لحج نيوز/بقلم: م- محمود فوزي -
ترضيه للعلمانيين والليبراليين أطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحه أن يقوم بعمل مجزره جماعيه كبيره –ولتكن فى الصحراء الغربيه – وذلك لاعدام كل من ينتمي للاخوان
وبعد الانتهاء منهم نتخلص من السلفيين ثم من أيد أفكارهؤلاء وهؤلاء ثم كل من لا يتبع نفس خط تفكير الذين يسمون أنفسهم النخبه حتى ولو لم يتبق في البلاد سوى 1% من السكان أو أقل.
أعتقد أننا بهذا قد – وأكرر قد – نريح النخبة من هذا التواجد (الشرير ) من مصر لأنهم لا يتحركون الا ضد صالح الوطن ولاهداف لا يعرفها الا الله - ولذلك يجب التخلص منهم
هؤلاء لا يصلح ان يتواجدوا على قيد الحياه لانهم رفضوا ان يكونوا طوع النخبه التى تفكر وتجهد نفسها لصالحهم وهم يأبون في حين أنهم لن يجدوا من لديه القدره على التفكير خارج النخبه انها جريمه كبيره لا تغتفر أن يحاول احد الخروج عن الوصايه النخبويه فهو بذلك يستحق الاتهام بالخيانه والعماله لجميع دول العالم بما فيها ترينداد وتوباجو (للعلم فهو اسم لدوله واحده فى امريكا اللاتينيه) وسأذكر هنا مواقف لبعضهم وهى على سبيل المثال لا الحصر نجد مثلا احدهم (وللصراحه فقد كنت اصنفه انه منصف) ظل لسنوات طويله يدافع عن حرية الرأى ويهاجم الاستبداد ثم نجده عندما يتحقق ماكان يحلم به يقول ان الاغلبيه ليست دوما على حق بينما اذا قال ذلك أحد الاسلاميين (الاشرار) لقامت الدنيا ولم تقعد واصبحت الكلمه تقال صباحا ومساء وبعد الظهر مثل المضاد الحيوي الذي يجب ان تأخذه ثم اصبحت المقالات والبرامج الحواريه وغير الحواريه حتى اشك انى ساسمعها في برامج الطبخ أن الاسلاميين (الأوغاد) يرفضون الديموقراطيه ويفضلون الاستبداد
ثم نسمع أخرى توضح تماما الاولويات لديها حيث تقول انها غير مبهوره بما فعله حزب العداله والتنميه في تركيا من تقدم اقتصادي لانه خبيث فقد تقدم بالبلاد لهدف (شرير) أخر وهو السماح بلبس الحجاب وهو بالطبع أمر قاس عليها تخاف على المجتمع التركي منه وبالتالى فتقدم البلاد لا يوجد لديه اهميه كبيره لديها فالمهم ان يتم منع الحجاب بالقوه هكذا تكون الحريه والديموقراطيه في رأيها ثم تهاجم حكومه عصام شرف بقوه لانها اتركبت جرما كبيرا وخطيئه لاتغتفر وهى انها استعانت في حل بعض المشاكل بالاسلاميين وهو بالطبع لايمكن نسيان تلك البقعه السوداء الضخمه في تاريخ هذا الرجل فالاسلاميون في نظرها مواطنون درجه ثانيه وربما ثالثه (بدون تكييف وربما في عربه الحيوانات) فلا يمكن أن نتعامل معهم كمصريين عاديين ابدا وربما تناست أنه لايوجد اسلامي في قائمه المحافظين او الوزراء او قيادات التلفزيون او الصحافه ولم يشتك الاسلاميون رغم احتواء تلك القوائم على تيارات مختلفه فكريه وحزبيه بل ان الاخوان اعلنوا عدم تأييدهم لاى مرشح رئاسي وسينافسوا فى حدود 40% من مجلس الشعب ولكن هذا بالطبع لا يرضي النخبه لانه لايصلح ان يدخل اسلامي واحد في الحياه العامه فالاسلاميون (المارقين العملاء) لا يصلحوا لأن يكونوا نوابا فى المجلس بل ان مكانهم الطبيعي هو السجون تخيلوا معي لقد وصل الشطط بالاسلاميين حتى أنهم ظنوا انهم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات وقد وجدناهم طوال سنوات طويله يقدمون الخدمات للمواطنين وحتى الان نجدهم يساعدون في علاج مشاكل مثل انابيب البوتاجاز او معارض لسلع منخفضه الثمن بينما بعضهم يتعالى على المواطنين ويتهمهم بانهم لا يفهمون فى السياسه ولا قيمه لرايهم هذا بالطبع لأن عقول النخبه افضل بكثير من عقول العامه والغوغاء وهم باقى الشعب فالنخبه هم مجموعه من العباقره لا يستوون ابدا مع الأخرين (الاغبياء ) لذلك فكلامهم يجب ان ينفذ حتى ولو لم يكن متوافقا مع 77% من الشعب وهذه هى الحريه برأيهم