بقلم/مصعب الاعذل المرادي -
ثمة تساؤل مشروع يجول بخاطري الذي تتملكه الحيره والاستغراب المدفوعتان بتراجيديا الفضول المعرفي الهادف الى فهم اسباب الصمت القبوري,والسكوت المخجل الذي يسيطر بكل عنفوان على مواقف مؤتمريوا مارب الذين اختاروا لاانفسهم التقوقع في ظلال المنطقه الرماديه في مشهد استجبان فظيع جعلني اعلن الحداد على شرف الانتماء,وعظمة الشموخ والعنفوان والصمود وغير ذلك من القيم الساميه التي تحتظر اكلينكياً في محافظة مارب الابيه التي كانت منذٌ القدم,مناره للصمود,وعنوان للشموخ,ومؤئل للعنفوان والاباء,, قلت ذلك واقصد به,,ان مؤتمريوا مارب يسيئون اليه اكثر من اساءة اشد المتطرفين من خصومه السياسين,وقد لايكون من المبالغه ان قلت بملء الفم,ان المواقف المتذبذبه والمترهله التي ينتهجها هؤالاء قد صوّرت من حزب المؤتمر مجرد تجمع هلامي كان يرتكز على المصالح والنفعيه,وهو في طريقه الى الانقراض كما انقرضت الديناصورات قبل آلاف السنين,,حتى انني اشعر في احايين كثيره بوهمية وخيال مايسمى بالمؤتمر حين اجد نفسي محاطاً بكتله ضخمه من المعارضين لدفاعي عن المؤتمر بعد قّدم لهم اخواننا المؤتمريون اقبح صوره لم تكن لتكون بهذا البشاعه لولا وجود اولئك الجبناء,واشباه الرجال بين صفوفه,, ولعل مادفعني لكتابة هكذا مقال,,هو الغياب المستمر عن المشهد السياسي لقيادات وشباب مؤتمريون عرفتهم حق المعرفه مؤتمريون حتى النخاع,,ازعجني تحولهم فجاءه من النقيض الى النقيض في لحظات عصيبه,وازمنه مفصليه,لايثبت فيهاسوى الذين يحملون الرجوله بكل مالها من معنى,,وكم كانت كارثه انصدمت بها حين اتصل بي الاسبوع الماضي احد القيادات البارزه من قيادات مؤتمر مارب,,ليقول لي بكل بجاحه,,يامصعب انت تعرف اني اشوفك مثل اخوي,ولا اريد لك الا كل خير,,فاانا انصحك ان تبطل مناصره المؤتمر,,قائلاً,,والله ماينفعوك,,انا اخبر بهم منك..زانهى اتصاله,,ياالله حين تباع الظمائر والمبادى في اسواق النخاسه,, ختاماً..انني لم اكتب ماكتبته بهدف التطاول على ابناء محافظتي الذين اتطاول بعنقي الى حد تغار منه الزرافه فخراً واعتزازاً بهم,,وانما اردت من خلال هذه التناوله القصيره ان اقول لمن ذكرتهم آنفاً ان المؤتمر لايشرفه ان ينتمي اليه من يدافع عنه في الرخاء,,ويخذله في الشده,,وليكن نصب اعيننا ماقاله الشاعر,, عش عزيزاً او مت وانت كريماً-بين خفق القنا وطعن البنودي,
البريد الإلكتروني الخاص بالكاتب:
[email protected]