لحج نيوز/تعز : منصور زاهر -
أكد المشاركين في اللقاء الموسع للمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية والقيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز، والذي عقد عصر أمس "الثلاثاء" على ضرورة إعادة النظر في رئاسة لجنة التسيير للحوار المحلي واستبعاد الدكتور عبدالله الذيفاني من رئاسة اللجنة.
كما طالب المشاركين في اللقاء بإعادة النظر في قوام أعضاء مؤتمر الحوار المحلي واستبعاد الأشخاص الذين أثاروا الفوضى في الجلسة الافتتاحية وقاموا بالتهجم والإساءة لشخص نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي محمد أحمد سعيد الحاج ومحاولة الاعتداء عليه، مشددين على ضرورة تنفيذ هذه المطالب والاعتذار رسمياً من قبل حزب الإصلاح عما حدث كشرط لعقد مؤتمر الحوار المحلي بمشاركة كافة الشرائح الاجتماعية فيه.
وافتتح اللقاء الموسع والحاشد الذي عقد بمشاركة كافة الاحزاب السياسية باستثناء حزب التجمع اليمني الاصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن)، بكلمة للشيخ عبدالرحمن أحمد صبر شيخ مشائخ مديريات صبر والذي أكد بأن ما حدث في قاعة المركز الثقافي ليس إساءة لشخص الأخ محمد الحاج وحسب بل هو إساءة لكل مشائخ ووجهاء وأبناء تعز الشرفاء كافة.
مؤكداً الوقوف مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ شوقي أحمد هائل ونائبه محمد الحاج ورفض كل الأساليب والممارسات الهمجية وأعمال الفوضى التي يقوم بها للأسف بعض من أبناء تعز لتحقيق أهداف وأغراض ومصالح حزبية وشخصية.
وتحدث عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بتعز خليل عبدالوهاب، مؤكداً رفض حزبه لما حدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار المحلي.. وقال بأن ذلك لم يكن وليد اللحظة ولكنه معد سلفاً ضمن أجندة خاصة لإثارة الفوضى في تعز وتعطيل العملية التنموية وإفشال جهود المحافظ شوقي هائل .
كما عبر عدد من الحاضرين عن ادانتهم واستنكارهم الشديد لكافة الأعمال التصعيدية والمسيرات الاستفزازية وكل الممارسات والسلوكيات الخاطئة وأعمال الفوضى وإغلاق المكاتب وتعطيل التعليم في جامعة تعز.. مؤكدين رفضهم لتلك الممارسات والأعمال الخارجة عن النظام والقانون.
كما أكدوا تضامنهم الكامل مع قيادة السلطة المحلية ورفضهم القاطع للحملة الإعلامية الموجهة ضد المحافظ شوقي هائل ونائبه محمد الحاج.
وأشاروا في كلماتهم بأن ما حدث في قاعة المركز الثقافي السبت الماضي من إساءة وتهجم على شخص الأستاذ محمد الحاج يعد عمل همجي مرفوض لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه كونه يسيء لكل أبناء تعز وأخلاقهم وقيمهم النبيلة.