عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
4798 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الجماعات المتطرفة تدعم الإعلام الغربي لتشويه صورة الإسلام وإنكار قيمه

الأربعاء, 23-مايو-2012
لحج نيوز/خاص:صنعاء -
يتعرض العالم الإسلامي لهجمة إعلامية غربية ظالمة شرسة تستهدف تشويه صورته في أعين الغرب وإنكار قيم الإسلام النبيلة وتعاليمه السامية .. من خلال التعبئة الإعلامية المتعمدة التي يشنها الغرب على الإسلام لدرجة أن تقام مظاهرات منددة في كثير من المدن والدول الغربية يحملون فيها لافتات كتب عليها " لا مزيد من إقامة المساجد " في مدنهم، ويساعدهم على ذلك الجماعات الإسلامية المتطرفة.
ونشرت صحيفة ( الاند بندت ) موضوع صحفي يوم أمس تحت عنوان (الإسلام ليس كما تعتقدون ؟! أو - الإسلام ليس "العدو"-والكراهية اللاعقلانية ) .. وأن الصورة البربرية للثقافة الإسلامية متجانسة ومليئة بالكراهية للحضارة الغربية خاصة لدى المتطرفين وأن نظرتهم القاصرة والضيقة غير قادرين على استيعاب الحقيقة الأساسية بأنهم بشرية مثلهم مثل معتنقي الديانات الأخرى ( المسيحية واليهودية ) وغيرها.
وأشار الكاتب في مقالته الى ما نشرته في الآونة الأخيرة، مجلة (Wired magazine ) في الولايات المتحدة من أن الضباط العسكريين استعرضوا في محاضرة لهم في إحدى الكليات العسكرية المرموقة بالولايات المتحدة دراسة حول إقامة "حرب شاملة" ضد الإسلام " واعتبروها ضرورة حتمية والتأكيد على أن "الإسلام أعلن الحرب على الغرب"،ووقف الكاتب كوقف المدافع عن الإسلام في الوقت الذي كان يمارس عملية التعبئة والتحريض ضد الإسلام والمسلمين بطريقة سلسة ومرنة تزيد من حدت غضب الشارع الغربي على الإسلام ويزيد رفضهم لتواجد المسلمين او أي شيء له علاقة بالإسلام الأمر الذي دفعهم إلى الخروج في مظاهرات تندد بما يرتكبه الإسلاميين من عمليات إرهابية تستهدف البشرية أجمع دون تفريق أو تمييز .. معلنين رفضهم إقامة المزيد من المساجد الإسلامية في بلدانهم ناهيك المطالبات بإغلاق المساجد التي شيدت في كثير من المدن للحد من ظاهرة الإرهاب والقضاء عليه.
كما أن ظاهرة "الإرهاب" الذي تمارسها جماعات توصف، أو هي تصف نفسها، بأنها "إسلامية" تمارس إرهابها من خلال العمليات الانتحارية والتفجيرات التي عرفتها المنطقة العربية في الآونة الأخيرة تستهدف بها الأبرياء من المسلمين وغير المسلمين في عمل وحشي تستنكره وتدينه كل القوانين والأعراف الدولية الحقوقية والإنسانية والرسالات السماوية.
وفي السياق ذاته أكد مراقبون دوليون إن حركة الإخوان المسلمين بكل مسمياتها أساءت للإسلام والمسلمين إساءات بليغة كونهم تعمدوا تشويه سماحته وما يمارسونه في اليمن وغيرها من عمليات انتحارية وتفجيرات استهدفت اليمنيين دون تمييز خاصة المجزرة التي حدثت يوم الاثنين الماضي في ميدان السبعين استهدفت جنود أبرياء وجدوا لخدمة الوطن والمواطن ناهيك عما يتعرضوا له في معسكراتهم من اعتداءات إرهابية بالإضافة إلى ما يحدث في محافظة أبين وبعض المناطق اليمنية من أعمال إرهابية وتخريب تستهدف الإنسان اليمني وأمنه واستقراره.
وقالوا ان الجرائم الإرهابية التي تنفذها حركة الجماعات الإسلامية قد ألحقت أضرارا بالغة بالإسلام والمسلمين وصرفت عنه الكثير ممن يريدون اعتناق الدين الإسلامي لما قرءوا عنه في الكتب التاريخية القديمة ونفرت الكثير ممن يعتنقون الديانات الأخرى كون هذه الجماعات المتأسلمة الإرهابية التي تدعي وصايتها على الإسلام وتوزع صكوك الجنة على القتلة والمجرمين الذين يعبثون بالأمن والاستقرار ويسفكون دماء الأبرياء من الانتحاريين وغيرهم من قطاع الطريق حولت الإسلام في أنظار المجتمع من دين محبة وسلام الى دين يرهب العالم بقتله الأطفال والرجال والنساء والشباب والشيوخ .
وأشاروا إلى إن الجرائم الذي تقوم بها تلك الجماعات المتطرفة لا تمت للإسلام بأية صلة وإنما يتعمد مرتكبيها استخدام الإسلام والدين غطاء لتنفيذ مخططات ومؤامرات خارجية تستهدف الإسلام أولا والمسلمين ثانيا أمنهم واستقرارهم .
وفي سياق متصل اتفقت معظم الدراسات على أن الإسلام كان ولا يزال أكثر الأديان تعرضاً للإساءة ولم يلق دين من الأديان من التشويه والعداء الإعلامي مثل ما لقيه الدين الإسلامي، فهو يوصف بأنه إرهاب والإرهاب يوصف بأنه إسلام فهما وجهان لعملة واحدة،كما أنه لا يعدو مجرد ارث منحط لا عقلانى خال من أى قيمة إبداعية ،يكبل أتباعه بمجموعة من الموروثات اللاعقلانية ويحول بينهم وبين اندماجهم في ثقافة الغرب الثقافة الوحيدة القادرة على إخراجهم من تخلفهم وإدخالهم في مجرى سيرورة التقدم، كما يوصف بأنه دين عنف وقوة وبدائي وشهواني وأنه ضد القيم الغربية وأنه يمثل العدو الذي حل محل الشيوعية وأنه يساند الإرهاب ولا يعترف بالتعايش السلمي وهو دين الكراهية والتعصب والجهاد واضطهاد المرأة.
كما أن المسلمين كانوا ولا يزالون أكثر الأمم حظاً من التشويه والتجريح وقد التصق بهم من النعوت الشنيعة والقبيحة ما ينزع عنهم صفة الإنسانية فهم وحدهم الإرهابيون والمتهم الجاهز لكل جريمة وهم متحجرون فى عاداتهم وقوانينهم الدينية والحضارية وهم الهمج وأعداء الحياة كما يتسمون بالتعصب والقذارة وعداء أمريكا واضطهاد النساء والبدائية والخيام والرمال والبترول والنساء والحرب والانحطاط والسادية والخيانة.
والصورة السلبية ليست قاصرة على المضامين الإعلامية وإنما تشمل المضامين الإعلانية التي يتم استخدامها فى الترويج للسلع والخدمات وفى السخرية من المسلمين ومعتقداتهم ، ففي عام 1996م نشرت مجلة لايف الأمريكية إعلاناً تضمن صورة رجل مسلم ساجد أمام زجاجة كوكولا ورسمت الزجاجة على هيئة الكعبة المشرفة وكتب تحت الصورة عبارة توقف للانتعاش ، وقد احتج المسلمون على الإعلان الذي تبرأت منه المجلة واتهمت متطرفاً أمريكياً بدفع أجر نشره ، علماً بأنها كان يجب ألا تنشره لأنها تعلم يقيناً أنه يسيء إلى مقدسات المسلمين ،ولم تكن هذه هي المرة الأولى " .
ويعترف الرئيس نيكسون فى كتابه انتهاز الفرصة بأنه : " ليس لأية أمة ولا حتى للصين صورة سلبية في الضمير الأمريكي مثل صورة العالم الإسلامي ،وأيضا نيكولاس فون هوفمان الصحفي بجريدة واشنطن بوست بقوله" لم تشوه سمعة جماعة دينية أو ثقافية أو قومية ويحط من قدرها بشكل منظم كما حدث للعرب والمسلمين "وقد أكد ديفيد ماكدوال على دور وسائل الإعلام الغربية الطاغية في ارتكاب هذه الجريمة بقوله إن وسائل الإعلام الغربية كان لها دور كبير في توجيه الأذهان نحو فكرة العدو المسلم ورسم صورة للإسلام وكأنه يخيم بظلال تهديده فوق الغرب ،مما يؤكد على أن ظلم الإعلام الغربي للإسلام ومحاولة تشويه صورته ونشر سمومه ضده وتقديم مفاهيم مغلوطة عنه وغرس الكراهية في عقول الغربيين نحو كل ما هو إسلامي بات أمرا مسلما به من قبل الغربيين أنفسهم وليس مجرد عاطفة تنتاب المسلين ينتج عنها فهم خاطئ لصورتهم ،وصدق الله إذ يقول " ولتسمعن من الذين أتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً.
وتعد هوجة11 سبتمبر وما تلاها من أحداث الرسوم المسيئة وتصريحات بابا الفاتيكان نقطة فاصلة في تاريخ المسلمين المعاصر للاعتبارات التالية :
-عنف وشراسة الحملة التي صعدتها وسائل الإعلام الأمريكية ضد المسلمين بصورة لم يسبق لها مثيل إلي الحد الذي دعت فيه إحدى الصحف الأمريكية إلى إبادة المسلمين عن بكرة أبيهم , وضرب مكة المكرمة بقنبلة نووية وقد بلغت الحملة الإعلامية على الإسلام ذروتها بنشر إحدى الصحف الدنمركية اثنا عشر رسما كاريكاتوريا ساخرا يصور الرسول صلي الله علية وسلم بصورة سلبية ومهينة بقصد تشويه دعوته والنيل من رسالته ثم إعادة نشرها مرة أخرى بعد عامين في تحد لعقيدة مليار ونصف مسلم
1- لم تعد حملات التشويه قاصرة على وسائل الإعلام فحسب وإنما امتدت لتشمل كبار السياسيين الذين باتوا يغذون وسائل الإعلام بالتصريحات والمواقف المعادية للإسلام والمسلمين وليس أدل على ذلك من أن يكرر الرئيس الأمريكي عبارة الحرب ضد الإسلام الفاشي نحو عشر مرات خلال خطابة بمناسبة الذكرى الخامسة لأحداث 11سبتمبر،كما جاهر بقوله انه يدرك الآن ان الولايات المتحدة تمر الآن بصحوة هي الثالثة بعد صحوتي أعوام1730-1760و1800-1830وأن الصورة الثالثة تأتى في إطار مواجهة الإسلام وفاشي زم وهى مواجهة بين الخير وقوى الشر والشيطان وأنه لن يسمح بقيام إمبراطورية إسلامية فاشية جديدة في الشرق الأوسط مما يؤكد على أن مقولته السابقة لم تكن مجرد زلة لسان وإنما هي نتاج ثقافة راسخة وصورة ذهنية تعادى الإسلام وتحض على كراهية المسلمين.
يشار الى ان القيادات الاخوانية في اليمن هي من احتضنت التطرف وعملت على تنميته لتخدم بذلك الغرب في تشويه صورة الإسلام الداعم الرئيسي لانتشار التنظيمات المتطرفة واليوم هذه القيادات تقدم رجال التنظيم قرابين لأمريكا بغية إرضائها وبالمقابل دعمها للوصول إلي السلطة وأصبح هذا واقعا ملموسا بإعداد القيادات القاعدية وأنصار الشريعة الذين قتلوا في ظرف ثلاث أسابيع فقط وكانت أمريكا تبحث عنهم لسنوات ناهيك عن الحرب الدائرة التي قتل فيها أعداد كبيرة من أعضاء التنظيم الغير قياديه.
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
يمني حر (ضيف)
23-05-2012
هؤلاء هم الكفرة الفجرة الذين استغلوا سماحة الدين لإرضاء غرائزهم الحيونية .. شوهو صورة الاسلام والمسلمين قاتلهم الله

مقال رائع جدا (ضيف)
23-05-2012
أهنئ هذه المؤسسة الصحفية بهذا النوع من المقالات طالما يوجد كتاب مسلمين يمنيين يكتبون بهذا الرقي فهناك امل في إصلاح اليمن وتطورة وتصدره للدول العربية وربما غير العربية مع الوقت .



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)