لحج نيوز/بقلم:مصعب الاعذل المرادي -
يبدوا انه صار ضربا من الجنون ,ونوعا من التفاؤل بنعيق الغراب,والتعطش لبريق السراب,الحديث في اللحظه الراهنه عن اي حوار او تفاوض نتفادى من خلاله الانزلاق في اتون العنف والفوضى,في ظل رفض كل المبادرات والحلول من قبل احزاب اللقاء المشترك ومن دار في فلكهم من فلول اماميه,وقوى رجعيه,واذناب انفصاليه,وعناصر ارهابيه,شكلت تكتل من الخليط اللامتجانس ,اختلف المنضويين في اطاره في كل ابجديات الحياه,واتفقوا على هدم وتدمير البلد,,الهدف الذي جمعهم في ساحات التغرير التي صرنا لانسمع منها غير اصوات مستشاري ومرجعيات الرقص على الفتن,وعدم الخوف من ان صور المشاركه في القتل والاستهانه باالارواح هي صور متعدده من ذاكره مستقبل ماساوي يرسمونه باايديهم,صور اخرها مناطق الصراع,واولها هناك حيث تطبخ الاراء الفاسده,وتصُاغ الشتائم وسطور الكذب والدجل,وايغال الصدور بماكنزمات الجاهليه الحديثه,وفيروسات داحس والغبراء والبسوس,في زمن تحكم فيه دهاقنة الافلاس,وارباب الفتاوى المجانيه..
قلت ذلك واقصد به..ان جنوح الدوله واجهزتها الامنيه للسلم,والحرص على التقوقع في موضع ضبط النفس,امر غير ذي جدوى,ربما فتح شهية الانقلابيين,لاالتهام كل مايقع تحت ايديهم,والتوغل في نهش جسد الوطن بشراهه لامتناهيه,في لحظه من الموت الاكلينكي لظمائرهم السقيمه ومشاعرهم المتبلده,التي اوهمتهم زيفا ان الدوله قد اصبحت في خبر كان,وغير قادره على حماية ممتلكات ومنشات الارض والانسان,ومثل هكذا اعتقاد يعد من ارفع انواع السذاجه,طالما والحقائق تؤكد بما لايدع مجلا للشك ان الدوله متواجده في كل شبر من ارض الوطن,حتى وان كان اثبات وجودها لايتطلب استخدام العنف,الذي ارى من وجهة نظر شخصيه,انه قد ان الاوان لااستخدام جزاء بسيط من ذلك المصطلح لتطهير البلاد من مروجي الفتنه,القادمين من قاع الخيانه مثخنيين باالعقد واوحال البذاءه..
ختـاما,,انني بكلامي هذا انما اعبر عن مايختلج بصدور الملايين من ابناء الشعب اليمني,الذين اقتنعوا اخيرا بضرورة وحتمية مباشرة الحسم المعكوس والزحف المضاد,دون الانتظار لحلول سلميه, بعد ان برهنت احزاب المشترك بااعمالها العدوانيه ان هدفها الاسمى ليس سوى التربع على كرسي السلطه ولو كان ذلك على جثث وجماجم اليمنيين وعبر شلالات وانهار من الدماء..علما ان هكذا خيار يبدوا انه لامناص منه,طالما والطرف الاخر لاينتظر سوى الفرصه السانحه للانتقام منا على غرار القاعده الشعبيه الشهيره -اسبق به قبل ان يسبق بك-والله من وراء القصد..