لحج نيوز/متابعات - قالت مصادر امنية يوم الاربعاء ان القوات اليمنية حاصرت قائدا اقليميا مشتبها به من القاعدة في أحد المنازل قرب العاصمة بعد ان اعتقلت ثلاثة يعتقد أنهم أعضاء بتنظيم القاعدة كانوا قد أصيبوا خلال حملة قتل فيها اثنان على الاقل من أعضاء التنظيم يوم الاثنين.
وشنت السلطات اليمنية هذا الاسبوع عملية لاقتلاع متشددي القاعدة الذين قالت انهم كانوا وراء تهديدات وشيكة من جانب متشددين أدت الى اغلاق ثلاث سفارات غربية في صنعاء.
ونجحت الغارة في القضاء على المخاوف الامنية الامريكية مما سمح باعادة فتح السفارة الامريكية المحصنة في صنعاء.
ودخل اليمن جبهة الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد متشددين اسلاميين بعدما قال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب انه وراء محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية متجهة للولايات المتحدة يوم عيد الميلاد.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان القتال في اليمن تهديد للاستقرار الاقليمي والعالمي.
وذكرت مصادر دفاعية ان قوات الامن طوقت المنزل الذي يعتقد ان قائد القاعدة المشتبه به يختبيء فيه في أرحب على بعد 60 كيلومترا شمال شرقي العاصمة صنعاء. وقالت ان هذا الرجل كان الهدف من الغارة التي شنت في وقت سابق من الاسبوع.
وقتلت القوات اليمنية يوم الاثنين الماضي عضوين على الاقل بالقاعدة قالت انهما وراء تهديدات دفعت السفارة الامريكية وسفارتين أوروبيتين باليمن للاغلاق.
وقال مصدر أمني ان ثلاثة أصيبوا خلال تلك الحملة تمكنوا من الهرب الى محافظة اخرى حيث طلبوا المأوى والعلاج. وعثر عليهم في أحد المستشفيات وأمكن القاء القبض عليهم يوم الثلاثاء.
وكانت أرحب من المناطق التي استهدفتها القوات الحكومية بالقصف الجوي والمدفعي الشهر الماضي في عمليات قال مصدر امني انها احبطت سلسلة من التفجيرات الانتحارية. وقتل اثنان يشتبه انهما من المتشددين في عملية ديسمبر كانون الاول في أرحب.
|