لحج نيوز/خاص:ليبرتي -
كشفت المقاومة الايرانية مؤخرا عن تسجيلا لفيديو تم تصويره بعد القصف الصاروخي في 15 حزيران/ يونيو 2013 على ليبرتي من قبل الشرطة العراقية ويظهر موقع اطلاق الصواريخ التي زودت رئاسة الوزراء به قوة القدس الارهابية وسفارة النظام الايراني في بغداد.
وقالت المقاومة ان هذا تسجيل الفيديو والمكالمات الموجودة فيه يكشف عن تفاصيل جديدة لهذا الاعتداء الآثم الذي أدى الى استشهاد اثنين من مجاهدي خلق وجرح 70 آخرين وبالشكل التالي:
1-    موقع اطلاق الصاروخ هو بناية غير مكتملة تقع في منطقة الشرطة الخامسة جنوبي شرق ليبرتي بالقرب من مسجد اديب الجميلي. التقارير التكميلية تؤكد أن قوة القدس وعبر أزلامها العراقيين قد اشترت هذه الأرض وشيدت فيها البناية المذكورة لهذا الغرض.
2-    خمس قاذفات لاطلاق الصواريخ تم صبها في الموقع المذكور كل قاذفة لها مجموعتان وكل مجموعة لعشرة صواريخ أي كل قاذفة بامكانها أن تطلق 20 صاروخاً.
3-    القاذفات كلها متشابهة وتم صنعها في معمل صناعي محترف وبمقاييس موحدة.
4-    تم تسديد هذه القاذفات على اتجاه 27 الى 30 درجة. مسافة موقع الاطلاق وزاوية التسديد تبين أن قوة القدس قد استخدمت في هذا الاعتداء صواريخ 107 ملم بحشد اضافي.
5-    قواعد القاذفات مصبوبة بشكل منفصل على الأرض بإسمنت لكي لا تتحرك والقاذفات تم تثبيتها بلوالب وصامولات قوية.  تفكيك القاذفات عن القواعد قد سهلت عملية نقلها بشكل كبير.
6-    القواعد وبمسافة ما يقارب متر واحد تم صبها بشكل دقيق وبامتداد واحد. وعند بناء البناية تم تخطيط كل شيء بدقة.
7-    وبما أن القواعد تم صبها على الأرض، فلا يمكن تغيير  الزاوية فيها. وهذا ييبن بوضوح أن هذا الهجوم تم تخطيطه منذ مدة طويلة و وضع بالحسبان كل شيء بدقة مسبقا.
8-    الآثار الباقية خلف القاذفات تبين أن جميع القاذفات الخمس قد أطلقت. فبعض الأدلة في الفلم تنم عن أن ما مجموعه 50 صاروخا تم اطلاقها بواقع كل قاذفة 10 صواريخ.
9-     على جدران البناية الغير مكتملة تم كتابة شعارات ضد منظمة مجاهدي خلق مثل «الموت لمجاهدي خلق يا زهراء» و «أيها المجاهدين ارحلوا».
10-    عملاء قوة القدس لم يساورهم أي قلق واستعجال للخروج من الموقع حيث جمعوا بعد اطلاق الصواريخ وبفرصة كافية جميع مستلزمات الاطلاق بما فيها كيبلات الكهرباء وصندوق الرمي وغيرها من المستلزمات. كما كان لديهم فرصة لتخريب جانب من جدران هذه البناية الغير مكتملة.
ويبين هذا التسجيل الفيديوئي بوضوح أن العمل الاجرامي لا يمكن أن يكون قد تم دون التعاون والتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية والقوات الأمنية. فهذا الهجوم قد تم تنفيذه من قبل عصائب الحق وباشراف الحاج حامد من مساعدي قاسم سليماني قائد قوة القدس. وكانت قبل مدة قد استقرت مجموعة من أفراد عصائب الحق في أحد مقرات قوة القدس في طهران وتلقت التوجيهات والتدريبات اللازمة لهذه العملية. مع أن عناصر عصائب الحق هم أهل ثقة لدى قوة القدس الا أنه وبسبب أهمية الهجوم على ليبرتي قد تم اخفاء معلومات الهجوم عن الكثير من أفراد هذه المجموعة.