لحج نيوز/متابعات -
هاجم القيادي في الحراك الجنوبي بجاش الأغبري، المعروف بــ(عميد الأسرى الجنوبيين) نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض متهما إياه بمحاولة إفشال المؤتمر الجنوبي الأول لمجلس الحراك الأعلى المقرر عقده بعد أيام.

وشدد الأغبري في تصريح لــصحيفة (اليمن اليوم) على ضرورة عقد المؤتمر في موعده المحدد سلفاً نهاية الشهر الجاري.

وقال: "إن إجراء استكمال انعقاد المؤتمر ارتفع إلى مستوى التنسيق مع وسائل إعلامية مختلفة محلية ودولية وعربية بشأن تغطية كاملة لفعالياته السياسية والميدانية"، مستغرباً من الدعوات الجنوبية المحلية والخارجية المطالبة بتأجيل انعقاده، مؤكداً بأن مسألة انعقاد المؤتمر قد حسمت وسيعقد في الفترة 30 سبتمبر-2أكتوبر2012م بساحة الشهداء بمدينة المنصورة وبرئاسة رئيس المجلس الأعلى للحراك حسن باعوم.

وطالب الأغبري كافة المشاركين في فعاليات المؤتمر الالتزام بالعمل المؤسسي المنظم إيماناً بأهمية هذا المؤتمر لصالح القضية الجنوبية، على حد قوله.

وفي ختام تصريحه لــ(اليمن اليوم) قال الأغبري –الذي أفرج عنه بعد فترة طويلة من السجن: "إن الأموال التي يضخها علي سالم البيض من بيروت وطهران لإفشال انعقاد المؤتمر كان الأحرى أن تسخر لمصلحة الوطن والشعب الجنوبي، وفي المقدمة أسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا من أجل الانتصار للقضية الجنبية"، أو كما قال.

وفي إطار داخل أكبر مكونات الحراك الجنوبي جراء انعقاد المؤتمر الأول أعلن مجلس الحراك والحركة الشبابية والطلابية والنقابية بمديرية الشعيب محافظة الضالع رفضها المطلق المشاركة في المؤتمر المزمع انعقاده في نهاية الشهر الجاري.

جاء ذلك في الاجتماع المشترك لقيادات المجلس والحركة الشبابية والنقابية المنعقد مساء أمس بمدينة العوابل، والذي شدد على عدم المشاركة في أي مؤتمر تكون نتائجه سلبية وخارج الاجتماع الجنوبي.

وفي رسالة وجهها المشاركون في الاجتماع إلى باعوم دعوة فيها إلى ضرورة تأجيل عقد المؤتمر حتى تتوفر الشروط والأجواء الملائمة التي تساعد على نجاح انعقاد المؤتمر.

وجاء في البيان الصادر عنهم –تلقى مراسل (اليمن اليوم) نسخة منه- أن العمل تحت جدران العزلة والاستفراد والإقصاء سوف يؤدي إلى العديد من الانقسامات والانشقاقات، وتجاوز لحدود إرادة الشعب ودماء الشهداء والجرحى وأنات المعذبين والمظلومين ، مؤكداً أن وحدة الصف الجنوبي تحتاج إلى تعزيز الإجماع الوطني وتجديده من خلال الانتقال من تعدد الكيانات الاستقلالية وتشتت قواها إلى إطار سياسي موحد والوصول إلى مؤتمر إجماع وطني لكل قوى الاستقلال، لضمان تأمين مسيرة الثورة الجنوبية الظافرة، ومواجهة مخاطر التحديات وكسب التأييد على المستويين المحلي والخارجي.