بقلم / أ . د - سعاد سالم السبع -
حتى لا تستمر سياسة التجهيل في الجامعات خدمة للحزبية!!
نتمنى أن يتضمن دستورالدولة القادمة فقرةتنص على (منع وتجريم الحزبية في كل مؤسسات التعليم) ما لم فسوف يسقط العلم ورواده ويسود التجهيل وأنصاره وتكون الحزبية هي المعيار الوحيد للقبول في الجامعات اليمنية وللترفيع من مستوى إلى آخر وللتوظيف في مجال التعليم الجامعي وللابتعاث للخارج ولتولي رئاسة الأقسام العلمية ولتولي عمادة الكليات ولرئاسة الجامعات .. وقد بدأت مؤشراتها تظهر في محاربة الكفاءات التي تحكم المعايير العلمية في تحديد مستوى الطلبة بحجة أنها شديدة وتحارب حزب الأغلبية في كلياتها...إن من أصعب المواقف أن تجد رئيس قسم علمي يسعى إلى تكثير أنصار حزبه بالسعي إلى استقطاب الفاشلين من الطلاب إلى القسم وبالضغط على الأساتذة لترفيعهم من مستوى لآخر وهم راسبون بدعوى الرحمة والتعاون في الظاهر ودعم الحزبية في الباطن، ومن لم يستجب لطلباته فهو ظالم للطلبة، وحاقد على الحزب وتصل به العصبية للحزب لدرجة تحريض الطلاب الفاشلين على الأستاذ الملتزم .....عجبي من هكذا عقول!!! كيف يمكن أن يبنوا وطنا وهم يحاربون الكفاءات ويكرسون التجهيل نصرة للحزبية؟!!!