لحج نيوز/كتب:أنور البحري - الحملة الشرسة التي بثتها رسائل الصحوة موبايل بالأمس على وكالة سبأ وصحفيوها اعتبرها البعض حملة قذرة على زملاء المهنة لا تمت الى الحقيقة بصلة لا شكلا ولا مضموناً ، وهي متفق عليها لهدف سياسي من وجهة نظر هؤلاء متناسيين ان الوكالة تعمل في المجال الاعلامي من خلال كوكبة من الصحفيين المتميزين والمهنيين جداً الذي يسيروا عمل الوكالة كما يجب فهي وكالة رسمية بأسم الدولة وتنقل فعاليات الدولة ومؤسساتها المختلفة بكل حياد.
وكأن هؤلاء متناسين بأن باسندوه وصخر الوجيه وغيرهم من المسئولين والوزراء طلعوا عقب التغيير الذي حدث ويتم تناول اخبارهم من الوكالة بسياسة خبرية معينة كما تقوم بتغطية فعاليات الاخزاب المختلفة ومنظمات المجتمع المدني واخبار الثورة الشبابية الشعبية السلمية وغيرها من الانشطة المجتمعية..
فالهجوم غير المبرر من وجهة نظر سياسيون قد يكون من شخص عديم الوعي والفهم والبعد السياسي خصوصاً وانه اعتمد في اخباره القصيرة الماحقة تلك على ((صحفيون !!)) طامحين ربما.. غير مدركين انهم يأكلون من بعضهم ويقذفون زملاء مهنتهم إن كانوا صحفيين في الأساس من وجو لهذه الاخبار المفبركة ..
اما مسألة ما يطلقون عليهم العفاشيون والحوثيون من وجهة نظرهم فلكل اصبح وسائل اعلام خاصة به تنقل اخباره وسياسته ولسنا هنا بصدد الدفاع عنهم ، اما وكالة الانباء اليمنية سبأ فستظل هي الوكالة الرسمية ولسان حال الدولة مهما ارجف المرجفون واستحدثت وكالات ركيكة وهي ملك لكل ابناء الشعب..
ويجمع ابناء وكالة الانباء اليمنية سبأ على ان اي مسؤول يأتي من خارج الوكالة في حال اجريت تغييرات لن يقبل به فالوكالة تعج بالكوادر المؤهلة افضل من اي مؤسسة اعلامية اخرى.. لنكن يداً واحدة .. فالوكلة اسرتنا وبيتنا الأول ..
وللأٍسف يتحدث البعض عن الوكالة وكأنها ملزمة ومخولة بعمل البرامج التلفزيونية او الريبورتاجات الصحفية في الصحف ربما غير مدركين ان عمل الوكالة هو تغطية الفعاليات اليومية للحكومة وقيادات الدولة لقاءات استقبال بمعنى ان عملها عمل خبري ليس إلا.. وغير مسموح لكوادرها ان يبدوا ارائهم الشخصية في عمل وسياسة الوكالة الخبرية كأي وكالة أنباء رسمية في الدنيا عملها خبري فقط..
يتحدثون وكأن الوكالة هي التي وضعت البلد في هذا الموضع الخانق والمأساوي وكأنك تدافع عن عملية الاعتداء عليها عامين ولم يجدوا فيها سوى الأوراق واجهزة الحاسوب التي يعمل الصحفيون بواسطتها في نقل اخبار الفعاليات اليومية ، لم يجوا فيها اي رشاشات او مدافع ولم تكن ترسانة اسلحة كما روج البعض..
ومن أجل الايضاح فنحن اصحاب كلمة والعاملين في الوكالة باتوا يخدموا الرئيس هادي وباسندوة وحكومته اليوم لأن عملها نقل اخبار المؤسسات الرسمية والدولة بالدرجة الأولى وكل الفعاليات الخاصة بالأحزاب المختلفة والمنظمات وغيرها من الفعاليات فقط تناول خبري للأحداث ليس تحليلاً ونقداً .. نسأل الله الهدى لنا ولكل من يفهم عن عمل الوكالة فهما مغلوطا.. |