
|
|
|
لحج نيوز/ صنعاء - محمد عبده العبسي - اقل من ١٥ ارهابيا نجحوا في اقتحام مبنى وزارة الدفاع اليمنية. السؤال الفوري الذي يطرح نفسه: هل هذا حال الجيش اليمني بعد عملية هيكلة القوات المسلحة
التي حظيت بدعاية اممية وسياسية واعلامية منقطعة النظير؟ ان من يعجز عن حماية مبنى، من اشد المباني الحكومية تحصينا ومنعة، في العاصمة هو اعجز بالضرورة عن حماية البلد وسيادته ووحدة اراضيه.
هكذا تمت عملية اقتحام مبنى وزارة الدفاع: سيارة تقل سبعة ارهابين يرتدون زيا عسكريا يعبرون باسلحتهم الخفيفة، بطريقة رسمية، من البوابة الرئيسية لمستشفى العرضي الكائن في قلب وزارة الدفاع، من جهة سائلة صنعاء. كان لديهم تصريح من نوع خاص للمرور من الثكنة العسكرية عند البوابة: كان لديهم جثمان شهيد. اي احد زملاء عسكر البوابة الذين تعاطفوا مع زملائهم الهلعين، فسمحوا للسيارة المفخخة بالدخول دون اجراء تفتيش الجثمان الذي لم يكن داخله سوى اسلحة وصواريخ لو، فضلا عن ان تنظيم القاعدة يعرف جيدا اان بوابة وزارة الدفاع ليس لديها اي اجهزة الكترونية حديثة تيتح الكشف عن المواد المتفجرة. جثمان شهيد وراء مذبحة الدفاع.
قبل ٣٥ عاما كان جهيمان العتيبي ورفاقه يقتحمون الحرم المكي بنفس الطريقة. جاؤوا حاملين جثمانين اثنين على اكتافهم للصلاة عليهم جماعة اثناء صلاة الفجر. مرت الجثامين من دون تفتيش وعقب صلاة الفجر وبعد اخراج الاسلحة والذخائر واكياس التمر من داخل الجثامين اعلن جهيمان العتيبي، وهو ضابط سابق في الحرس الوطني، السيطرة على الحرم المكي معلنا رفيقه محمد بن عبد الله مهديا منتظرا وقام هو ورفاقه بمبايعة المهدي طالبا من العاهل السعودي خالد بن عبدالعزيز مبايعة المهدي ومطالب اخرى محذرا من محاولة اقتحام الحرم بالقوة، موزعا رفاقه كقناصة على ماذن الحرم، مستدعيا شخصية عبدالله بن الزبير اول لائذ بالحرم المكي في تاريخ الاسلام.
واستمرت سيطرة جماعة جيهمان على الحرم المكي ١٦ يوما، فيما قتل المهدي المنتظر في اليوم الثالث.
نفس السيناريو الجهيماني نفذ صباح يوم أمس الخميس مع فوارق جوهرية. منها على المستوى التكتيكي ان سيارة ثانية لحقت بالسيارة الاولى وانفجرت عند بوابة مجمع العرضي لاحداث ارتباك ثم اكمل من كانوا على متنها طريقهم الى داخل وزارة الدفاع لمساندة رفاقهم.
في الداخل كان الارهابيون الذين تنكرون في زي عسكري قد تمركزوا في اماكن حساسة بعيدا عن السيارة المفخخة التي تم ايقافها على مقربة من البوابة الداخلية لمستشفى العرضي التي تبعد عن البوابة الخارجية (حيث الانفجار الثاني) اقل من مئة متر الى اليسار.
واندلعت الاشتباكات. وكان اول المستهدفين برصاص المسلحين العسكر الذين في النوب (المنارات) الداخلية. والحصيلة الاولية كان عدد الضحايا ااكثر من اربعين قتيلا وجريحا.
فاقد الامن لا يعطيه.
وبينما وزير الدفاع اليمني يبحث مع مسئولي الادارة الامريكية التعاون في مكافحة الارهاب كان تنظيم القاعدة يضرب قلب المؤسسة السيادية الاولى في البلد: الدفاع.
وعندما كان في الصين يعقد صفقات اسلحة كانت القاعدة تضرب المنطقة الثانية وتسيطر على مقرها.
ويبدو حديث الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع عن اقتناء اليمن وحاجة اليمن لشراء طائرات من دون طيار ضربا من السخف واللامنطق. اذ ليس لدى اليمن اصلا قاعدة مركزية ببصمات الاصبع للحد من الجريمة والتضييق على الارهابيين وتقييد حركتهم على الارض. ولهذا السبب لم تتوصل الاجهزة الامنية الى معرفة وتعقب هوية واحد من الارهابيين من منفذي الاغتيالات او التفجيرات، كما تفتقر الدولة لاجهزة الرقابة الحديثة على كل ما يدخل اليمن برا وبحرا.
باختصار ليس لدى اليمن البنية التحتية الاساسية لمحاربة الارهاب ويقفزون مرة واحدة الى شراء طائرات من دون طيار.
الملفت: التطور النوعي والجراءة في عمليات القاعدة الاخيرة كما في هذه العملية وعملية اقتحام المنقطة الثانية في حضرموت. لم تعد القاعدة تكتفي بالسيارات المفخخة، كما ف عملية السفارة الامريكية، وانما تتمركز داخل الموقع ثم تشتبك على الارض مع الجنود في موقع الاقتحام لاحداث ضرر وخسائر اكبر.
رحم الله الضحايا والشهداء وتعازينا لاسرهم.. ولليمنيين باسوا واعجز حكومة يمنية من العار عدم سحب الثقة عنها في البرلمان حتى الان.
|
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
ام سمر الواقدي (ضيف) حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفي امثالك ممن يضيعون الحقائق والحقوق بغبائهم واتباعهم للغير بطريقة عمياء .. ورحم الله جميع الشهداء العزل الذين قتلوا على يد الوحوش البشرية وبغباء امثالك وظلم وتجبر من تتبعونهم والفتن التي تزرعونها في المجتمع
ام سمر الواقدي (ضيف) حسبنا الله ونعم الوكيل فيك وفي امثالك ممن يضيعون الحقائق والحقوق بغبائهم واتباعهم للغير بطريقة عمياء .. ورحم الله جميع الشهداء العزل الذين قتلوا على يد الوحوش البشرية وبغباء امثالك وظلم وتجبر من تتبعونهم والفتن التي تزرعونها في المجتمع
سامح محمد (ضيف) اللي كتب الخبر متعصب جدا وواضح وضوح الشمس انه يتبع زمرة المخلوع ياعزيزي لو نرجع باالذاكره الى عهد المخلوع نقدر نقول اغلب المسؤليين هم نفسهم اللي بفترة المخلوع وبهاذي الفترة يعني اتقي الله بنفسك فاانت صحفي ووجب ان تكون محايد وكلنا نعلم من خلف هذي الجماعات المتطرفه علي محسن وحميد الاحمر وعلي صالح لاتصدق خلافاتهم فكلهم يختلفو امام الناس ولاكن لهم نفس الجوهر والاساس تحياتي لك عزيزي الصحفي وياريت ان تعمل من نفسك شي صالح لوطنك افضل من ان تكون بغبغاء للغير فانت تنهق بما سيذهب لغيرك ولله العضيم من خلال قرائتي للخبر من الوهلة الاولى تداركني احساس وكانه المخلوع من كتب الخبر وليس صحفي يتبع الفلان الفلاني اصلح نفسك وربي يرحم شهداء الواجب من عسكر ومواطنين وحفض الله اليمن شعبا وقائدا وتحياتي (سامح محمد)
|