
|
|
|
لحج نيوز/صنعاء - كشفت مصادر خاصة عن تذمر واستياء واسع في صفوف جنود قوات الأمن المركزي من احتضان اللواء فضل القوسي قائد قوات الأمن المركزي ، لمن خطط وأشرف على جريمة مجزرة السبعين التي ذهب ضحيتها 86 شهيد و185 جريح في 21/مايو من العام الماضي بالإضافة الى ارتكاب مجازر اخرى بحق جنود الامن المركزي في منطقة الحصبة .
وقالت المصادر لـموقع " المراقب نت " ان جنود قوات الأمن المركزي عبروا عن حزنهم وألمهم وسخطهم من قائد الأمن المركزي بسبب دخول هاشم الاحمر الى داخل معسكر الأمن المركزي عن طريق المغالطة من قبل قائدهم اللواء فضل القوسي الذي اصدر توجيهاته لهم بالسماح لهاشم عبدالله بالدخول الى مبنى القيادة دون ان يذكر لقبه " الاحمر "
وأضافت انه تم ابلاغ حراسة البوابة عصر يوم الثلاثاء الماضي من قبل اللواء فضل القوسي بان هناك ضيق سيحضر للمقيل معه يدعى هاشم عبدالله ويتم السماح له بالدخول دون ان يتعرض لإجراءات التفتيش المتبعة من قبل حراسة البوابة ولم يكونوا يعلموا بأن هذا الضيف هو هاشم الأحمر الا بعد مغادرته .
وأكدت المصادر بان هاشم الأحمر وصل الى البوابة وسمح له بالدخول دون ان يتعرض لإجراءات التفتيش كونه ضيف القائد وبحسب توجيهاته ناهيك من ان الجنود لم يتعرفوا على هويته وأستقبله اللواء القوسي في مبنى القيادة الذي يوجد به المقيل الذي جهزه رئيس اركان قوات الأمن المركزي السابق يحي محمد عبدالله صالح .
وأشارت الى ان هاشم الأحمر بعد دخوله الى المقيل وإبلاغه من ان المكان الذي كان يجلس فيه اللواء القوسي هو نفس المكان الذي كان يجلس فيه العميد يحيى صالح فما كان من هاشم الأحمر إلا ان قام وقال للواء فضل القوسي يا نسب هناك امنية اريد منك تحقيقها فأجابه القوسي ما هي امنيتك يا هاشم وأنا احققها لك مهما كانت " انت خال العيال " فقال هاشم الأحمر أمنيتي أن أجلس في المكان الذي كان يجلس فيه يحيى عفاش فما كان من فضل القوسي الا ان قام من المكان وأجلس هاشم الأحمر فيه وقال كل أمنياتك يا "نسب" سنحققها ان شاء الله .
وقال المصدر ان الحوار الذي دار بين اللواء القوسي وهاشم الاحمر كشف هويته وأنتشر الخبر بين الجنود والصف والضباط داخل معسكر الأمن المركزي وهو ما أثار حالة من الاستياء في صفوفهم بسبب سماح قائد الأمن المركزي بدخول هاشم الاحمر قاتل اخوانهم وزملائهم وأسمه مدون في محاضر جريمة مجزرة السبعين التي استهدفت جنود الامن المركزي دون غيرهم .
واعتبروا قيام اللواء القوسي بإدخال هاشم الاحمر الى داخل معسكرهم خدعة كبيرة لن يسكتوا عنها لأن مثل هذا لم يحدث في عهد قائد قوات الأمن المركزي السابق اللواء عبدالملك الطيب بأن تم عزومة قتلت إخوانهم وزملاءهم الى مقر قيادة الأمن المركزي .
يشار الى ان علاقة نسب " مصاهرة " بين اللواء فضل القوسي وأولاد الأحمر كونه متزوج من شقيقة هاشم الأحمر.
المراقب نت
|
|
|
|
|
|
|
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
RSS |
إعجاب |
نشر |
نشر في تويتر |
|
عبدالقادر الحميري (ضيف) انا اريد اعرف ماذا بايستفيد الذي نشر هذا الخبر والاشاعات الكاذبه والمزيفه والملفقه على رجل عظيم وقائد يقدر بحجم الوطن مثل اللواء فضل بن يحيى القوسي حفظه الله رجل والله ونعم الرجال وكل الاشاعات والاتهامات التي وجهوها الى هذا العملاق والقائد المغوار رجل الامن والسلام ورمز المحبه والسلام انا اقول لمن لديه حقد على هذا القائد ان يسال نفسه هل كل ماقال من تفاهات وروايات وقصص وحكايات ان يتقي الله في نفسه وهذا الكلام والله انه لاينطلي على الناس العقلا فكل ماقاله وادعاه هو مجرد حقد ومحاولة تشوية صورة القائد البطل الاصيل ولكن والله انكم لم تنالو شي من حقدكم وتفاهاتكم المغرره على هذا القائد البطل فالقائد معروف برجولته وشهامته واصالته ووطنيته ووفاءه واخلاصه وجهوده التي يقدمها للوطن والانسان فتباص ثم تباً لكل كاذب ومتاجر ومغرر به وعااااش قائد السلام ورمز الوفاء والوطنيه ....
عبدالقادر الحميري (ضيف) انا اريد اعرف ماذا بايستفيد الذي نشر هذا الخبر والاشاعات الكاذبه والمزيفه والملفقه على رجل عظيم وقائد يقدر بحجم الوطن مثل اللواء فضل بن يحيى القوسي حفظه الله رجل والله ونعم الرجال وكل الاشاعات والاتهامات التي وجهوها الى هذا العملاق والقائد المغوار رجل الامن والسلام ورمز المحبه والسلام انا اقول لمن لديه حقد على هذا القائد ان يسال نفسه هل كل ماقال من تفاهات وروايات وقصص وحكايات ان يتقي الله في نفسه وهذا الكلام والله انه لاينطلي على الناس العقلا فكل ماقاله وادعاه هو مجرد حقد ومحاولة تشوية صورة القائد البطل الاصيل ولكن والله انكم لم تنالو شي من حقدكم وتفاهاتكم المغرره على هذا القائد البطل فالقائد معروف برجولته وشهامته واصالته ووطنيته ووفاءه واخلاصه وجهوده التي يقدمها للوطن والانسان فتباص ثم تباً لكل كاذب ومتاجر ومغرر به وعااااش قائد السلام ورمز الوفاء والوطنيه ....
أبوعساف (ضيف) على جنود الأمن المركزي القيام بالتمرد على هذا الخائن وطرده شر طرده طالما لم يراعي مشاعرهم ولم يحترم على الأقل دماء زملائهم اللذين تناثرت أشلائهم في ميدان السبعين
|