لحج نيوز/خاص -
قالت مصادر مقربة من الحوثيين،لموقع"لحج نيوز" أن تراجع الحوثي عن الموافقة على تسليم المحتجزين السعوديين، والتي تم إبلاغ الرئيس صالح شخصياً بها، جاءت على خلفية ضغوط تعرضت لها قيادة التمرد من أحزاب اللقاء المشترك اليمنية، أبدت غضبها مما وصفته بـ"تفريط" الحوثي بالمواطنين اليمنيين المعتقلين لدى السعودية، وهددت باتخاذ موقف من التمرد إزاء ذلك.
واضافت بأن المتمردون الحوثيين استجابوا لتلك الرغبات خشية ان يفقدوا وقوف المشترك الى جانبهم في القضية التأمرية ضد الوطن التي أصبحت الأطراف الثلاثة " التمرد الحوثي والحراك القاعدي والمشترك " شركاء فيها لغرض زعزعت الأمن والاستقرار والاساءة الى النظام الحاكم وتشويه صورة الرئيس.
ونوهت إلى أن تلك الأطراف هي من أبلغت قيادة التمرد بتصريحات وزارة الدفاع السعودية قبل ساعة فقط من موعد تسليم المحتجزين السعوديين الذي كان مقرراً منتصف ظهيرة السبت الماضي،
مرجحة أن ذلك التصرف جاء لأغراض سياسية (ربما) لإحراج موقف الرئيس صالح.
وبغض النظر عن الأسباب وراء التراجع المفاجئ للحوثيين عن التزامهم للسلطات الحكومية بتسليم المحتجزين، فإن الأنباء الواردة من اللجان الإشرافية تؤكد تفاقم أزمة المحتجزين السعوديين في ظل إصرار الحوثيين على مبادلتهم بالمعتقلين اليمنيين، وضيق أفق الخيارات البديلة المطروحة لحد الآن.. ومن المتوقع أن يحمل الجانب الحكومي اليمني اليوم الاثنين مقترحاً جديداً للخروج من هذه الأزمة، لم تتبين بعد ماهية الأفكار التي يتضمنها.
|