لحج نيوز/ -
جماعة الإخوان المسلمين التي قامت الدنيا ولم تقعدها بعد لأن تنظيم سياسي حديث قرر عقد مؤتمره العام التأسيسي في العاصمة اللبنانية بيروت ,وبمشاركة مختلف الأطياف السياسية والفكرية والمذهبية وبحضور ممثلين عن جميع الشرائح الاجتماعية , وقد اعتبرت الجماعة هذا التنظيم ذو هوية ( إيرانية ) ورعاية إيرانية وهو غير صحيح لدرجة أن الجماعة استطاعت ومن خلال حملاتها الدعائية أن تجبر قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام على منع قيادته العليا والوسطية من المشاركة تحت وقع الشائعات القائلة بأن هذه التنظيم مدعوم من ( إيران) ومناهض للسعودية ولنفوذها في اليمن , وتلك شائعات ليس لها أي وجود على أرض الواقع , وقد علم (الجمهور نت) يومنا هذا أن هذه الجماعة تحاور من خلال بعض قيادتها في العاصمة المصرية القاهرة ( جماعة الحراك والحوثيين) تلبية لدعوة قطرية _ سعودية, وقد سبق أن نشر قبل أيام خبر انعقاد لقاء لما يسمى ( قيادة الحراك الجنوبي) في العاصمة السعودية الرياض حضره ممثلين من الداخل والخارج فيما زار وفد من جماعة ( الحوثي)

العاصمة القطرية ( الدوحة) وتحاول كل من الرياض والدوحة توحيد جماعة الحراك والحوثين في نطاق تحالف ( ثلاثي ) يجمعهم مع ( جماعة الإخوان المسلمين ) وعيال الأحمر والجنرال المنشق في اطار الالتفاف على شرعية وشعبية المؤتمر الشعبي العام وتفتيت مكوناته التنظيمية وتصفية كل نفوذ الزعيم الصالح وهذا يتجسد من خلال حملات التشهير والتخوين التي يسوقها إعلام الإخوان المسلمين ضد مؤتمر دعاء إليه تنظيم الأحرار واختار العاصمة اللبنانية بيروت نظرا لوجود مدعوين من الخارج ويتعذر عليهم المشاركة في اعمال المؤتمر داخل اليمن ..

حوار القاهرة بين جماعة الإخوان وتيار الحراك والحوثين حسب المصادر يمثل فيه الإخوان كل من النائب الإخواني شوقي القاضي والنائب عبد الرزاق الهجري , في تأكيد على تبعية جماعة الإخوان لكل من قطر والسعودية ..الجدير ذكره أن جماعة الإخوان التي تشن ولا تزل حملة شعواء على تنظيم الاحرار ومؤتمره المتوقع انعقاده في العاصمة اللبنانية , بتهم جزافية لا وجود لها إلا في مخيلة هذه الجماعة التي تحلل لنفسها ما تحرمه على الأخرين ..

بيد أن محللون سياسيون علقوا على مواقف المؤتمر الشعبي العام برفضه لحضور مؤتمر بيروت باقول أن ( إن إخوان المؤتمر ) لا يزل لهم صوت في مفاصل حزب ( الزعيم) ولهذه الاسباب فأن أولوية المرحلة بالنسبة للمؤتمر الشعبي أن يطهر مكوناته من أدران الإخوان ومن مؤثراتهم أن أراد أن ينتصر للزعيم ويثأر له من رموز الغدر والخيانة..