لحج نيوز/من:عبدالرزاق العزعزي -
نفت الجالية اليمنية في جمهورية الصين الشعبية مدينة "إيوو" وجود أي اختطاف من عصابة صينية مسلحة للتاجر اليمني محمد أحمد الدبعي صاحب المعرض الايطالي للملابس.

وجاء هذا النفي بعد بيان صادر عن الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة قالت خلاله أن الدبعي تعرض لاعتداء وجملة انتهاكات "من قبل مالكي أحد المكاتب التجارية العاملة في الصين بالتعاون مع عصابة صينية مسلحة" كما وصف بيان الغرفة التجارية.

وكانت بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أن الدبعي تعرض للاعتداء في 13 مايو المنصرم، مشيرة إلى أن المختطفين هم عصابة صينية مسلحة ومستأجرة من قبل عدد من المغتربين اليمنيين العاملين في الصين على رأسهم عبدالله عبده احمد الصبري - مالك مكتب المجموعة الذهبية المحدودة، وهذا ما نفته الجالية اليمنية في بيانها، معبرة عن أسفها لتناقل وسائل الإعلام هذه الأخبار بعد بيان الغرفة التجارية الذي فاجئ الجالية "رغم علمنا بنزاهتكم وحياديتكم" حسب وصف البيان.

وأشارت الجالية في بيانها إلى أن ما ورد في بيان الغرفة التجارية لا أساس له من الصحة، حيث تم احتجاز الدبعي والصبري من قبل الدائنين الصينيين وأخذوا جوازاتهم، مطالبين بحقهم الذي ظل الدبعي يماطل في سداده لثلاث سنوات".

الجالية اليمنية أهابت في بيانها أخذ الحيطة والحذر من "البلاغات المسمومة الكاذبة التي تحاول تشويه سمعة المكاتب اليمنية" مستنكرة ما ورد في البيان من "كذب وتزوير وبهتان" داعية بأخذ الرأي من الطرفين واستقصاء الحقيقة ممن عايشوها من أبناء اليمن في الصين مدينة إيوو.

وأضاف بيان الجالية "صاحب المكتب هو من سدد معظم ديون التاجر الدبعي للصينيين، ومع هذا يقوم التاجر برفع بلاغ باطل مليْ بالأكاذيب والتزوير؛ فالفدية التي تحدثت عنها المواقع الإخبارية والتي تقدر بـ (280 الف دولار أي مايعادل 1,677,640 يوان صيني) هي دين عليه للصينيين، سدد المكتب معظمه وتحمل مسئولية ضمان المتبقي للدائنين عن التاجر، وتم بحضورنا نحن اعضاء الهيئة الادارية للجالية التوقيع على المخالصة النهائية من قبل الطرفين بتاريخ 20 مايو 2013 في مقر الجالية، والتي التزم فيها كلا الطرفين بعدم مطالبة الأخر أو التعدي عليه أو تشوية سمعته".

وبينت أنه ومنذ بداية القضية كان الأمن الاقتصادي الصيني حاضراً ومطلعاً على أقوال التاجر وصاحب المكتب والدائنين الصينيين، ثم أصدر أمراً يقضي بتسديد الصينيين مبالغهم خلال أسبوع واحد.

وكانت بعض المواقع الإلكترونية أشارت إلى الدبعي تعرض للاعتداء في 13 مايو المنصرم، أي قبل أسبوع من جلسة المصالحة، مشيرة إلى أن المختطفين تم على أيدي عصابة صينية مسلحة ومستأجرة من قبل عدد من المغتربين اليمنيين العاملين في الصين على رأسهم مالك مكتب (المجموعة الذهبية المحدودة في جمهورية الصين الشعبية مدينة ايو) عبدالله عبده احمد الصبري، وهذا ما نفته الجالية اليمنية في بيانها، معبرة عن أسفها لتناقل وسائل الإعلام هذه الأخبار بعد بيان الغرفة التجارية والصناعة الذي فاجئ الجالية ببيانه "رغم علمنا بنزاهتكم وحياديتكم" حسب وصف البيان.

رسالة نفي..

الصبري وهو مالك مكتب المجموعة الذهبية المحدودة رد على ما ورد في بيان الغرفة التجارية وما تناقلته بعض المواقع الالكترونية، استنكر فيه كل ما ورد جملة وتفصيلا، مؤكداً بيان الجالية بأنه تم احتجازهم الاثنين من قبل الدائنين الصينيين.

مشيراً إلى أن الدبعي وهو مالك المعرض الايطالي للملابس؛ عليه مديونية تبلغ (280 ألف دولار) وظل يماطل في تصفيتها لأكثر من ثلاث سنوات رغم الاتفاق بينهما وتدخل تجار يمنيين في اليمن واصدار حكم بتاريخ 6 سبتمبر 2012 بتصفية الحساب مقابل خصم مبلغ (40 ألف دولار) وقال في رسالته "لم يتم سداد ما عليه من مبالغ مما تسبب علينا بضغوط كبيرة من قبل الدائنين".

وأكد أنهم طلبوا من الدائنين منحهم مزيد من الوقت لجدولة سداد المديونية فجن جنونهم وتهجموا على شركتهم وتم حجزهم مع الدبعي لأسبوع مما أثر سلبا على سمعة شركتهم في السوق وعند الزبائن وألحق بهم أضرار مادية جسيمة ومعنوية لا سيما وأن المشكلة حدثت في الموسم، وأضاف "خلال احتجازنا تم التهجم على مكتبنا من قبل مقربين للدبعي وتشويه سمعته ووصل بهم الحد إلى التهجم على منزلنا وإخافة الأطفال وزرع الخوف والهلع في نفوسهم.

واستطرد "بعد تدخل الجالية اليمنية والأمن الاقتصادي الصيني تم التوصل إلى اتفاق سداد المديونية ومخالصة نهائية وتم سداد المديونية التي أدعى الدبعي أنها فدية وتم تحويل المبالغ للدائنين وليس للجماعات المسلحة وكان ختام الاتفاق أن نلتزم جميعا بما ورد في الاتفاق.

وحمّل الغرفة التجارية مسئوليتهم عن إصدار "البيان الكاذب" التي استندت عليه عديد من المواقع الاخبارية التي "أساءت إلى سمعتنا التجارية" وطالب برد الاعتبار و"تحري الحقائق" و "الاستماع إلى الطرفين" و "عدم التحيز السلبي".

وكرد فعل قال سلطان أبو عتيق -وهو يمني مقيم في الصين- أن الدبعي قام بسحب كميات كبيرة من البضائع وبقيمة مؤجلة ولأكثر من مرة وبضمانة شركة المجموعة الذهبية المحدودة في جمهورية الصين وهي إحدى الشركات التي يثق بها الصينيين كون سجلها خالٍ من أي عيوب أو مخالفات قانونية.