لحج نيوز/بقلم : بليغ الحطابي -
*على اثر المحرقة الجماعية التي تدار في مدينة بن غازي الليبية وعدد من المناطق التي لوثها الاخوان المفلسين " وأصحاب الفكر القاعدي المتطرف أراد رموز الفتنة والانقلاب وعصبة القتلة والإرهابيين في "تحالف المشترك"تكتل المعارضة في اليمن , سواءاً الارهابي او السياسي .. من خلال تسويق ثقافتهم الاصيلة النعرات المناطقية والطائفية والتحريض ومحاولة دفع الناس إلى مربع الانتحار الجماعي عقابا لهم من تخاذلهم في نصرة ومناصرة رموز القتل والإجرام اولئك ومن ينفذون حرباً بالوكالة"الحميدية او المحسنية "..لكن تعز - حاضنة الفعل الوطني وحارسة المكاسب الوطنية -خيبت امال الانقلابين وأفشلت مخططاتهم الارهابية المضروبة والتي لم تتمكن من تطويع ارادة أبنائها رغم الاموال والعدة والعتاد الذي ضخته تلك القيادات البائسة على من نفذوا المخطط وتبنوا المهمة الفاشلة التي قضت على اخر اوراق المرتزقة والثلة الفاسدة التي تحلم بالشهرة وتفاخر بالمشيخة الهمجية وقيادة عصابات الارهاب والتطرف المنتشرة في ارجاء وطننا الحبيب ..
*ولعل الرغبة في الزج بأبناء تعز في دائرة الانتحار دفاعا عن القتلة والمتطرفين والإرهابين وعصابة النهب والتخريب وقطاع الطرق هو المخطط الذي أريد لهذه المحافظة وأبنائها منذ الوهلة الاولى لبدء الكفاح المسلح لدعاوى اسقاط النظام حسب الاوهام التي سيطرة عليهم وعلى قادتهم وأفكارهم العقيمة لقوى التامر "المشترك ".. نعم ما يحدث في تعز إجرام يقوم به الخارجون على القانون من العصابات الإجرامية التي تناصر قتلة القاعدة وتناصر الانقلابين والمتمردين ..!!
*لست من أبناء الحالمة لكن امرها يهمنا جميعاً وأي مساس بها هو مساس وتطاول على اليمنيين جميعاً..فماترتكبه ثلة القتلة والموهومين بالسلطة الذين استباحوا كل المقدرات الوطنية وراحوا يعبثوا بالأمن والسكينة والاستقرار في تعز وغيرها من المحافظات بطريقة إجرامية ووحشية لاينبغي السكوت عليه كما انه لا ينم حتى عن أبسط القيم والاخلاقيات الوطنية أو الدينية ,.. فهؤلاء راحوا يتخبطون ويصرخون ويسوقون الأكاذيب والمزاعم ويصوروا أنه لم يبقى أمامهم غير ( بقايا النظام ) ,ومنهم هؤلاء بقايا النظام هذا انهم أشرف الرجال وأوفاهم وأنقاهم وأعزهم (أولاد صالح ) كمايسمونهم , هم كذلك والله ..أشرف من اولئك المخادعين للله ولرسوله وللمؤمنون.. قوى شريرة وظلامية وزمرة إرهابية من تلامذة الزنداني وبن لادن والظواهري والحرس الثوري وكتائب القتل والتنكيل و..و..وعلي محزن والوضيعان صادق و حميد الاحمر ..وغيرهم ممن يطوفون عدد من المناطق لارعاب الناس وتخويفهم واحتلال الاحياء الأحياء وتحولها إلى متارس وخنادق لتنفيذ مخططاتهم الانقلابية والتدميرية للوطن والمواطن .. ويحاولون بكل قوة لاستنزاف قوات الامن والجيش المدافعة عن الوطن وأمن المواطن في ارجاء البلاد..
لذلك وازاء تلك العنجهية المفرطة والعدوانية المتفجرة ,من الطبيعي أن تقوم المؤسسة العسكرية والأمنية وأبطالها الافذاذ وقادتها الميامين في التصدي لتلك الاطماع ,واسقاط رهاناتهم الخاسرة ومغامرة القذرة والبائسة ومن يقف خلفهم , ولهذا ليس غريباً ان نرى او نسمع عن بياناتهم المتفجرة حقداً وكراهية وقبحاً أسوداً تبث عبر الوسائط الإعلامية والابواق المختلفة" للمشترك" وخاصة إعلام "الخونة المفلسين" ..!!
قد تخطئ تلك الأحزاب في اللقاء المشترك أن اعمال القتل والتدمير و استهداف أفراد القوات المسلحة والأمن قد تقودهم إلى الاستيلاء على السلطة بأقذع الطرق والاساليب الملتوية التي تفوح منها رائحة العمالة والارتزاق والعهن بل والدعارة السياسية" المختصة ببيع الاوطان "..فحين تعتقد ذلك، فهو الغباء بعينه،والحمق الذي يجرهم الى مستنقع الذي رسموه للنظام وللبلد,و لهم فقط دون غيرهم بل هو العمل الأحمق الذي سيقودها إلى النهاية المخزية.. وذلك إن أصرت على رفضها للحوار والاستمرار في الأعمال الاستفزازية المضرة بالوطن وأبناء الشعب..
لذلك عليها ان تعتبر الحوار أساساً قد يوصلها إلى الشراكة في الحكم مع الحزب الحاكم" المؤتمر الشعبي العام "من جهة وبقية شركائها في المشترك من جهة ثانية، دون الخضوع والانصياع لتوجهات شيخ الارهاب وعدو الديمقراطية " الزنداني" والمتشددين في حزبه الرافضة كلياً الوصول إلى شراكة وطنية وبناء الدولة المدنية..وللحديث بقية......!!