عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
5163 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
السبت, 08-أكتوبر-2011
لحج نيوز - د:عبد العزيز صالح بن حبتور لحج نبوز/بقلم:أ.د:عبد العزيز صالح بن حبتور -
عندما يتقاطع (الفرح والحزن) في محيط مسرح واحد "قاعة سبأ" تتجلى حكمة الله سبحانه وتعالى وقدرته الخارقة جل في علاه، بأنه القادر على جمع الحالتين في نقطة ولحظة واحدة، وفي موقف واحد ، كان الفرح هو زواج الأخ/علاء نجل الشهيد / هادي أحمد ناصر المدحجي العولقي، والحضور هم نصيف من زملاء وأصدقاء ومحبي الشهيد "هادي" الذي ذاع صيته في منتصف الثمانينيات كشخصية سياسية محبوبة في محافظة عدن آنذاك.

وعند معرفة الناس بحدث الزواج لأبن الشهيد، تقاطر العديد من أصدقاء ومحبي الشهيد للمشاركة في زواج نجله، فحضر السياسيون والأدباء، والعسكريون، والدبلوماسيون ورجال الدولة وكلهم حضروا محبةً ووفاءً للشهيد الذي غادرنا في إحدى محطات صراع (الرفاق) الدموية في زمن الحكم الشمولي آنذاك.

أما "الحزن" وعلى ذات مسرح الفرح، هو الغياب الناجع لفقيد جامعة عدن د/مختار حسن بن لصفوح اليسلمي العولقي الذي غاب علينا ومن بين أيدينا وتلقفته يد المنون كلمح البصر وسرعة الضوء، فإذا به يسلم الروح الطاهرة ونحن جالسين في ذات القاعة..، إنها لحظات لم تصدق، وغياب فاجع هز مشاعرنا ودوى كالصاعقة في قلوبنا لأنه مختار الأخ والصديق والرفيق الرائع، الذي يُركن إليه في المهمات الصعبة في أية لحظة وموقف، نعم أنه المختار الذي اختاره الله إلى جواره بعد أن أفنى حياته خدمة للعلم والإنسان والوطن، كان مشواره القصير نسبياً وبرفقة الأصدقاء والزملاء وحتى الخصوم في تصالح تام وفي حالة إقناع مثل نظيرها وحضور مميز ودافئ في محيط العمل، لقد أضفى ذلك الجو الجميل في محاضراته وجلساته ومحيط عمله، لقد أذهلني سماع كل الأخبار الجميلة عنه بعد وفاته من كل من أحاطوا به وتعاملوا معه ولم أكن أتصور أنه بهذه الروح الجميلة والعلاقات الإنسانية المثالية مع زملائه وأصدقائه وكل من تعامل معه، لقد ترك لنا معاني ومواقف جميلة ستظل تحوم كالعطر الفواح في كل مجلس من مجالسنا.

أقول نعم خسرناك يا أبا محمد، أخاً كريماً وصادقاً وشجاعاً، غادرتنا ونحن في أشد الحاجة إليك إلى مواقفك الرجولية وقوة رأيك وسداد حكمة مشورتك، هكذا هي الحياة في سيرورتها الأزلية تفقدنا أعز الناس وأصدقهم، ولكن والحمد لله ودعناك ولازال لدينا كوكبة أخرى مجربة وشابة من الأصدقاء سيواصلون درب مشوارك في الجامعة والوطن بتلك الروح والإصرار والمثابرة.

وتركت لنا أيضاً أبناء كرام أقوياء سيواصلون دربك، وسيحملون رأية فكرك وعلمك وتراثك للأجيال القادمة بأذن الله، أمثالك يا أبا محمد لا يموتون ولا ينسون وتظل روحك الطاهرة تسبح في محيط حياتنا وتتناثر في مواقعنا وشخصياتنا ما حيينا..، هكذا هم صنف الرجال القليلون التي تأبى أرواحهم مغادرة محيطها العام والخاص.

أنت ومن مثلك يخلدون في العقول والوجدان لأنك تعطي ولا تأخذ وتقدم ولا تؤخر تقف بثبات في أي موقف ولا تنهزم.

الأصدقاء والوطن والجامعة سيظلون يتذكرون ذلك الشاب الوسيم الباسم والحالم بغد أجمل بفعل إيجابي وبصبر ومثابرة.

فسلام عليك يوم كنت حياً ترزق وحين ودعتنا بتلك الابتسامات المتفائلة المتوثبة للحضر الصعب والغد الجميل.

رحم الله فقيدنا العزيز مختار وأسكنه فسيح جناته وألهم كل أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

بسم الله الرحمن الرحيم "يأيتها النفس المطمئنه أرجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العلي الكريم والحمد لله رب العالمين.

الله من وراء القصد،


رئيس جامعة عدن
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)