لحج نيوز/متابعات -
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة، فتاة في العقد العشرين بالإعدام لارتكابها جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار، و20 سنة سجنا لعشيقها المتهم بالمشاركة بعد محاكمة استغرقت 8 ساعات، هذا الأخير الذي بدأت ملابسات القضية من خلاله، حسب تصريحات المتهمة التي أكدت أنها تعرف المتهم منذ مدة كونه صديق شقيقها وتطورت علاقتهما لتستمر رغم اقترانه بأخرى، فتزوجت بشقيق زوجة أخيها وانتقلت معه إلى منزل أبويه بمدينة عين بوسيف في المدية.

ووفقا للشروق الجزائرية, فإنه وبعد 4 أشهر لم تتحمّل المعيشة هناك لتطلب منه الرحيل إلى تيبازة، اتفقت معه على مواصلة دراستها والتسجيل في مدرسة الشرطة، وبعد شهرين من مكوثها رفقة شقيقها إلى حين إيجاد بيت للايجار، ويوم ارتكاب الجريمة تسلمت من المتهم 30 قرصا منوما فهرّست 10 منها ووضعتها في كأس حليب زوجها، هذا الأخير أخبرها أن مذاقه مختلف وحتى لا يكتشف أمرها احتست معه لتبدأ بتنفيذ الجريمة الساعة 4 صباحا بعد منتصف الليل، وعندما غط في نوم عميق قيّدته بقطعة قماش على مستوى يديه وقدميه.

كما وضعت شريطا لاصقا على فمه، ثم باشرت في تنفيذ عملية القتل بطعنه في البطن وإخراج أحشائه، وعندما تأكدت أنه لفظ أنفاسه الأخيرة همت بحمله لترميه من النافذة حتى لا يكشف أمرها أفراد عائلتها، فألقت به في روث البقر. وعندما استيقظت زوجة شقيقها وخرجت إلى ساحة المنزل وجدت جثة أخيها.

وبدأت التحريات ليتم التوصل إلى شيخ أدين بالحبس عاما نافذا بتهمة عدم التبليغ عن جناية يعلم بوقوعها بعد اعتراف القاتلة بأنها اتصلت به لتطلب منه المساعدة في دفن زوجها.

كما صرحت والدة المتهمة أن ابنتها سبق وأرسلتها لشراء علبة دواء لها غير أن الصيدلي رفض منحه لها لأنها أقراص مخدرة وتصرف بوصفة طبية، مما يؤكد أنها كانت مدمنة على الحبوب المهلوسة التي كان يوفرها لها عشيقها.