لحج نيوز/خاص -
اكدت مصادر خاصة بأن الاجنحة المتطرفة للأخوان المسلمين في اليمن " تجمع الاصلاح" تعتزم اغتيال الصحفية والناشطة الحقوقية توكل كرمان خاصة بعد حصولها على جائزة نوبل للسلام في مجال دعم المرأة اليمنية وتحميل مسئولية أغتيالها النظام الحاكم في اليمن لكسب التعاطف والتأييد الدولي ضد النظام بعد ان فشل وفد المعارضة في اقناع الكثير من الدول الغربية وكسب تأييدها.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" لحج نيوز" ان الصحفية والناشطة الحقوقية توكل كرمان بعد زيارتها لدولة قطر التي دعمتها في الحصول على جائزة نوبل وشجعتها على زيارة عدد من الدول الاوربية بما فيها امريكا للبحث عن تحالفات جديدة كعملية تمهيدية لترشحها لمنصب رئاسة الجمهورية من خلال كسب التأييد الدولي وتحريك الشباب المستقل المناهض للقوى الحزبية والقبلية والجماعات الجهادية قد جعل تلك القوى تدرك حجم الخطر الذي يهدد مشاريعها الطامحة بالاستيلاء على السلطة كون الناشطة توكل كرمان استغلت التباينات التي ظهرت على السطح بين احزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها.
وأضافت ان الشيخ عبد المجيد الزنداني اصدر فتوى للجنرال علي محسن وحميد الاحمر بجواز اغتيال الناشطة توكل كرمان والى جانبها عدد من الجندر كونها تسعى الى سحب البساط من تحت اقدامهم وستستولي على السلطة منفردة خاصة بعد حصولها على الدعم القطري الذي همش دورهم مؤخرا.
مشيرة الى ان تحركات كرمان في الوسط الدولي خاصة بعد لقائها مع وزير خارجية فرنسا اغضب الاجنحة المتطرفة للأخوان المسلمين في اليمن بما فيها قوة النفوذ والمال الأمر الذي دفع الشيخ عبدالمجيد الزنداني لإصدارفتواه سالفة الذكر وتوجيه عدد من الاتهامات المعيبة للناشطة توكل بعد ادراكه بأن اللقاءات التي تعقدها مع قادة الدول الاوربية بات خطرا يهدد الحركات الانقلابية داخل اليمن وأن التخلص من كرمان بات ضرورة ملحة خاصة في الوقت الراهن بعد ان فقدوا الأمل في التدخل الدولي لإصالهم الى السلطة بعد القضاء على نظام صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام.
مؤكدة بأن التصريحات الاستباقية من ان النظام اليمني يعتزم اغتيال الصحفية والناشطة الحقوقية خارج الوطن ماهي الا عمل تمهيدي لتنفيذ مخطط اغتيالها والتخلص منها وتحميل النظام مسئولية ذلك لغرض كسب التعاطف والتأييد الدولي والتدخل للقضاء على نظام الرئيس علي عبدالله .
يشار الى ان الشيخ الزنداني كان قد اتهم الناشطة توكل كرمان بالتآمر في عملية اغتيال القيادي انور العولقي وان العملية كانت تستهدفهما الاثنين الا ان موعد اللقاء سبق الموعد المحدد بـ 6 ساعات وأن الشيخ الزنداني يتهمها بالعمل لصالح الحكومة الامريكية والماسونية العالمية للقضاء على قيادات تنظيم القاعدة في اليمن والوطن العربي.