لحج نيوز /خاص :مدينة سبها جنوب ليبيا -
قال مراسل لحج نيوز أسعد أمبية أبوقيله صحفي وكاتب ليبي مستقل في تصرحات صحافية ان هناك غضب شعبي كبير وجدل اكبر بعد تصويت المؤتمر الوطني العام لصالح إصدار قانون العزل السياسي وتشكيل لجنة بشأن وضع مشروع القانون والعزل السياسي باختصار هو عزل كل موظف صغير او كبير عمل في نظام معمر القذافي من سنة 1969 تاريخ تفجر ثورة الفاتح العظيم كما يسميها انصار القذافي وحتي سنة 2011 تاريخ ثورة السابع عشر من فبراير كما يسميها انصار الثوار , نتحدث اليوم عن اصدار قانون ظالم وجائر لآول مرة يحدث في تاريخ ليبيا انه قانون العزل السياسي ضد انصار معمر القذافي وهنا نتسال لماذا لم يستقر العراق أمنيا وسياسيا مند 2003 وحتى 2012 ؟ طبعا بسبب تطبيق قانون اجتثاث البعث وليبيا دولة عربية اسلامية لاتختلف كثير أ عن العراق بصراحة اقول ان كل الليبيين خدموا في نظام معمر القذافي السابق فهل يعقل ان نعزل 6 مليون ليبي , ليبيا تحتاج الي تفعيل القضاء والمحاكم وتقديم كل من ارتكب جرائم الي ساحة القضاء سواء كان من انصار القذافي او من انصار ثورة 17 فبراير واضاف اسعد ابوقيله بكل عقلانية لسنا في حاجة إلى ما يزيد الاحتقان ويقدح شرر الفتنة الذي ينفخ فيها الحاقدون بين حين وآخر و يريدون الليبيون ان يدخلو في حرب اهلية في إطار مؤامرة صهيونية اميركية خارجية ضد ليبيا الليبيين شعب واحد بل كلهم اخوة و ابناء عمومه ,, ونتحدث عن فقراء في دولة نفطية ثرية لا يزيد سكانها عن 6 ملايين! وليس الفقير هو من لا يجد قوة يومه فقط بل من يعيش في بيت متهالك ضيق غير صحي ولا يملك القدرة على شراء بيت صحي يناسب ظروف عائلته وعدد أفرادها فهذا يعتبر من الفقراء فكيف وهو يعيش في بلد نفطي لا يزيد عدد سكانه عن 6 ملايين فكل من يعيش في بيت ضيق متهالك وغير صحي ولا يتناسب مع حجم عائلته هو في ليبيا يدخل تحت مسمى الفقراء وهناك مليون ليبي اخر نازح داخل وخارج ليبيا والمليون بين قتيل وسجين ومظلوم ليبيا تحتاج الي مصالحة وطنية حقيقة وتطبيق العدالة علي الجميع وليس عزل الجميع
وختم اسعد ابوقيلة بقوله الجدير بالذكر ان نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الذي حكم ليبيا اكثر من 40 سنة سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة يوم يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات القذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية مما مكن قوات الثوار من الإمساك بالقذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول .