لحج نيوز/متابعات -
يزور الممثل الأممي لتسوية النزاع على السلطة في صنعاء السيد جمال بن عمر، مدينة عدن اليوم الأحد: 24 فبراير 2013م ، بعد أن كان من المسوغين لصدور البيان الرئاسي عن الأمم المتحدة يوم 15 فبراير 2013م، وما تضمنه من إجحاف للقضية الجنوبية، وما ترتب عنه من منح غطاء أممي لممارسة قوات الاحتلال اليمني أبشع صور القمع والانتهاك لحق شعب الجنوب في التعبير عن إرادته في احتفالية 21 فبراير ( يوم الكرامة ) التي دعت إليها قوى الثورة السلمية الجنوبية التحررية، حيث استبيحت عدن عسكرياً أمام مسمع ومرأى العالم. ولولا عدم حيادية السيد بن عمر، وغيره لما كان لقوات الاحتلال أن تمعن في القمع والانتهاك اللذين يتحمل مسؤوليتهما الكاملة القائد الأعلى للقوات المسلحة في صنعاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي أمعن في اتهام قوى الحراك الجنوبي السلمي بأنه مدعوم من إيران، بصيغة تحريضية مهدت لمجزرة 21 فبراير ضد أهله في الجنوب، والتي مازالت تداعياتها مستمرة حتى هذه اللحظة.
وعليه فإننا في قوى الثورة الجنوبية السلمية التحررية ومكوناتها نعبر عن رفضنا لأي فعالية يقيمها السيد بن عمر في مدينة عدن خاصة ومدن الجنوب عامة، ونعلن مقاطعتنا المبدئية للتعامل معه، حتى يثبت حياديته، ومهنيته، في النظر إلى قضية شعب الجنوب، لأن الجنوب قد اكتوى بجحيم سلفه الأممي الأخضر الإبراهيمي، وليس من المنطق أن يضع الجنوب رقاب شعبه تحت السيف مرة أخرى.
إلا أننا إذ نعلن هذه المقاطعة المسببة، نؤكد أن أي جهد إنساني أو قانوني أو أخلاقي سيصدر عن السيد بن عمر بصفته الرسمية، سيكون موضع ترحيب وتقدير منا مادام منسجماً مع القوانين والمواثيق الدولية، وأولها :
1- أن يسعى إلى وقف أممي لكافة أعمال القمع والانتهاك الجارية في عدن وحضرموت وشبوة والضالع ومدن الجنوب الأخرى.
2- أن تصدر منه إدانة صريحة لسلطة الاحتلال اليمنية وقواتها التي أفرطت في استخدام العنف قتلاً واعتقالا وترويعاً، والمطالبة بسحبها من عدن والمدن الجنوبية الأخرى ومحاسبة من قام بالاعتداء وأولهم وحيد رشيد محافظ عدن.
3- أن تتقصى الحقائق لجنة أممية من خلال النزول الحقيقي والمحايد إلى مدن الجنوب.
4- أن يكف عن مجاراة خطاب قوى الاحتلال اليمني في تلفيق التهم للجنوب وثورته السلمية التحررية ولقياداته، ويعمل على حماية حقوق الإنسان في الجنوب.

صادر عن قوى الثورة الجنوبية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب
24 فبراير 2013