لحج نيوز/بغداد: نبيل الحداد -
وصل الى بغداد مؤخرا الوسيط الايراني النائب السابق عن "الائتلاف الوطني" جمال جعفر الملقب (ابو مهدي المهندس) المطلوب دوليا، والتقى فور وصوله للعاصمة العراقية (المالكي).
وذكرت المصادر ان (ابو مهدي) يسعى الى دعم المالكي عقب توصية من (ملالي) ايران، واثبت الوسيط الايراني اخلاصه (للملالي) لايمانه بافكارهم التوسعية من خلال تنفيذ اجندتهم في العراق، ولهذا يحاول (ابو مهدي) زرع الرعب والخوف بين معارضي المالكي من خلال الاغتيالات والاختطاف لانه متمرس على هذه الاعمال الارهابية،
واكدت المصادر ان "ابو مهدي المهندس" التقى رئيس الوزراء نوري المالكي في مكتبه، ونقل اليه رسالة من طهران حول التصعيد في العلاقة مع رئيس "المؤتمر الوطني العراقي" العميل احمد الجلبي.
واوضح المصدر ان المالكي نصح "المهندس" المتهم بعدد من القضايا الارهابية ومنها عملية اغتيال امير الكويت، اثناء اقامته فيها الى جانب عدد كبير من عناصر حزب الدعوة، وعمليات الخطف الجماعي في بغداد العام 2007 لاعضاء اللجنة الاولمبية العراقية وتصفيتهم فضلا عن موظفين واكاديميين في دائرة البعثات التابعة لوزارة التعليم العالي، بقطع زيارته ومغادرة العراق خوفا من القاء القبض عليه من قبل الاميركيين".
الى ذلك وصل الى بغداد الرجل الثاني في "فيلق القدس" الايراني المسؤول عن الملف العراقي والسوري واللبناني سردار سهروبي الذي غيّر اسمه الى محمد جعفري وهو الشخص الذي كان مقصودا بعملية اميركية تم خلالها القبض على عدد من منتسبي القنصلية الايرانية في اربيل من قبل القوات الاميركية لمسؤوليته في شن عدد من العمليات ضدهم في العراق.
المصدر ذاته قال ان سهروبي او محمد جعفري التقى بكثير من القيادات العراقية، للبحث في قضايا تتعلق بالتنسيق الامني الايراني-العراقي-السوري.
[email protected]