لحج نيوز/خاص -

كشف المدعو طارق الفضلي عن نواياه الحقيقية من تمنيه عودة الاستعمار البريطاني إلى جنوب اليمن وشبه أبناء المحافظات الجنوبية بالإسرائيليين في إشارة منه إلى أنهم سيقومون ببناء جدار عازل كالجدار الذي بنته إسرائيل في فلسطين.
جاء ذلك في حوار اجرته معه صحيفة " الخليج" ولم يخف طارق الفضلي، القيادي البارز في قوى الحراك القاعدي، سعادته برفع علم الولايات المتحدة الأمريكية فوق منزله الكائن بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، بل إنه يعد أن الجنوبيين سيرفعون خلال الفترة القادمة العلمين الأمريكي والبريطاني على أسطح منازلهم وفي الجبال والفعاليات التي ينظمها الحراك القاعدي للمطالبة بفك الارتباط عن دولة الوحدة واستعادة دولة الجنوب .
ليس هذا فحسب، بل إن الفضلي تمنى أن يعود الاستعمار البريطاني إلى الجنوب، ويقول إن الحراك القاعدي مرتاح للقرارات التي خرج بها مؤتمر لندن، والتي قال إنها تبشر بخير بالنسبة للقضية الجنوبية .
تناول الحوار الذي أجرته “الخليج” مع طارق الفضلي، المتهم بالانتماء إلى تنظيم “القاعدة” منذ تسعينات القرن الماضي العديد من القضايا المتصلة بالشأن الجنوبي، خاصة المطالبة بما صار يعرف ب “فك الارتباط” واستعادة دولة الجنوب وعلاقته مع النظام القائم، حيث يؤكد أن “الطلاق” بين الشمال والجنوب سيعبر عنه ببناء جدران كتلك التي بنتها “إسرائيل” في الضفة الغربية وقطاع غزة .