عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
4808 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - سعوديات يتسولن عند اشارات المرور

الخميس, 19-أبريل-2012
لحج نيوز/لخاص: بون -
كشفت القناة الألمانية في تقرير لها ان نسبة 38% من السعوديين يعيشون تحت خط الفقر بالرغم من الثروة الكبيرة والدخل القومي للحكومة السعودية خاصة العائدات النفطية الذي تستولي عليها الاسرة المالكة والمقربين اليها من ابناء الشعب السعودي الذين يجدون في بارات وملاهي ومحلات بيع الهوى مكانا لإنفاقها حتى يشبعون رغباتهم الجنسية المتعطشة في الوقت الذي يعيش 38% من ابناء الشعب السعودي الذي المنهوبة ثرته والمسلوب من هويته وحريته وحقوق المساواة في العيش.


 وأشار تقرير القناة الألمانية الى ان ظاهرة التسول التي تتفاقم يوما عن يوم كونها تعد من الظاهر المحزنة التي يتعايش معها شعب مثل الشعب السعودي في حين ثرواته يتم العبث بها هنا وهناك هبات وتبرعات وهدايا ووو... الخ في حين 38 % من أبناء الشعب السعودي يتضورون جوعا وطالما بحثوا عن العيش الكريم .
وأستغرب تقرير القناة الألمانية من صمت الشعب السعودي على المعاناة التي يعانيها وهو يشاهد ثرواته تعبث بها اسرة قرنت اسمها بهويته تمنح تلك الثروات لمن لا يتوافقون معهم لا في الدين أو العقيدة .. وأشفق التقرير على الشعب السعودي الذين اسماهم بشعب ( نجد والحجاز ) الذي لن يستيقظ الا تنضب تلك الثروة التي يستنزفها آل سعود ويتقاسمونها في بينهم .


واستعرض تقرير القناة الألمانية بعض الصور والمشاهد لنساء سعوديات يمتهن ظاهرة التسول ويشحذن في إشارات المرور وأبواب المساجد وعلى الأرصفة وفي أماكن كثيرة  وكاشفا عن أن عدد المقبوض عليهم من مكاتب مكافحة التسول بلغ 3459 سعودي وسعودية من مختلف مناطق المملكة.
وبحسب التقرير الصادر من منطقة الرياض ان جهات الاختصاص ضبطت 1414 متسولة ومتسولا. كما بلغ عدد المتسولات السعوديات العاطلات عن العمل في الرياض 679، ومنطقة القصيم 418 متسولة، كما بلغ عدد المتسولين العاطلين عن العمل 267 متسولا، فيما بلغ عدد المتسولات والمتسولين ممن هم دون سن التعليم 760 طفلة وطفلا في منطقتي الرياض والقصيم ممن ألقي القبض عليهم .


وقال التقرير المصور الذي بثته القناة الألمانية ان ظاهرة التسول تفاقمت في المدن السعودية خلال السنوات الأخيرة وسجلت انتشارا واسعا، بعد أن كانت محصورة في مكة حيث يعتمد ممارسوها على الأجواء الدينية خلال أيام العمرة والحج ، وبالتالي استدرار عطف المؤمنين . وتكاد اليوم لا تخلو معظم الإشارات المرورية من أطفال ونساء وشيوخ ، يمارسون التسول ويمدون أيديهم ويسلطون ألسنتهم بالدعاء شارحين ظروفهم وأسباب عوزهم .لكن الأمر لا يقتصر عليهم فقط فهناك "كتيبة " أخرى من المتسترين بقناع التجارة وستار بيع المناديل أو قناني المياه الباردة ، وأحيانا المسابح و"السواك "..إنهم الباعة المتجولون الذين ينافسون المتسولين "على الرزق". وليكتمل المشهد أنضم إليهم مؤخرًا فرقة دعم من النساء المتشحات بالسواد والمتسترات بالعباءات الشرعية.


للتسوُّل في السعودية نكهته


فما أن تتوقف بسيارتك عند الإشارة حتى تسمع عدة طرقات خفيفة على زجاج سيارتك وما أن تلتفت حتى تجد أمامك طفلًا لا يتجاوز السبع سنوات يرتدي ثيابًا غير ممزقة وحذاء "مكتملًا " ، يرمقك بنظراته الحائرة ويربكك بصمته المريب وكأن عادة السؤال قد أتعبته . ينتظر جوابك لبرهة ثم يستنتج أنك ستعاجله بعبارة " الله يرزقك " وكأنها مرسومة في عينيك فيشيح بنظره بعيدا ويتابع مسيرته متجهًا إلى سيارة أخرى بلا ملل أو غضب،


وأضاف ان التسول في مدن السعودية في بدايته اقتصر على الأطفال والرجال قبل أن تلتحق بهم فرقة النساء اللواتي نزلن إلى سوق التسول تحت ستار بيع المناديل . فأصبح مشهد النساء المحجبات وهن يتراكضن بين السيارات عند الإشارات الضوئية أمرًا عاديًا ، نساءً من مختلف الأعمار يطرقن نوافذ السيارات ويعرضن بضاعتهن ويراهنّ على أنوثتهن ويتأهبن دائمًا للسؤال والاستجداء في حال اعتذار أحدهم عن الشراء . فيتحولن عندها من بائعات إلى مجرد متسولات يعتمدن على حجابهن والنزعة الإيمانية عند الناس لكسب بضعة ريالات يبحثن عنها لإطعام أطفالهن أو الشيوخ العجّز.
ذهب تقرير القناة الألمانية بالقول تسول النساء لم يعد ظاهرة منتشرة عند إشارات المرور، وعند أجهزة الصرافة والبنوك وأبواب المراكز التجارية حيث يتواجد الناس وإنما أصبحت قضية وطنية تؤثر سلباً على صورة المرأة السعودية التي في حقيقة الأمر تخجل أن تمد يدها للناس وتموت قبل أن تتجرأ أن تقف أمام إشارة المرور في أوقات متأخرة من الليل،غير ان الحاجة الماسة أجبرتهن على الخروج للبحث عما يعينهن لمواجهة أعباء الحياة الذي تجاهلتها الحكومة التي لم تعني نفسها بالبحث عنهم حتى توفر لهم الطعام والحياة الكريمة كونها تعد من أغنى الدول في العالم والذين همشهن المجتمع وابتعدت عنهن الجمعيات الخيرية فيتحول الهروب من الفقر إلى انحراف في السلوك في تلك الأحياء فالسيارات المشبوهة تتخطف المكان وتجوب تلك الشوارع لتتصيد النساء المتسولات وهن بالقرب من بيوتهن إما بغرض المعاكسات أو استغلال حاجتهن للمال والانزلاق إلى مراتع الرذيلة فتزيد من ألم الحاجة ومرارة الفقر، فالمتسولات مسؤولية المجتمع وأمانة يجب على الحكومة مساعدتهن في التغلب على الفقر وصون الأعراض من خلال إيجاد حياة كريمة.


واشار تقرير القناة الألمانية ان السعودية ليست نموذجاً كي تدعو إلي التغيير في الدول العربية طالما وشعبها بحاجة الى التغيير بل يتوق اليه طالما وأن 38% من مواطنيها يعيشون تحت خط الفقر ولديها من الثروات ما يجلب لمواطنيها السعادة وهنأ العيش بعكس الدول الذي سبب قصور نموها وتدهور وضعها الاقتصادي إحراجا امام مواطنيها حتى وقفت عاجزة عن معالجة أوضاعهم المعيشية بعكس الإمكانيات الموجودة في العربية السعودية.
وتطرق التقرير إلى إحدى الأسر السعودية التي تعيش في باص خردة في مدينة الرياض كون عائلها لا يتحمل دفع إيجار السكن وفاتورة الماء والكهرباء إلى جانب الترهل المعيشي الذي يعاني منه 38% من سكان المملكة السعودية.


كما تنتشر أيضا ظاهرة تسول النساء والأطفال في المنطقة الشرقية عند إشارات المرور, حيث كثفت مجموعة من النساء نشاطهن في التسول. ووصلت تحركات المتسولات من النساء بكثافة خلال فترة المساء ,خاصة مع استلام موظفي الدولة رواتبهم خلال اليومين الماضية وسط استعطاف الجمهور من قائدي المركبات , فيما شكل تواجدهن عند الإشارات الضوئية خطراً حقيقيا عليهن وهذه الظاهرة وضعت العديد من التساؤلات التي تبحث عن كيفية إيجاد الحلول لمعالجتها قبل أن يتحول الشعب السعودي الى متسولين في الشوارع بل وينتظرون مواسم توافد الحجاج والمعتمرين القادمين لغرض السياحة الدينية ويسألونهم في الطرقات عن قطعة خبز يشبعون بها جوعاهم... ويبقى السؤال هو : هل الشعب السعودي ( شعب نجد والحجاز يتوق الى التغيير واستعادة هويته المسلوبة وثروته المنهوبة وحريته التي يبحث عنها ) ؟.. ام ان سحر آل سعود وآل الشيخ أعمى بصرهم وبصيرتهم !!!....




الوليد بن طلال يذل الشعب السعودي بفتات العيش
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
الفارس النبيل (ضيف)
19-04-2012
كل هذا ينطبق عليه المثل اليمني القائل (يامتصدق بالمرق أهل بيتك أحق)



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)