لحج نيوز/بقلم:عبدالرحمن واصل -
تبدوا حال الأوضاع الاقتصادية مستمرة في تدهورها المهول والمخيف وحيال هذه الأوضاع لا نملك سوى أن نضع أيدينا فوق بعض ولكن ..إلى متى ..؟ فالحال يزيد يوم بعد يوم حال لم تشهده اليمن أبداً سيما بعد تفجر المنجزات التي عهدناها بعد قيام الوحدة اليمنية المباركة التي أطلت ومعها كل الخير والبشارة وكل المفاجئات ولكنها اليوم تتهدم في لحظات وفي ظل صمت مهول من قبل قيادات الدين والشريعة والقانون والعلماء وعلى رأسهم شيخنا (عبدالمجيد الزنداني) فالأسعار تزيد والانتقام يأتي من الأخ لأخيه الغارق في المعاناة التي أرادتها مليشيات اللقاء المشترك له أن تكون والتي قصدت منها رحيل الشعب وليس النظام حتى يتسنى لهم رحيل كل من كان ضدهم لأن قانونهم إن لم تكن معنا فأنت ضدنا ..

اليوم حال الشعب شيء أخر فالنفط ومشتقاته يكاد ينعدم بفعل فاعل قام بنصب منصوبه وقطع الطرقات وجر القاطرات وفجر ورفعها وجعلها معاناة مضافة للشعب والفاعل غير مفعول به شيء فماذا يستحق هذا الفاعل الغير مفعول المرفوع عنه المراقبة والعقاب المجرد من المبادئ والمجرور على نفسه.

فالمطلوب إثباته نطري وتطبيقي حيال هذه الجرائم التي تزيد يوماً بعد يوم من معاناة الشعب فتوى صادرة من الزنداني بل نحن نناشده ونستحلفه ونسأله بالله بأن يصدرها ..

لقد أفتى الزنداني أن الثورة قمة الجهاد وبعدها اختفت الفتاوي حيال كل الجرائم المفتعلة !!! فماذا يمكن أن يفعل الزنداني بعد أن وصل حال المواطن لهذه الحالة أم أن أمر الثورة فقط ما كان يهمه وترك كل الأمور التي تداعت منها إلى الجحيم .. فيا شيخنا نناشدك ونسألك بالله ان تصدر فتوى في حق من قطعوا شريان الحياة فلا تترك ارتفاع الأسعار يبلعنا

يا أيها الشيخ الكريم المحترم ألا تعلم أنك محاسب يوم القيامة ..لقد أيقظت الفتنة وهربت وأعلنت صمتك الدائم بعدها عن جرائم كثيرة نذكرك أن كنت ناسي بآخرها وهي محاولة اغتيال الرئيس ولي أمر الوطن والمواطن بالإضافة إلى جرائم التي تداعت من حي الجامعة وما حدث في صالة 22 مايو بصنعاء وأحداث الحصبة .. صمتك أحدث الكوارث ..فحان الوقت لتكفر ولو جزء عن ذنباً ربما اقترفته بسبب شخصي غير مقتنع به ربما لخلافات سياسية أو غيرها دعتك لذلك فنحن كل الشعب اليمني نناشدك أن تصدر فتوى تجعل من كل ذي مرتكب جريمة إرهابية تريق الشعب برمته يعتبر ويتوب ويكف عن فعلته وإن كان بينك وبين الرئيس خلافات فأرجوا أن تحلها دون أن تؤذي الشعب فهذا شأنك أنت وحدك وكما أسلفت تستطيع التكفير عن جزء من خطئك الشبه متعمد وأعلم أن الله سيحاسبك كونك العالم المنصاع له فلا بد لك من اختراع تزيل به معاناة الشعب اليمني فحاله السابق كان ميئوس منه فما بالك بهذه الأيام فما من داع أشرح لك بشيء أنت وأنا وكل الشعب يعرفه ... نقول كفاية .. كفاية .. وربنا يقدرك وتصدر الفتوى في أقرب وقت ممكن فالشعب برمته ينتظر سماع الفتوى ولو على قناة سهيل ..