بعد هذا القرار أصبح الأمر بيد المشترك الآن ، فخامة الرئيس قطع عليهم كل الحجج سواء المشترك او شباب الأحزاب ، الان هم مخيرين بين اثنين لا ثالث لهما 1- البدء في الحوار و قبول التفويض و الاتفاق على آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية باعتبارهم اطراف سياسية فاعلة 2- رفض التفويض و رفض الحوار و بالتالي هم يضعون انفسهم موضع القاعدة في أبين و سيتم التعامل معهم كمتمردين وخارجين عن القانون ابتداء من القيادات و انتهاء بمن في الخيام و على الباغي تدور الدوائر .. ونحن كمواطنيين نطالب و نلزم الدولة بفرض وجودها وحماية حقوقنا الدستورية و الاجتماعية العادلة و ممتلكاتنا و ارواحنا و ان تبدأ في القيام بمهامها الفعلية التي ستحاسب عليها امام الله. ونطالب فخامة الرئيس في حال رفض المشترك التفويض والحوار ان يأمر بتشكيل حكومة و البدء لاعداد انتخابات نيابية لتعود الحياة إلى طبيعتها وعلى القوات المسلحة ان تقوم بواجبها تجاة كل الخارجين عن القانون ابتداء من علي محسن وجهال الاحمر و انتهاء بمن في الخيام .. ونحن مستعدين للمواجهه .. نحن لا نريد العنف ولا نريد إراقة الدماء فنحن كلنا يمنيين لكن اذا ابوا واستكبروا و اصروا و تمادوا في غيهم فلا محالة من كسر اليد التي تعبث بامن و امان و استقرار الوطن و المواطن.

هههههههههههههه فرصة اخيرة للنظام