لحج نيوز/صنعاء -
قالت صحيفة الشارع ان الدكتور ياسين سعيد امين عام الحزب الاشتراكي اليمني و الدكتور واعد باذيب انسحبا من اجتماع في منزل رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة , وذلك بعد مشادة كلامية مع وزير المالية ضخر الوجيه , على خلفية الاتهامات بشأن مجزة الخميس في عدن .

وذكر وسائل إعلامية فإن لقاءً جمع رئيس حكومة الوفاق، محمد سالم باسندوة ووزراء في الحكومة مع قيادات أحزاب المشترك أمس الأول السبت لمناقشة تطورات الأوضاع في البلد.

وأضافت أن وزير المالية، صخر الوجيه وجه انتقادات للدكتور ياسين سعيد نعمان وأنه حوّل الاشتراكي إلى "مظلة للعنف والجماعات المسلحة"، مشيراً إلى "صمت الاشتراكي عن عمليات العنف المسلح وإحراق المقرات الحزبية"، الأمر الذي أثار غضب أمين عام الاشتراكي وتوجيهه عبارات حادة وانسحابه من اللقاء.

قيادي بارز في تكتل أحزاب اللقاء المشترك أكد حدوث تبادل للاتهامات بين قيادات حزبي الإصلاح والاشتراكي السبت، وذلك على خلفية الموقف من "مجزرة خميس عدن"، فيما لا يزال أعضاء فنية الحوار من أبناء الجنوب مجمدون عضويتهم لذات السبب. وأضاف المصدر: إن قيادات جنوبية اشتراكية وناصرية هددت الإصلاح بتجميد عضويتهم في المشترك متهمين قيادات نافذة في الإصلاح بأنها السبب فيما حصل بعدن، وأنها عقدت العزم على إقامة الفعالية حتى لو كلفها ذلك إراقة الدماء.

وفي المقابل ووفقاً للمصدر، يتهم قادة الإصلاح زملائهم في الاشتراكي بتبنّي وتشجيع أعمال العنف في المحافظات الجنوبية والتي شملت الاعتداء على مقرات الإصلاح في أكثر من مكان، مشيرة إلى أن الاشتراكي يتعمّد التحريض ضد الإصلاح ليس حرصاً على دماء أبناء الجنوب، وإنما لكونه قد وجد نفسه لا شيء في عقر داره أمام شعبية الإصلاح.

إلى ذلك نشرت أمس وسائل إعلامية تابعة لحزب الإصلاح ما قالت إنها دراسة بحثية أعدها مركز (أبعاد) التابع لحزب الإصلاح، تؤكد نتائجها تورط قيادات اشتراكية بتبنّي أعمال العنف ضد الإصلاح في الجنوب.