لحج نيوز/صنعاء - جرح أحد موظفي مؤسسة الثورة للصحافة واعتقل آخر أثناء محاولة حراسة المؤسسة وقوات الأمن فض وقفة احتجاجية بدأها الصحافيون والفنيون والعمال أمام مبنى المؤسسة في صنعاء.
وأكد مشاركون في الوقفة الاحتجاجية الثالثة توالياً خلال أربعة أشهر، على ما وصفوه "استفحال حملة الإقصاء الوظيفي لما يقارب مائة وخمسين موظفا على أساس حزبي والفساد المالي والإداري وتسويف المستحقات" ، أكدوا أن حراسة المؤسسة وقوات الأمن ، أطلقت الرصاص على المحتجين ما أسفر عن إصابة نبيل العصيمي ، واحتجاز عبد الوهاب أبو طالب من دون توجيه تهمة إليه.
وأوضح رئيس نقابة موظفي المؤسسة المستقيل قبل أيام لأسباب يرجعها إلى "ضغوط من قيادة المؤسسة"، أن الموظفين سيستمرون في الاحتجاج السلمي حتى يتم تصحيح أوضاع المؤسسة وصرف مستحقاتهم خصوصا بعد اعتماد رئيس الجمهورية مضاعفة موازنة المؤسسة.
وفي تفاصيل قال شهود عيان انه وعقب نصب الخيمة استدعى فيصل مكرم،رئيس مجلس الإدارة- رئيس تحرير يومية الثورة، مجموعة من الأطقم العسكرية التي انتشرت في محيط المؤسسة وعلى الفور باشرت بنزع الخيمة وتفريق الصحفيين - الذين تجمعوا احتجاجاً على السياسة التي يتبعها رئيس التحرير تجاه العاملين في المجلة وذلك بحجب المجلة عن الصدور - مما أدى إلى حدوث اشتباكات أثناء قيام الزميل عبدالوهاب أبو طالب بتصوير واقعة إزالة الخيمة من مكانها حيث أطلقت القوات المتواجدة النار في محيط المبنى الأعيرة النارية مما أدى إلى إصابة احد الزملاء بطلق ناري في كتفه أسعف على إثره إلى المستشفى وان المصاب هو نبيل العصيمي كهربائي المؤسسة.
هذا وقد لاقت هذه الواقعة استياء عدد كبير من العاملين في الحقل الصحفي، منددين بالسياسة الهمجية تجاه الصحفيين الذين يطالبون بالحقوق والمستحقات بطرق سلمية وفقاً للقانون.. مطالبين الجهات المختصة سرعة التدخل لإيقاف هذا العبث تجاه الصحفيين وإعطائهم وحقوقهم وامتيازاتهم كونهم شريحة فاعلة في المجتمع.
الجدير بالذكر ان موظفي المؤسسة يطالبون بتطوير الأداء المهني والصحفي في الصحيفة وإصداراتها وإعادة الملاحق اليومية خاصة وقد تضاعفت الميزانية السنوية أربعة أضعاف ووصلت إلى مليارين ومائتين وخمسين مليون وتضاعفت إيرادات الإعلانات
|