لحج نيوز/بقلم:يمني - حسب بيان صادر عن احزاب اللقاء المشترك مؤخراً اتضح لنا مرة اخرى ان هذه الاحزاب تهيم في فلك غير فلك حياة اهل اليمن وواهمة الى حد بعيد تستحق ان نرثيها حالها وتمتهن الدجل الى حد كبير فقد خرجت ببيان لا نقول عنه الا مضحك ومعيب بحقها كونها ما زالت وبإصرار ينم عن تعمد إستغباء الشعب وعدم احترام المنطق واسسه بأستمالتها في التمسك بمزاعم كـ " سلمية ثورتهم " وإنها أي هذه الاحزاب حسب البيان ترفض وتدين كل اشكال وصور العنف والدعوة اليه كموقف (مبدئي) لها ،،،!!! فركزوا على كلمة مبدئي الذي لم نرى أي فعل او شي يستحق الذكر يحعلنا نصدق ان لها مبادئ كـ الذي تدعية فلم يحصل ان سمعنا وشهدنا خلال الماضي القريب جداً انها استنكرت وترفض اعتداءات مليشيا الاصلاح ومن معهم والى جانبهم على رجال الامن ومعسكرات الجيش الواقعة خارج نطاق المدن البعيدة عن ساحات الاعتصام ، في الصدد ذاته قط لم نرى أي أشارة مناهضة من هذه الاحزاب كموقف وطني أقله يحتسب لها عبر بيان "حبر على ورق" يدين القاعدة ويؤكد مساندتها ووقوفها المطلق الى جانب قوات الجيش والامن في ابين التي تخوض معركة مفتوحة ضد التنظيم وعناصره من يقف معه ويمده بشتى اشكال الدعم والعون!! وهي الاحزاااااب التي ترفض وتدين العنف فـ اين موقفها من هذا العنف ؟!!!!!! ولماذا تخلو بيانتها من وروود لـ كلمة "الارهاب" والقاعدة ؟؟!! هل يكمن السر ان احد مكوناتها شريك وصورة من صور الارهاب وأنها تشارك على الارض في قتالها الى جانب تنظيم القاعدة الارهابي ضد الوطن وهي التي ترسل عناصرها الى مسرح ودائرة المواجهة أم ان لهذا ولذاك الاسباب تطول ؟!!! ولان معارضة كـ اللقاء المشترك لا تحترم ارادة اليمنيين وإختياااراتهم وبعد ان دخلت الازمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالوطن شهرها الثامن ولم يفصل بينها وبين "التاسع" سوى اسابيع نراها في بيانها ايضاً إنها ما زالت أي قيادات المعارضة مستمرة في إهاباتها للشعب اليمني لتختزلة حد مسماها ووصفها بـ فئة "الصامتين والمترددين "" التي أشعرتهم كما جاء في البيان ان يلتقطوا فرصة اخرى منها مذكرة إيانا بمنطق وعقلية المعتوة _حميد الاحمر _ احد قياداتها ولا غرابة حين دعاء منشورهم الساذج سرعة إنضمام هذه الفئة الى صفوف إشتراكهم الثائر ضد الشرعية الدستورية و بدائل العنف والتخريب واليمن أولاً !!! أمعقول يا اهل العقول بعد كل هذه الانقسامات وما وصلنا اليه من أفق مسدودة وبلاوي ومحن وفتن واوضاع لا تسر الصديق والشقيق مازال المشترك يؤمن بأن هناك من هو متردد وصامت ليوجة اليهم انذاره ودعوته المبطنة بلغة التحذير والترهيب والحساب والعقاب الذي قد ينالهم ويطالهم لاحقاً حال نجاح مشروعهم بسبب مواقفهم المخذلة لثورتهم السلطوية !!!! ولان الشي بالشي يذكر سنذكر ونذكر ما دأبت عليه قيادات و ابواق اللقاء المشترك ووسائلهم الاعلامية منذ بداية الازمة من تصوير ووصف مشرعن لثورتهم الكاسحة في قوامها العددي التي تعبر عن رأي اغلب اليمنيين وهم الذين تتناثر ارقامهم المليونية على 17 محافظة يمنية ! و ها نحن اليوم نشهد و نسمع نداءات الاستعطاف والانضمام وتحديد المواقف لمتسولين أمتهنوا الكذب والعيش خارج نطاق التغطية الشعبية ،....
|