لحج نيوز/صنعاء -
أفادت مصادر صحيفة نقلا عن مصدر مقرب من الرئيس السابق علي ناصر محمد انه كشف خلال اللقاء الأخير الذي جمعه بالمبعوث الاممي
جمال بن عمر تفاصيل التعهد الخطي الذي وقعه القيادي الاخواني الانتهازي حميد الأحمر والقيادي الاخواني عبدالوهاب الآنسي قبل اعلان تأييده للثورة الشبابية الشعبية
ونقلت المصادر ان ناصر سلم لـ"بن عمر" التعهد الممهور بإمضاء الانسي وحميد والتزامهم بتبني موضوع الفيدرالية، والذي على اثره اعلن الرئيس علي ناصر تأييده للثورة الشبابية. وأكد مصدر مقرب أن ناصر مستاء جدا من انقلاب حميد والانسي على الاتفاق وتراجعهما عن تبني الفيدرالية
وأعتبر مراقبون أن تبني مؤتمر القاهرة الذي يعد الرئيس علي ناصر من أهم قياداته لمطلب الاستقلال يكشف أن هناك تراجع عن الفيدرالية كنظام حكم قادم لليمن، وأن مؤتمر مايسمي بالحوار لا يعد أكثر من كونه محلل لبقاء المركزية كنظام حكم للفترة القادمة، ما يعني تمكين مراكز النفوذ التقليدية في العاصمة صنعاء من حكم اليمن مرة أخرى، وربما بصفقة اقليمية ودولية عقدتها مقابل بقاءها في الحكم
وأشاروا إلا أن محاولة اقناع القيادات الجنوبية لحضور مؤتمرمايسمي بالحوار، كان بهدف إضفاء شرعية جديدة لحكم الجنوب مرة أخرى من العاصمة صنعاء بذات الوجوه التي شاركت صالح في اجتياح الجنوب ونهبه
وفي وقت سابق قال مسؤول يمني إن الجهود الدولية التي تصب في خانة إقناع القيادات الجنوبية الرافضة لما يسمي بالحوار تزايدت وتيرتها بشكل ملحوظ، وإنها بدأت تؤتي ثمارها. بينما وصل إلى صنعاء اليوم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، ووصل أمس عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي في إطار جهود التهيئة لإنجاح مؤتمر مايسمي بالحوار
وأكد راجح بادي مستشار رئيس وزراء حكومة المبادرة في تصريحات أدلى بها لـ«الشرق الأوسط» في لندن عبر الهاتف من صنعاء أن «هناك جهودا دولية كبيرة تمارس من أجل حمل قيادات في الحراك الجنوبي على المشاركة في مؤتمر مايسمي بالحوار في صنعاء». وأضاف بادي: «هناك أطراف دولية تواصلت بالفعل مع قياديين في الحراك، وهناك أطراف أخرى ستتواصل لإقناع هذه القيادات بحضور المؤتمر». وقال مستشار الرئيس اليمني: المجتمع الدولي أبلغ زعماء الحراك بكل أطيافه بأنه لن يسمح بفشل مايسمي بالحوار في اليمن الذي دعت اليه طرفي السلطة في صنعاء، وأنه لن يقبل بأي اشتراطات مسبقة كبيرة أو صغيرة لحضور المؤتمر
وأضاف: «تواصل سفراء روسيا وألمانيا وسفيرة الاتحاد الأوروبي ومعظم سفراء الدول المتبنيه للمبادرة الخليجية مع الأطراف الفاعلة في الحراك، وأبلغوهم بشكل واضح أن العالم يقف مع وحدة اليمن، ولا بد من إنجاح الحوار والمشاركة فيه، وأن تسامح المجتمع الدولي إزاء عرقلة الحوار بدأ في النفاد