحان العدنية إلى أوركسترا، بل وقام بعمل أشبه بالسيمفونية عندما كان طالبا بالدراسات العليا في موسكو، وطور هذا الفن الى أن أصبح فن يعيشه العاشقين والحالمين وذوي الذوق الرفيع في عـدن واليمن كلها.
دون شك فان مدينة عدن زاخرة بالمبدعين وفيها عدد كبير من ذوي الملاكات الابداعية في مجالات عـدة، ولان الغناء والموسيقى يعدان من أرقى أشكال الفنون فهما يحتاجان لمن يقوم بعملية جمع تراث الفنانين وبالذات الكبار منهم..، والشعوب تعتز كثيرا وتفتخر وتفاخر بمبدعيها وأجزم أن أحمد قاسم أحد هؤلاء الرموز، ولذلك ينبغي على كل الجهات المسؤولة ان لاتترك هذا الابداع يضيع ويتوه لمجرد وفـاة هدا المبدع أو ذاك، وينبغي أن نؤسس لعمل مؤسسي حكومي مدني صحيح يمكن من خلاله أن نجمع ونحافظ ونطور تلكم الانتاجات الانسانية البديعة.
نعم هناك جهودا فردية وأحياناً أسرية تهتم بجمع تراث هذه المدينة وتراث مبدعيها، ولكن هذا في حساب الشعوب لايدوم طويلاً..، ومايدوم ويستمر ويصبح ملكاً مشاعاً لجميع المواطنين وعرضه للإطلاع والزيارة من قبل المهتمين والباحثين من داخل وخارج الوطن، فقط هي المؤسسات الرسمية كالمتاحف والمراكز التي تجمع فيها خلاصة ابداعات وأفكار وعطاءات مبدعي هدا المدينة أو تلك.
لقد خصصنا في ذاكرة جامعة عدن حيزا لعدد من مبدعي ومثقفي اليمن وبالذات لمن عاشوا وخدموا وأبدعوا في مدينة عدن، نحافظ على كتبهم وأبحاثهم وتراثهم وحتى مقتنياتهم الشخصية كمساهمة من المؤسسة الأكاديمية التعليمية "جامعة عدن"، تجاه من اتحفونا بفنهم البديع، ومنهم فناننا الكبير أحمد قاسم، وانا على هذا الدرب ماضون.
والله من وراء القصد،،
• رئيس جامعة عـدن.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
اللحجى (ضيف)
19-09-2014
يا عيباه -- مش مصدق ما يحصل لمبدعى اليمن اهكذا تركتم مبدعوالفن اليمنى وجعلتوموهم مع العذاب حبايب - ولم تسيروا معهم على مركب البندر - حتى اقلعهتهم ريح جلاب ولكن ردوا عليكم - من كل قلبى احبك يابلادى يا يمن - ويا مزهرى الحزين -- لم تبقى سوى الذكريات الذكريات- مش عيب عليكم هكذا تنسوهم با المرة

سهير محمد حندول (ضيف)
07-09-2014
نرجوا من سيادتكم اصحاب الدرب السائرون والماضون ان تلتفتوا الى راتب اسرة الفقيد موسيقار عدن الكبير - ( سبعة الاف-رى-- ايعقل هذا -- اين التكريم الفعلى واين الاهتمام لمبدعى اليمن - كما نرجوا ارسال كل فنان يمنى مريض الى الخارج وراينا ومثال على ذلك الفان المرحوم فيصل علوى- كيف عانى فى مرضه وكل فنان يمنى -- والله من وراء القصد



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)