لحج نيوز/صنعاء - قالت مصادر خاصة ان الرئيس علي عبدالله صالح سيغادر نيويورك وأنه سيصل إلى العاصمة صنعاء خلال الساعات القليلة القادمة, وتوقعت وصوله لليمن في 18 فبراير أي قبل أقل من ثلاثة أيام على موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة, وسوف يشارك صالح في الاقتراع وتنصيب نائبه عبدربه منصور هادي المرشح التوافقي رئيسا جديدا لليمن للعامين القادمين(2012- 2014) بحسب ما فادت مصادر يمنية مطلعة لموقع "أخبار اليمن".
وكان في وقت سابق قدأكد عبده الجندي نائب وزير الإعلام والمتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام في اليمن، أن الرئيس علي عبد الله صالح سيعود إلى الوطن ليسلم السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي في حفل مهيب.. معتبرا أن الرئيس صالح كان ولا يزال رقما صعبا فقد وضع أفكار التسوية التي رتبتها المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة لتتحول إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
تزامنت مع تصريحات لمصادر مطلعة في حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن ، لجريدة "الخليج" ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سيغادر الولايات المتحدة نهاية الأسبوع الجاري متوجهاً إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قبيل وصوله المرتقب إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل، والإشراف الشخصي على مراسم نقل السلطة إلى نائبه .
وأضافت ان اتصالات أجراها صالح من مقر إقامته المؤقت في أحد المستشفيات الأميركية مع عدد من كبار قيادات حزبه أكد خلالها اعتزامه العودة إلى البلاد قبيل الموعد المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد أقل من أسبوع .
ونقلت صحيفة " الخليج " الإماراتية عن تلك المصادر ، أن توقيت وصول الرئيس صالح إلى البلاد سيحاط بترتيبات غير معلنة بحسب توجيهات أصدرها بنفسه قبيل مغادرته اليمن للعلاج في الولايات المتحدة إلى عدد من المقربين منه وعلى رأسهم نجله الأكبر العميد أحمد علي عبدالله صالح .
وذكرت الصحيفة بان الرئيس الصالح طلب من قيادات حزبه المعروفة بكونها تمثل الدائرة الضيقة المقربة منه، بدعم الحملة الانتخابية لنائبه عبدربه منصور هادي، مرشح التوافق الوطني في الانتخابات وعدم اتخاذ مواقف من شأنها إحداث انقسام في توجهات حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيدة لترشيح هادي رئيساً جديداً للبلاد للفترة الانتقالية المحددة بعامين بموجب المبادرة الخليجية، الموقعة بين الجانبين في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الماضي. |