لحج نيوز/صنعاء -
اقرت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار النزول الميداني صباح غد للاشراف على اخلاء مخيمات اعتصام شباب المؤتمر الشعبي العام والمؤيدين للشرعية الدستورية والامن والاستقرار بالعاصمة صنعاء ، وكذا تشكيل لجنة فرعية ميدانية للنزول إلى المنطقة العسكرية الجنوبية للإشراف على سير الإجراءات العسكرية والأمنية ومعالجة أوجه الاختلالات والقصور هناك .

ووقفت اللجنة في اجتماعها اليوم أمام برنامج عملها بمسؤولية عالية مؤكدة عزمها وإصرارها القوي على استكمال ما بدأته في سبيل تطبيع الأوضاع الأمنية وتثبيت الأمن والاستقرار.

واستعرضت اللجنة في اجتماعها المنعقد برئاسة وزيري الدفاع والداخلية اللواء الركن محمد ناصر أحمد واللواء دكتور عبدالقادر محمد قحطان عددا من القضايا المحددة من جدول أعمالها واتخذت بشأنها الإجراءات والمعالجات المناسبة.

كما ناقشت اللجنة التعليمات الخاصة بإخلاء مخيمات الاعتصام بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام والإجراءات الكفيلة بمنع العودة إليها مجدداً وأقرت النزول الميداني يوم غدٍ الخميس للإشراف على إخلاء مخيمات الاعتصام التابعة للمؤتمر الشعبي العام في كل من منطقة عصر وملعب الثورة الرياضي.

واستعرضت اللجنة في اجتماعها ما توصلت إليه من نتائج ايجابية بخصوص فتح طريق مأرب صنعاء وكلفت لجنة ميدانية برئاسة اللواء الركن عبدالله علي عليوه واللواء فضل القوسي للنزول يوم غدٍ الخميس للبدء بالإجراءات التنفيذية المباشرة لفتح الطريق وإحلال قوات من الشرطة العسكرية في النقاط المحددة وإخلاء المجاميع القبلية المسلحة من الطريق ومن جوانبه وازالة كافة الاستحداثات العسكرية والقبلية التي ظهرت بعد يناير 2011 م.

ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد استمعت اللجنة في بداية اجتماعها إلى موجز من معالي وزير الدفاع حول الأوضاع في أبين والانتصارات المتحققة ضد العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون، وأقرت تشكيل لجنة فرعية ميدانية من أعضاء لجنة الشؤون العسكرية للنزول إلى المنطقة العسكرية الجنوبية للإشراف على سير الإجراءات العسكرية والأمنية ومعالجة أوجه الاختلالات والقصور.

وأكدت لجنة الشئون العسكرية أنها لن تتوانى لحظة في تنفيذ برنامج عملها وترسيخ الأمن والاستقرار وإعادة اللحمة والتلاحم الوطني ونزع كل مسببات الأزمة...داعية الجميع إلى التفاعل الايجابي والتعاون من أجل إنجاح مهامها الوطنية وتهيئة الظروف الملائمة للانطلاقة التنموية الشاملة في مختلف المجالات.