لحج نيوز/متابعات - ألقي القبض على راعي كنيسة في البرازيل بتهمة اغتصاب ست سيدات، من بينهن ثلاثة لم يبلغن سن الرشد.
وذكرت مصادر أمنية الأربعاء، أن الراعي "ماركس بريرا دا سيلفا"، أحد القادة الرئيسيين بـ"كنيسة مجلس الرب في آخر الأيام" الإنجيلية، في ريو دي جانيرو تم اعتقاله مساء الثلاثاء بناء على أمري اعتقال صدرا بحقه من قبل القضاء الذي يحقق معه بتهمة الاغتصاب وممارسة الجنس مع قصر.
وكان "دا سيلفا" يخضع للتحقيق منذ عام عقب تلقي بلاغات من سيدات أغلبهن من أتباع الكنيسة التي يترأسها منذ 1993، حول إجبارهن على ممارسة علاقات جنسية معه.
ووفقا للبلاغات فإن إحدى حالات الاغتصاب حدثت في شقة فاخرة بالممر البحري السياحي بحي "كوباكابانو" المسجل باسم الكنيسة وإن الراعي كان يستخدم هذه الشقة لإقامة حفلات مجون وجنس جماعي.
وكان يتم دعوة الضحايا لحضور مراسم دينية في الشقة ثم يتم اغتصابهن من قبل الراعي أو رجال آخرين.
ومن ضمن الأشخاص الذين أبلغوا عن الراعي زوجته وشابة تؤكد التعدي عليها أكثر من مرة خلال ثمانية سنوات منذ كان عمرها 14 عاما.
يشار إلى أن سمعة "بريرا" تتعارض مع الاتهامات الموجهة له حيث يشتهر بمساعدة بائعي المخدرات على الابتعاد عن هذا الطريق بمشروعات صغيرة فضلا عن الوساطة بين عصابات المخدرات وأشخاص مهددين بالقتل.
وكان "بريرا" في 2004 الوسيط الرئيسي في إنهاء تمرد وقع بسجن في ريو دي جانيرو. |