لحج نيوز/خاص: -
يختتم اليوم في القاهرة المؤتمر الاول للقادة الجنوبيين وبمشاركة اكثر من 60شخصية جنوبية الذين توافدوا من الداخل اليمني وخارجة.
واختلفت وتعددت المشاركات وفيه من رفض المشاركة وفيه من حضر المؤتمر وحول مشاركة القوى الاسلامية الجنوبية ومدى مشاركتها في هذا المؤتمر اجرينا حوار قصير مع رئيس حركة النهضة والقيادي في التيار الاسلامي الجنوبي الشيخ عبد الرب السلامي
نص الحوار:
؛ ما مدي مشاركة التيار الاسلامي الجنوبي في مؤتمر القاهرة؟
اولا انا عندي تحفظ على مصطلح على مصطلح "اسلامي وغير اسلامي" وخاصة نحن في الجنوب شعب مسلم لكن التعاطي مع المصطلح كمصطلح سياسي لا بأس في ذالك.
واجابة على سؤالك هناك مكونات كثيرة من التيار الاسلامي الجنوبي ممن لها وزنها الشعبي الكبير في الشارع الجنوبي لم تشارك لأنها لم تشرك في اللجان التحضيرية للمؤتمر وترى ان المنظمين للمؤتمر لم يمثلوا الطيف الجنوبي.
*في حال انفصال الجنوب او الفيدرالية ما هي قوة التيار الجنوبي ومستقبله في الساحة الجنوبية؟
اولا هذا السؤال سابق لأوانه ولا يزال المشوار طويل والمرحلة تتطلب الان وحدة الصف الجنوبي لتحقيق تطلعات الشعب وأكيد ان التيار السياسي _ان صح التعبير_ هو جزء من النسيج الاجتماعي والسياسي للشعب في الجنوب وحاضر ومستقبل الجنوب لا يختلف كثيرا عن حاضر ومستقبل الشعوب العربية الاخرى لاسيماء وهو جزء من شعب الجزيرة العربية مهد العروبة والاسلام.
*هل شاركت حركة النهضة في مؤتمر القاهرة؟
حركة النهضة شاركت في مؤتمر القاهرة بتمثيل محدود وقدمت رؤية حول القضية الجنوبية تتضمن توصيفا موجزا للقضية الجنوبية وقضية الوحدة وقضايا وحدة الصف الجنوبي الداخلي وموقف الحركة من الخيارات المطروحة في الساحة الجنوبية.
*وماهو موقف حركة النهضة من خيارات الفيدرالية وفك الارتباط؟
موقف حركة النهضة منشور في الرؤية التي قدمت في المؤتمر وهي ان حركة النهضة ترى ان الخيارات المطروحة اليوم في الساحة الجنوبية (الفيدرالية وفك الارتباط ومشروع الاقاليم) ستظل خيارات قسرية مالم تكن مشروطة بحق الشعب في الاختيار عن طريق الاستفتاء الحر والتريه.
كما ان الخيار الامثل لحل القضية الجنوبية_في نظر حركة النهضة_هو خيار اعطاء الاولوية للمطالبة(بحق الشعب الجنوبي في تقرير المصير)فجعل الاولوية للمطالبة بهذا الحق المشروع فيه توحيد للكلمة وتوفير للوقت واختزال للزمن واقناع العالم بعدالة القضية ومنطق الحل,اضافة الى ما يحمله من احترام لتطلعات الشعب والترول عند ارادته واعادة الاعتبار له.
|