لحج نيوز/ تقرير:علي الشعباني - وعد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي محتجي الجوية بإقالة محمد صالح الاحمر ، في المقابل وعد محتجي الفرقة بإقالة علي محسن الاحمر ، وبحسب ما توفر من معلومات فقد ربط قبول محمد صالح بالإقالة مقابل إقالة اللواء المنشق والقشيبي وخروج اولاد الاحمر وهو ما جاء من اجله جمال بن عمر الذي شهد الاتفاق مسبقا .
وما يجب معرفته انه ، و لولا رفض المؤتمر الشعبي العام لقرارات هادي لما قبل الاصلاح بتلك القرارات التى جاء في سياق قبوله بها ايضا القيسي محافظا لحجة وهو الرجل المقرب للحوثيين عدوهم المنهجي اللدود.
ودخولا في المفارقات ، فرفض المؤتمر الضمني ، لولاه هل كان المشترك وعلى وجه الخصوص الاصلاح كان سيقبل شوقي هائل محافظ تعز ومقابل العرادة في مأرب ، بينما تعز كانت المحافظة التي بذل المشترك اقصي ما يمكنه خلال عام لإسقاطها في يده يراها تذهب و ابين للمؤتمر بدون مقابل .
لكن ما يجب الاستفسار عنه هنا باختصار.. لولا رفض المؤتمر ( الضمني) هل كان المشترك سيقبل بقرارات تعيينات لاقارب الزعيم صالح في اقوى المواقع العكسرية .
قبيل اصدار القرارات العسكرية التى اثارت جدلا واسعا كان علي محسن واحزاب المشترك تضغط بكل قوة من اجل اقالة احمد علي عبدالله صالح ومحمد صالح ويحيي محمد صالح وعدد اخر من القادة العسكريين المواليين للشرعة الدستورية وهو ما استجاب له الرئيس هادي واصدر قرار بتعيين اللواء محمد صالح قائد القوات الجوية والدفاع الجوي مستشارا لوزير الدفاع لشئون التصنيع العسكري وتعيين قائد اخر بدلا عنة وهو ما تم ووضع الخيار في اختيار القائد الجديد لعلي محسن ودبلوماسيين واحزاب المشترك ولم يتم التفاوض مع حزب المؤتمر الشعبي العام بالفعل .. ولكن الحقيقة المرة هي التالي :
القرارات التى صدرت كانت معدة من قبل اعلانها بالتشاور مع المؤتمر الشعبي والرئيس صالح الذي اوقع علي محسن في فخ محمد صالح الاحمر، و الذي تغيب عن المشهد السياسي وترك الضباط والقادة العسكريين يرفضون قرار رئيس الجمهورية بتغييرة والمطالبة بأقالة علي محسن وحميد القشيبي ورفع الاعتصامات لكي يقبلوا القرارات وهو ما يحدث اليوم
فعلي محسن ومن معه كانوا يعتقدون انهم سوف يتمكنوا من ازاحة كل القادة العسكريين المناصرين للرئيس على عبدالله صالح من خلال مطالبة الرئيس هادي باقالة احمد على مقابل علي محسن وبعد ان يتم اقالة احمد علي يرفض علي محسن يطالب باقالة طارق ومن ثم محمد صالح ومن ثم علي صالح وهلم جرة حتي يتمكن علي محسن من اقالة كل من يوالي الرئيس صالح من الجيش وبعدها يتمكن من القيام بأنقلاب عسكري ولكن المخطط لم يجري حسب ما اعد له للأسباب التالية
اولا معرفة الرئيس هادي والزعيم علي عبدالله صالح بذلك المخطط الذي تم استباقة باقالة محمد صالح الاحمر الذي اصبح خروجة من الجوية مرهون بخروج علي محسن من الفرقة وكذلك القشيبي وعيال الاحمر ورفع الاعتصامات وهو الفخ الذي كان مرسوما ووقع فية علي محسن فعند اقالة علي محسن والقشيبي واخراج أولاد الاحمر .
في هذا التقرير اوردنا تلك المعلومات السرية ، الا ان المتابع للشأن اليمني ينبغي ان يعرف ان الرئيس السابق والرئيس هادي واللواء محمد صالح وقيادات كبار في المؤتمر قد عقدت خمسة اجتماعات بعد الانتخابات لمناقشة الخطة ومعرفة مدى نجاحها فنجحت الخطة ، وقريبا سيغرد علي محسن الاحمر خارج اللعبة.
ما يجب على ( الآخر ) ان يعرفه ان الحظوظ لا تبتسم باستمرار للمحظوظين .. وان الأماني كلها لا تتحقق ، فقبول المشترك بالقرارات التي رفضها المؤتمر ( ضمنيا ) قد أفضى الى بقاء قائد الحرس الجمهوري بعيدا عن معطيات اللعبة التي صاغتها انامل الدهاة هادي وصالح ، .. الم يقل صالح يوما بأنه سيعلم منافسي قواعد الزعامة .. وقواعد المعارضة؟!
|