عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
4786 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز -  في اليمن رجال قادمون ..ولكن بملامح أنثوية وأحمر شفايف !

الإثنين, 06-يونيو-2011
لحج نيوز/كتب:أماني بيحاني -
احترت كثيرا كيف ابدأ بكتابة الموضوع ، فالقضية صعبة ومعقدة ولكن كان لابد من طرحها وإيصالها للناس ، لابد من وقفه مع شبابنا وسؤالهم لما كل هذا الضياع ؟ ، لقد استفزني موقف صعب حدث معي يوم الأربعاء الماضي وقررت بسببه ان استل قلمي وان ابدأ في الكتابة.

ذهبت إلى سوق "عدن مول" لشراء أغراض كانت تلزمني وطبعا كأي فتاة قصدت محل بيع أدوات التجميل ، وسادني شعور بالسعادة وأنا أشتري حاجياتي وهذا حالنا نحن الفتيات عندما نشتري أغراض لإبراز الجمال والمحافظة عليه ، هذه فطرة خلقنا بها ، وحتى اليوم لم يستطع أي شخص تفسير من أين نأتي بالصبر عند التسوق !!! فيمكن ان تمر الساعات ونحن النساء لا نتعب ولا نمل بل نزداد حماسة للبحث عن ما يناسبنا ، فمن يستطيع أن يقول لماذا ؟.

المهم حينما كنت في المحل إلا وإذا بثلاثة شباب يدخلون ، لم التفت إليهم وكنت أقلب ببعض الأغراض ، وفجأة تحدث أحدهم بصوت أجش قائلا : هل لديك فير أند لفلي للرجال .

(فير هو كريم مبيض للبشرة أعرفه منذ كنت طفلة صغيرة كانت تستخدمه أختي ) فضحكت في نفسي وقلت زلة لسان وقلت في نفسي ،مسكينة أخته لم تحفظه الاسم جيدا ، و تفاجأت بالبائع يعطيه الكريم ولونه أزرق غامق بينما مااعرفه لونه ابيض ووردي حينها ارتفع حاجبي دهشة ، وفي تلك اللحظة سمعت صوت أخر لكنه هذه المرة ناعم للغاية يصدر عن أحدهم وهو يتحدث بفرح: نعم هذا هو الكريم بالضبط مشكور يا أخي .

أخذوا الكريم ودفعوا المبلغ بدون نقاش وهم في حالة ابتهاج ويتخاطفوا الكريم ليقرءوا ما هو مكتوب عليه من تعليمات .

بمجرد خروجهم قفزت من مكاني وذهبت لأتأكد وقلت للبائع فير للرجال! ، رد علي ضاحكا: نعم ، نوعية مضمونه وأصليه .

أحسست بشعور هو مزيج من الغضب والحزن ، كنت أريد أن أصرخ ، وقلت له : اتقوا الله في أنفسكم ، هل هذا هو الرجل بنظركم؟ ، هل هذا هو الرجل الذي يسير على دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

وأضفت محدثة إياه :"رسولنا تعب كثيرا على هذا الدين وترك لنا كنوز قيمه وقصص مشرفة عن الرجولة .
حاول البائع ان يدفع عنه اللوم وقال : ولكن يا أختي هذا هو طلب الزبائن ولم نأتي به من أنفسنا .

سرحت بخيالي حينها وتخيلت أحد أخوتي الرجال يزاحمني أمام المرآة ليضع الكريم ع وجهه ، أقشعر بدني وخرجت من المحل ، فناداني البائع قائلا : ولكن يا أختي لم تأخذي الأغراض التي أعجبتك ، فقلت له : خلاص زماننا راااااااااااااااااح .

الصدمة الثانية

قررت أن أتوقف عن التسوق واجلس في (الكافي شوب ) وأريح أعصابي ، وبينما كنت جالسة مر من أمامي مجموعة شباب ، وكأنهم سقطوا من فلم أمريكي تم تصوير مشاهده بولاية كولومبيا بالذات !!!

الأول كان لا يظهر من ملامحه إلا القليل والسبب أنه لم يحلق شعره منذ سنوات وكأنه من أهل الكهف، أما الثاني فكان شعر رأسه مقسم على شكل شوارع ، والثالث لحيته عبارة عن لغز يصعب حله ، والرابع وضع طوق فوق رأسه والخامس كان شعره كأنه قطع زجاج بارزة !!! كيف استطاع عمل ذلك؟ لا اعلم ولماذا أيضا لا أعلم؟ ،
كل شخص منهم كان منظره مختلف عن الآخر والشيء الوحيد الذي يجمعهم هو ملابسهم الضيقة (أثبت العلم بأن الملابس الضيقة تؤثر على الأعضاء التناسلية عند الرجال وتعد أحد عوامل تأخير الإنجاب) ، كان كل واحد فيهم يمشي معتقد نفسه هو سبع الغابة ،حتى مشيتهم كانت غريبة !! يتمايلون بمشيتهم وأياديهم مفتوحة وكأنهم يسبحون في البحر أشحت بنظري إلى جهة اليمين هاربة حتى لا أرى بنطلوناتهم الواقعة عن خاصرتهم (يرتدون بناطيل طيحني ) وحتى لا ازداد قرفا.

وفي هذه اللحظة رأيت شاب تقريبا في بداية العشرينيات كان يجلس وهو يلتفت يمين وشمال وكأنه منتظر شخص ما وكان للأمانة عامل حواجبه بطريقه فنانه شايل الزوائد ولا أشطرها بنوته ، وكنت أرى الكحل في عينيه من على بعد أمتار ، وحتى لا أظلمه طلعت عيوني من محلها وحاولت أن أركز هل هذا كحل أم لا ؟ وبينما أنا أدقق النظر إليه رايته يشير إلى خلفي !! فقلت في نفسي بالتأكيد ان الشخص الذي ينتظره قد حضر أخيرا ، والتفت خلفي فلم أجد أي شخص فنظرت مره أخرى وأنا مستغربة فوجدته يضحك ويقول لي أفتحي البلوتوث بكل وقاحة.

حينها قررت أن أغادر فرأيت فتاة شابة تجر في بيدها رجل في السبعينيات ، الرجل يحمل بين يديه علبة آيسكريم كبيرة ، جلسوا بالقرب مني ، كنت أظن بأنها فتاة ووالدها ، وقلت في نفسي نعم هذه هي المناظر التي تسر ، البنت الحنونة على والدها ، وبعد لحظات اكتشفت بأنه ليس والدها ولا تجمعهم أية صلة قرابة ، الرجل يأكل آيسكريم في عز البرد وبأيده شابة عشرينية ، وضحكت من همي .

غادرت السوق وأنا خالية الوفاض ومثقلة بالهم والضيق وسألت نفسي وأنا في طريقي إلى المنزل ما الذي يريده هؤلاء الشباب بالضبط من حياتهم؟، ما الذي يدور برؤوسهم؟ ، ولماذا يفعلون بأنفسهم كل هذا؟

لا أعتقد بأنهم يفعلوا بأنفسهم كل ذلك من أجل لفت نظرنا نحن الفتيات ، ففي النهاية نحن نريد الرجل يكون سند لنا في الحياة ، نضع رأسنا على صدره وننام بكل طمأنينة ، فهؤلاء مع احترامي لهم ، هم ذكور بحسب تصنيفهم في البطاقة الشخصية فقط وليسوا رجال ، غابت عنهم رائحة عطر المسئولية ، وأصبحت وجوههم يزينها الكريم والبودرة والكحل وحتى مرطب الشفايف !!!

صعدت إلى حافلة الركاب وكان يجلس بالقرب مني شاب واضع سماعات الهاتف على أذنيه ومشغل موسيقى صاخبة ويترنح معها ، مفصول نهائيا عنا ، من صعد يصعد ومن نزل ينزل .
كانت أظافرة العشرة طويلة ومرتبة وكأني أرى أصابع فتاة ناعمة لم تمسها ضربة شمس ولاحتى قطرات ماء ، نزل الشاب في أحدى المناطق وركب مكانه شاب آخر ، والحمد لله كانت أظافرة مقلمة ، وقلت في نفسي على الأقل في أمل .

فجأة رن هاتفه النقال، وعندها رأيت أظفر أصبعه الخنصر طويل جدا بشكل مقزز ، ففتحت حقيبتي وطلعت كتاب الأذكار حصن المسلم ، وقلت لماذا أشيل هم الشارع كل واحد لديه أهل ، والذي يرضي على أبنه يخرج من بيته بهذا المنظر سيأتي يوم ويحصد مازرعه .
وصلت إلى البيت هاربة إلى ملاذي الآمن ولكني وجدت جارتنا في حالة حزن شديد ، كانت تنتظرني والدموع متحجرة بعيونها ، تحولت عيونها إلى قطع من زجاج ، وبمجرد دخولي ارتمت بحضني ، وقالت : ياليتني سمعت كلامك . فقلت لها خير ياعزيزتي عسى مافي شر .

فقالت : انتقاداتك الدائمة لملابس ولدي كانت في محلها ، فقلت لها :" ولكن كانت تلك الملابس الضيقة وقصة الشعر المريبة تعجبك ،وكنت تقولين لي عندما أنتقده لا تكوني معقده فهذه هي الموضة . ويومها صرخت بوجهك وقلت لك ليس كل ماهو في السوق يليق بنا ، ما الجديد؟" .

قالت بصوت متقطع :" اليوم والده حلف يمين بأنه سيقتله . فقلت : اهدئي ، وقولي ماالذي حصل بالضبط؟ .
فقالت : اتصلت مديرة الثانوية وأخبرتنا بأنه لم يحضر إلى المدرسة منذ بداية العام ، فأين كان يذهب كل صباح خلال الأشهر الماضية، أتعلمين كان اليوم في صالون للتجميل للرجال ( كان في الماضي يقولون صالون حلاقة ) . فقلت لها : جيد ع الأقل كان يشتغل . فضحكت ضحكة باهته وقالت : الشاب العزوة السند كان يصفف شعره ،عاد إلى البيت بشعر مفرود ( دواء تمليس للشعر الاجعد ) ، ضحك عليه أصدقاءه وأقنعوه بذلك ، تعتقدي من أين له ثمن تصفيف شعره ، فنحن من فترة حاولنا نحاصره بالمصاريف ، من أين سأجن.

سؤال للشباب ، ماالذي تغير يا أخوتي ، لماذا هذه النرجسية التي تعيشون فيها ، هل تهربون من الواقع المر إلى عالم افتراضي مزيف ، ع الأقل في الواقع المر نعرف من نحن أمام ربنا وأمام أنفسنا ، ولكن أنتم أصبحتم من الجنس الثالث ، الذي يثار حوله العديد من علامات الاستفهام والتعجب وفي أحيانا كثيرة الاشمئزاز .

أنا لست ضد الأناقة والترتيب مع الاحتفاظ بهيبة الرجل ، الذي يشعرني بأني طفلة وهو مسئول عني ، واثق من خطواته يمشي مشية ملوك بوقـار ، ولكن حال شبابنا اليوم يشعرني وكأني والدته ويجب الخوف عليه حتى من سيارات الشارع ، ومن منكم قرائي الأعزاء يؤيدني على أننا في هذا لزمن أصبحنا نخاف ع الأولاد أكثر من البنات ، وان الخطر في الماضي كان من أشياء معروفه ومحدده ، كان سهل الوصول إليها ، كانت مشاكلنا كلها بسيطة و لكن في عصر الانترنت و البلوتوث والمحمول ، أصبح الخطر يتلبس ألف لباس ، يبرع باستخدام الماكياج ويتخفى بألف شكل ولون .
إلى أين انتم ذاهبون أيها الشباب ، ومن يستطيع إيقافكم عن أذية أنفسكم ، وكيف ياترى ستربون أبنائكم بالمستقبل ؟ هل أنتم قدوه حسنه ؟ وعلى ماذا ستربون أبنائكم ؟..

عدن الغد
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:


التعليقات
Cheap Gucci (ضيف)
28-04-2016
Here is an email all of us gotten only now: Mr. Nesson Cheap Gucci

الصبيحي (ضيف)
20-10-2014
الصوره المرفقه في الخبر مزيفه انضري الى المبنى خلفهم

مش عارف (ضيف)
02-09-2014
عموما من كتب الموضوع هو من يعاني من عله .. فقد ترك كل شيء في البلد وركز على ذلك .. رجال يهتمون بالكريمات افضل بكثير من رجال يذبحون بعضهم باسم الاصل و الفصل و المذهب و المنطقة .. التفتوا لما هو اهم .. للامراض الحقيقية التي تواجه المجتمع .. كفاية خبل و تسيير لعقولنا ومحاولة ايهامنا ان هذه القضايا التي يجب ان نلتفت لها .. ما يجب ان نلتفت له ليس الملبس و الاشكال فكل حر بنفسه .. الم تصدم من الحوادث الارهابيه الم تصدم من الذبح و السحل الم تصدم من الفقر و المرض و الجوع .. هل الفراغ بحياتك جعلك تصدم من كريم تفتيح بشره .. كل شخص عقله يدل على اهتماماته .. و المقال فضح هذا

مثلى مثلك (ضيف)
23-08-2014
انا ارى انها حرية شخصية وانهم مثلين وانا كذالك وعندنا بمصر منتشرين كتير ولهم اماكن يتجمعون فيا ليتعارفو وبنعرف بعض بالنظرة فقط لقد فات الاوان ولم يعد يقدر احد على وقفنا

Nike Air Max 1 femme (ضيف)
28-07-2014
An excellent unseen detector is actually Ystatus. net. New features will probably be added soon. Nike Air Max 1 femme http://www.hardeman-instruments.com/wp-content/uploads/cache/

louboutin soldes (ضيف)
04-07-2014
Mesothelioma cancers will be the malignancies which distribute within the mesothelium tissues. Mesothelium normally is the name associated with structure that will versions cellular lining of physique bodily organs like cardiovascular, as well as, abdominal along with reproductive system body organs. The liner close to abdomen parts is termed peritoneal membrane. Blackout lining round lungs often known as pleural couenne in contrast to the lining circular heart and soul is referred to as pericardium. louboutin soldes http://www.naturelec.fr/louboutin-homme/

air jordan (ضيف)
04-07-2014
It"s i bet its hard to believe exactly how trusting folks is usually, bad guys never stick to laws. In addition, they will not likely "print guns" It"s far more expedient to steal or even get taken firearms. In addition from this article you can see inside online video using a the least equipment everyone can certainly backup rifles. air jordan http://choralesalledebain.fr/images/jordan-femme.html

eat stop eat (ضيف)
25-06-2014
http://oshawagolf.com/images/index.asp?ID=12 eat stop eat http://mdffl.org/webalizer/eatstopeat.html

the venus factor review (ضيف)
22-06-2014
Hi there your web site url: %BLOGURL% appears to be redirecting to a completely different web site when I click the homepage button. You may want to have this checked. the venus factor review http://www.javacovebeachhotel.com/v1/do.php

fat burning furnace review (ضيف)
19-06-2014
Good day! Do you know if they make any plugins to safeguard against hackers? I'm kinda paranoid about losing everything I've worked hard on. Any recommendations? fat burning furnace review

ray ban pas cher (ضيف)
08-06-2014
An individual did not remember to add Playlist. net, everywhere it’s not even required for you to register and you will steady stream any tune you wish. ray ban pas cher http://www.electricien14.com/rayban/

toms shoes outlet (ضيف)
07-06-2014
Heya. I was considering adding a link back to your site since both of our sites are primarily based around the same topic. Would you prefer I link to you using your website address: %BLOGURL% or blog title: %BLOGTITLE%. Please let me know at your earliest convenience. Thanks toms shoes outlet http://www.dorisandeds.com/tomsoutlet.shtml

ak kassim (ضيف)
26-04-2014
صدقتي يا اختي في كل ما قلتيه انا عندما اذهب لمول عدن ارا العجب العجاب واقول لكل الي انتقدوها لا تزايدوا فهذا كلام حق وازيدكم من الشعر بيت هناك شلل من الجنس الثالث مداوميين في عدن مول ولا استبعد انه الاخت العزيزه كاتبة المقال كانت تصفهم هم

ak kassim (ضيف)
26-04-2014
صدقتي يا اختي في كل ما قلتيه انا عندما اذهب لمول عدن ارا العجب العجاب واقول لكل الي انتقدوها لا تزايدوا فهذا كلام حق وازيدكم من الشعر بيت هناك شلل من الجنس الثالث مداوميين في عدن مول ولا استبعد انه الاخت العزيزه كاتبة المقال كانت تصفهم هم

علی یا علی (ضيف)
07-04-2014
لیس هم المسئولون بل الاباء حین انحرفوا الاباء انحرفواالابناء ولقمت الحرام ومجالس الذکر والامسئولیه الکل یعمل علی هواه هذه النتیجه حین التهوا عن ذکر الله استحول علیهم الشیطان فصاروا عبده الشیطان

عبودي (ضيف)
23-04-2013
كل شخص يهتم بنفسه

حضرمية ولي الفخر (ضيف)
07-03-2013
انا طبعا ماقريت موضوعك كلو لانو كثير وطويل وماله داعي .. الله يصلح الشباب بسس عندي تعليق ع الجزئيه اللي فوق اللي قريتها انا .. ترا الرجال عادي لو اهتمو بنفسهم وعملو كريمات , ولا هم مو مخلوقات ؟ اجل تبغيهم كيف , المهم والكحل ترا عادي يسن الاكتحال للرجال والدليل: روى ابن ماجة رحمه الله: عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" عليكم بالإثمد, فإنه يجلو البصر, وينبت الشعر" (3495) صححه الألباني في صحيح الجامع 4045. وليس فيه تشبه بالرجال ,والشعر الطويل .. كان شعر النبى صلى الله عليه وسلم بين أذنيه وعاتقه - حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنه - عَنْ شَعَرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ كَانَ شَعَرُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجِلاً ، لَيْسَ بِالسَّبِطِ ، وَلاَ الْجَعْدِ ، بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ . طرفه 5906 - تحفة 1144 متفق عليه رواه البخاري(5905, ومسلم(2338 والله أعلم .. استودعكم الله

خلود (ضيف)
14-02-2013
مع احترامي لك.. بس سبحان الله كل دا حصل معك بنفس اليوم انتي مزاااااايده ..وبعدين صح في عندنا باليمن زي دي الفئة من الشباب بس عددهم قليل..بس انتي جمعتي على كل الشباب حق اليمن وخاصة شباب عدن ..صراحة لما شفت الموضوع قلت يمكن الاقي موضوع في منوه فايده بس الصراحه ضيعت وقت على الفاضي..تعبتي نفسك كتير ..شكرًا

خلود (ضيف)
14-02-2013
مع احترامي لك.. بس سبحان الله كل دا حصل معك بنفس اليوم انتي مزاااااايده ..وبعدين صح في عندنا باليمن زي دي الفئة من الشباب بس عددهم قليل..بس انتي جمعتي على كل الشباب حق اليمن وخاصة شباب عدن ..صراحة لما شفت الموضوع قلت يمكن الاقي موضوع في منوه فايده بس الصراحه ضيعت وقت على الفاضي..تعبتي نفسك كتير ..شكرًا

ابوعمر (ضيف)
15-12-2012
كذاب ابوك اليمن اصل وفصل ورجال اليمن معروفين وهاذولا ليسو يمنيين والصورة مزورة لااااااااااااااااااااااا تصدقو الكاتب كذاب

ابوعمر (ضيف)
15-12-2012
كذاب ابوك اليمن اصل وفصل ورجال اليمن معروفين

جاية من المريخ (ضيف)
16-11-2012
الاخت جاية من كوكب المريخ او من صحراء ؟؟؟ ايش هداا الغباء الي تتكلم فية اقولها الزمن تغيييير رجال الامس الي كانوا عايشين بخيم في الصحراء وفي الاودية غير رجال اليوم ومش عيب انة الرجل يهتم بجسمة او بشرتة ولاينقص من رجولتة بشي بالعكس الدين يطالبنا بالاهتمام باجسامنا وهندامنا وزمننا هدا ينطلب الاهتمام بشكل الخارجي بشكل كبير اما حكاية المكياج هدة مرفوضة تمام وتحصل من ناس اصلا شواذ مش طبيعيين وهدة الفئة قليلة وموجودة في كل المجتمعات ومن الخطا اننا نجمع الكل بهدة الصفات واقول مرة تانية للكاتبة كلامك يدل على انك خارج التغطية او انك عايشة بقرية نائية لايعيش فيها الا الانسان البدائي ومقطوعة عن كل وسائل الاتصال المرئية والمسموعة

راشد (ضيف)
12-11-2012
عن الاخت التي كتبت رجال اليمن قادمون بحامور وغيرة احب اقولك ومع احترامي لمهنتك الموقرة عييييييييب الدجل والمبالغة يعني من لمن دخلتي المول لمن وصلتي البيت كلهم كانو مايعين عيب هذي الافترائات وبطلي كذب ومبالغة استحي قليل انا عن نفسي راح ابطل اخش على هذا الموقع لانه مافي موثوقية ولا مصداقية والاهم من هذا كلامك فية اشارة بالقذف وتشويه صورة شباب عدن استحي قليل والقلم الي تكتبي فية انا انصح تكسرية لانه موضوعيك مغلف بشي اسمة تريقة وسخرية

ابو زايد البراق (ضيف)
17-09-2012
ليش الكذب على رجال اليمن (الكاتبه او الكاتب )القصد من هذا تشويه سمعة اهل اليمن لكن والله ثم والله ان من كان جده (((عمار ابن ياسر بن عامرالعنسي و ابو هريره و ابو موسى عبدالله الاشعري والحارث بن عبدكلال الحميري و عبدالله بن قيس الارحبي وزيد بن حارثه القضاعي الحميري))) قال ابن جرير الطبري في اثناء تفسير لقوله تعالى في سورة المائده(( ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزه على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )) القوم الذين أتي الله بهم هم اهل اليمن ،وقال الزمخشري في الكشاف لما نزلت (( فسوف يأتي الله)) أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ابو موسي الاشعري فقال : قوم هذا وفي فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدرايه من علمي التفسير للشوكاني )).... الله المستعان مما تكتبون وعلى اخوتي القرأء التدقيق في لهجة (الكاتبه او الكاتب ) ليست بلهجه يمنيه وانما هي بلهجه خليجيه

رزقي طه احمد (ضيف)
14-09-2012
بسم الله وبعد انهم عار على الامه الاسلاميه اين حكم الله فيهم لعنت الله عليهم وعلاء الغرب الدين يريدون تشويه الاسلام  

قبيلي من مارب ابوجبل (ضيف)
08-09-2012
ياكاتبة لاشوهيي رجال اليمن وشبابه اولااصوره ماهي في اليمن فضحتكم المباني خلف الصورة الطراز غير يمني كذالك ايش لي خرجك الاسواق والكوفي شوب اللة سبحانة اصدز\ر امر الهي بقولة قرن في بيوتكن

اشرف (ضيف)
23-08-2012
الدولة -=المدرسة -البيت= الفراغ= الفراغ= الفقر=

احمد (ضيف)
13-08-2012
الموضوع جيد لاغبار عليه.ولكن اشياء غريبة تحدث في بعض البنات .صحيح ان وضع الشباب اكثر الما.بالتاكيدمخطط مرسوم لحرف الشباب .وافساد الاخلاق.وهناك مخططات لحرف الشباب باسم الدين .تم استغلال غيرة بعض الشباب ونواياهم الحسنةباسم الدين.فاصبح قتل المسلم ومنازعتةولو في المسجد باسم الدين.اصبحت الحرب بين المسلمين باسم نصرة الدين .واصبح بعض الشباب يستخدم العنف لتغيير الناس .وماهو الا وسيلة للتدمير والتخريب.كل هذا تديرة دوائر شيطانية ونحن ننفذ بوعي او بدون وعي.ومستخدم كافة الوسائل.المباشرة وغير المباشرة.بالرغم من كثرة العلماء والجمعيات والملتقيات والمحاضرات لكن للاسف اغلبها غائبة عن الوعي اذا لم تكن عامل مساعد.مغترة باالظهورالاعلامي.والكسب المادي.فالمسئوليةتقع على الجميع.على الحكومةوبعدها العلماء و الجمعيات .وعلى الناس وقبل كل ذلك السئول الاول الاسرة.الوضوع طويل وليس سهل.باختصار .كلكلم راع وكل مسئول عن رعيتة

كريم (ضيف)
11-08-2012
ربي يستر من الايام القادمة

ابو البراء (ضيف)
30-07-2012
سلمت اناملك اختي اماني على طرح موظوع كهذا ومحاولة معالجتة.. وأما بالنسبة لمن يقول ان السعودية لايوجد فيها جنس ثالث فانت في غفلة عن الواقع لانو ماوصلتنا هذة الظواهر الا من السعودية وجدة والرياض والمنطقة الشرقية بالخصوص واذا تبي دليل ادخل على قوقل او اليوتوب واكتب الجنس الثالث في بريمان وشوف الفضايح اللهم لاشماتة بس..

ابو البراء (ضيف)
30-07-2012
سلمت اناملك اختي اماني على طرح موظوع كهذا ومحاولة معالجتة.. وأما بالنسبة لمن يقول ان السعودية لايوجد فيها جنس ثالث فانت في غفلة عن الواقع لانو ماوصلتنا هذة الظواهر الا من السعودية وجدة والرياض والمنطقة الشرقية بالخصوص واذا تبي دليل ادخل على قوقل او اليوتوب واكتب الجنس الثالث في بريمان وشوف الفضايح اللهم لاشماتة بس..

ابو هارون (ضيف)
29-07-2012
لا تعجب اذا النساء ترجولة ولاكن تانيث الرجال عجابو

27-07-2012
والله العضيم كلام جميل بس ليه ما يكون هذا او حتئ نصفه عندنا في السعوديه جده ما في ولا شاب يسوي المكياج او يحدد الحواجب والسعوديه في خير وعافيه ما يغيث كل الدول العربيه بفضل الله ولله الحمد اذن لماذا بعض الشباب اليمني يعتز ويفتخر بهذا العمل >>>> الجنس الثالث

27-07-2012
ولاكن الغريب هل السعوديه متطوره ومتقدمه احسن من اليمن ام ان اليمن متقدم ومتطور وراااقي اذا كان ان اليمن متطور احسن من السعوديه فالربوما ان معااا الشباب 10% حق وان كانت السعوديه هي المتطوره والمتحضره والمرتاح شعبها وهذا الكلام هو الصحيح فاعلمكم بان والله العضيم اننا عايشون بجده فلم راء من الفضائح ما نرااااه في اليمن نسال الله لنا ولكم العافيه اللهم لا تبلانا ولا تحزننا بمكروه في عزيز نحبه

27-07-2012
واقسم بالله كلام جميل وواقعي وحاصل واوايدك في كل كلامك الحلو النموذجي الذي يبنع من حقيقه نعيشها حسبنى الله ونعم الوكيل

عارف العبسي (ضيف)
16-07-2012
لا حول ولا قوة إلا بالله.حال الأمة اليوم بسببiهؤلاء الم.....أشباهى الرجال.

عارف العبسي (ضيف)
16-07-2012
لا حول ولا قوة إلا بالله.حال الأمة اليوم بسببiهؤلاء الم.....أشباهى الرجال.

الخضر احمد (ضيف)
14-06-2012
نعم اختي فكلامك لهو شجوووون تخالطها الاهااااات من وضع بعض شبابنا والقله القليله جداا الشاب من وجهة نضري مسؤل ولكن هناك من هم اكثر مسؤليه هم العائله التي لديها رساله في نشء هؤلاء الشباب والشراف عليهم ومتابعتهم هل ياترى تقلص دور العائله ولم يعد لها اهميه ام الجهل بتلك الشغلات وهناء تترتب مضاعفات كبيره وانتي اكتفيتي بذكر الشق الاول ولم يسمح لك حيآك بذكر الشق المضلم انهم لايكتفون بالتزين فقط والتشبه بل تجاوز الامر ذلك واصبحو ينافسو العاهرات ع اماكن الفسق والرقص وارصفه الشوارع مالذي يجري هل تحول المعادله الخلقيه الاجتماعيه وتتحول العلاقه الطبيعيه الى شاذه خارج نطاق العقل والقيم والدين ..لا الومك ان اصبتي بالحيره فما خفي كااان اعضم ونسآل الله الصلاح والستر ونحتاج الى عقد ورش العمل في المدارس المتوسطه وتوعيه الشباب قبل الانزلاق

حسين (ضيف)
03-06-2012
شكرا علئ مقالك الرائع هؤلا من ينطبق عليهم المثل اشباه الرجال ولا ردالا

زائر (ضيف)
11-05-2012
شكرا على المقال الرائع وفعلا هذه صارت فوضه وليست موضه الله يجيرنا من هذي الموضه على كل حال الموشوع جميل واجمل ما فيه كلمتك الاخيره كيف سيربي هؤلاء ابنائهم

زائر (ضيف)
11-05-2012
شكرا على المقال الرائع وفعلا هذه صارت فوضه وليست موضه الله يجيرنا من هذي الموضه على كل حال الموشوع جميل واجمل ما فيه كلمتك الاخيره كيف سيربي هؤلاء ابنائهم

أختي هذه الصوره (ضيف)
02-04-2012
أختي هذه الصوره لعيال السعوديه ياماني

نايف الفردي (ضيف)
02-04-2012
تسلمي اختي على الموضوع كلام في عين الصواب وهذاء حال اخوانناالعرب

أم أولاد (ضيف)
20-02-2012
كل هذا علشان كريم شمس أو بشره مافيها شي ومش عيب قولي على من يقلدوا الغرب بتقاليع غريبه او بعض من سمعنا عنهم من المسئولين اللي يلبسوا دروع ويتبخروا ويعملوا جلسات خاصة للهويوالا شفتي شباب في محل عطور لو كانوا مايعين سهل لكنك الفتي قصه طويله والغريب التعليق الطويييييييييييييل اللي كتبه واحد....

الاسطورة (ضيف)
15-02-2012
شباب هذة الايام نسوان واللة انهم نسوان

أحمد الرباصي (ضيف)
03-01-2012
ما في داعي لهذا التطويل في موضوع زي هذا... انتي تكتبي مقال ما فيش داعي تحكي لنا بالتفاصيل ايش حصل وايش كانت مشاعرك

غريب ولي دار (ضيف)
10-12-2011
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخواتى الكرام أعضاء منتدى اصحاب كول نتعرض اليوم لموضوع فى غاية الخطورة موضوع الشذوذ الجنسى سواء كان لواطا او سحاقا فهو اشبه بالسرطان الذى انتشر فى الأمة المصرية و العربية جميعها عفانا الله و حمانا من هذا المرض العضال نبدأ الموضوع بمقدمة هامة عن حقيقة المرض حقيقة الشذوذ الجنسي و لأن إصطلاح السالب و الموجب عند الشواذ الجنسي مصطلح ليس علمي بحت إلا أننا سنستعمله هنا للتوضيح و تبسيط المعلومات عن حقيقة الشذوذ الجنسي أي إنحراف إتجاه الدافع الجنسي بداية نقول و نعلن أن الشذوذ الجنسي أو المثلية هو إضطراب في الماهية الجنسية و ليس مرضا فعليا و الماهية الجنسية في الإنسان في حقيقتها تكمن في جوانب عدة أبرزها صلابة أو ليونة الجسم و العضلات و كذلك خشونة أو رقة الصوت و كذلك تناغم و آليات حركة الأطراف و الجسم ككل و كذلك الفكر الجنسي و البصر و السمع و غيره. فإن كان الأسوياء جنسيا في جملة جوانبهم الجنسية يلازمهم المزج بين الشكل و القوة فالشواذ ليسوا كذلك فبالنسبة لللإنسان السوي جنسيا تكون عضلاته و جسمه ممزوج بين شكل أي فعل و بين قوة يعني مزج بين صلابة و ليونة و كذلك في سمعه و بصره و فكره الجنسي أما الشاذ فإن كان موجب فهو لا يحوي أي قوة ذكورية في كل جوانبه أو في إحداها فبالنسبة للصلابة مثلا فهو شكل أي فعل كلي يفتقد للقوة تماما و بالنسبة للسالب فالعكس تماما فالسالب أو الشاذ السالب يفتقد لشكله الذكوري تماما سواء في عضلاته فهو صلابة كلية يبحث عن ليونة أي تفعيل أي شكل و كذلك سمعه و بصره و فكره و حركاته فهو يفتقد لشكل ثابت حقيقي رجولي أو بالأدق علميا ذكوري و لذلك يطمع في أمثاله من نظراء يملكون هذه الشكلية و التفعيل المطلق مما يسبب خطأ في منحى الدافع الجنسي أي المسار الجنسي كون الشكل الذي يفتقده لا يوجد في الأنوثة نهائيا فهو يفتقد لشكله الذكوري مما يطمع في أشكال أمثاله من الرجال و هو في تنقل دائم بين شكل و شكل لأن كل الأشكال مهما كانت ليست هي النظير الكلي التام لقوته الذكورية المطلقة أي الكلية و سيتضح أكثر للقارء فحوى و مضمون حقيقة الشذوذ إيجابا أو سلبا في مايلي: انواع الشذوذ اقتباس: شاذ موجب الشاذ الموجب الشاذ الموجب هو إنسان فقد قوته الذكورية في مرحلة الصبى أي ما بين ثلاث سنوات أو أربعة إلى غاية العشر سنوات أو الحادي عشر يعني من بعد تخطي مرحلة الفصال إلى غاية خروج الحيوان المنوي و هذه الفترة تختلف بين شخص و شخص حسب التركيبة الفسيلوجية و العضوية و النفسية و هي في حدود نفس المجال تقريبا متقاربة أو متباعدة بأشهر و هذه الفترة الزمنية لما يتعرض الصبي لرأية أو لمس عورة رجل بالغ أي عضوه الذكري الجنسي سواء كان تحرش متعمد أو رأية عفوية فإنه من الحتمية أن يفقد قوته الذكورية و سويته و يتحول لشاذ موجب و منه يتحول الدافع الجنسي الجنسي نحو أى ذكور يحملون قوى جنسية طمعا في الإستقرار و السكون الجنسي فيها كونه عاري من أي قوة جنسية ذكورية و يبدو أو يعرف الموجب من عدة أمور يخلفها و يطبعها هذا التشكل و التفعل و فقدان القوة على جسمه أو صوته أو غيره من جوانب الذكورة و قد تظهر جميعها معا أو إحدها فقط فقد يضهر مبرزا ليونة مفرطة في جسمه أو في أحد مناطق الجسم أو يعرف من بروز أحد أو كلا رأسي حلمات ثديه أو من تصلب و بروز عضوه الجنسي أي الذكري دون أي إستثارة جنسية أي في الحالة العادية و كثيرة هي العلامات التي تؤكد لنا و تعرف لنا موجب على بعد أمتار دون أن يضطر لأن يفصح بشذوذه أو يرتكب أي تفعيل لعملية جنسية أي تزاوج و عملية جنسية مع مثيل له كما يتقزز الموجب من المبالغة في الإستمناء و كذلك يحبذ إيلاج العضو الجنسي عن المداعبات و القبل اقتباس: الشاذ السالب الشاذ السالب الشاذ اللسالب هو إنسان فقد فعله أو بالأدق شكله الذكوري في مرحلة الصبى أي ما بين ثلاث سنوات أو أربعة إلى غاية العشر سنوات أو الحادي عشر يعني من بعد تخطي مرحلة الفصال إلى غاية خروج الحيوان المنوي و هذه الفترة تختتلف بين شخص و شخص حسب التركيبة الفسيلوجية و العضوية و النفسية و هي في حدود نفس المجال تقريبا و من الحتمية العلمية في هذه الفترة الزمنية لما يتعرض الصبي لرأية أو لمس عورة إمرأة بالغ سواء كان تحرش متعمد أو رأية عفوية فإنه من الحتمية أن يفقد شكله الذكوري و يفقد سويته و يتحول لشاذ سالب و منه يتحول الدافع الجنسي عنده نحوى ذكور يحملون شكل أي فعل جنسيي طمعا في الإستقرار و السكون الجنسي فيها كونه عاري من أي شكل ذكوري و يبدو أو يعرف السالب من عدة أمور يخلفها أي تطبعها هذه الكلية المطلقة في القوة الذكورية أي فقدانه التام للشكله الذكوري و يتجسد ذلك على جسمه أو صوته أو غيره من جوانب الذكورة و قد تظهر جميعها معا أو إحدها فقط فقد يظهر أي يعرف من تصلب أو ضعف مفرط في جسمه و عضلاته أو في أحد مناطق الجسم أو يعرف من ضمور أحد أو كلا رأسي حلمات ثديه أو من كبر عضوه الجنسي أي الذكري و من كثرة إستمناءه طبعا على الرجال و كثيرة هي العلامات التي تؤكد لنا و تعرفنا بالسالب على بعد أمتار دون أن يضطر لأن يفصح بشذوذه أو يرتكب أي تفعيل لعملية جنسية أي تزاوج و عملية جنسية مع مثيل له و كذلك يحبذ المداعبات و الحنان الجنسي أكثر مبالغة من عملية الإيلاج لعضوه الجنسي كما يكون عشقه للرجال جنوني أو للذروة مما يعيش لذة عارمة و يخلف نفور عشيقه لعذاب ليس كمثله عذاب مما يكون عبدا تقريبا لإرضاء محبوبه تفاديا لللأم الذي سيولده ذلك النفور أي حرصا من نفور طرفه الثاني و إستبعاد ذلك الألم المبرح و المقرف. وهل للاغتصاب صلة بظهور الشذوذ الجنسي؟ في حالة الاغتصاب يحدث عند الطفل المغتصب ألم نفسي شديد اتجاه جسده، وهو قد يدفع الطفل إلى رفض أجسادهم والزج بها في متاهات الشذوذ الجنسي، وهذا ليس معناه أن كل من تعرض للاغتصاب يصبح شاذا جنسيا، ولكن أغلب الحالات عند الشواذ تعود إلى هذا السبب، وهناك من يخرج من حالات المرض النفسي، مثل الذهان والأزمات النفسية بأقل تأثير. وقد يؤدي الكبت في ظروف معينة إلى توجيه الشخص المكبوت إلى تفريغ رغبته الجنسية إذا ما غاب الرادع، من خلال علاقة مثلية، إذ تكون هذه العلاقة الأسهل إذا تعذر من خلال علاقة طبيعية و من اهم الأسباب المباشرة للشذوذ الجنسى ايضا فخوفا عليه وحبا له لا تتركه يخالط الأطفال، ولا يهدأ لها بال إلا وهو في حجرها وتحت حمايتها، هذه العلاقة تجعل الطفل يتقمص تصرفات وسلوكات الأنثى في المعاملة وفي الكلام وفي اللباس. وهذا يخلق بالضرورة توجها أنثويا في السلوكات والأحاسيس معا عند الطفل محط هذه الرعاية الشاذة. كما أن الشيء نفسه قد يحدث في حياة الطفل الذي ينشأ وسط رعاية أخواته اللواتي يسئن احتضانه، وذلك بأن يجعلنه يعيش في وسط أنثوي صرف، فلا يسمع إلا أسرار النساء وأخبارهن وتصرفاتهن، وقد يحدث أن يلبسنه لباس الصغيرات منهن وكل هذا بطبيعة الحال ما يهيئ الشخص لأن يكون ذا سلوكات جنسية شاذة. وفي حالة التوتر الدائم بين الأم والأب أو في حالة الطلاق، يقوم عدد من النساء بإظهار كراهيتهن لأزواجهن، ويقمن بإسقاط هذه الكراهية على جميع الرجال، فيصورن للأطفال الرجال على أنهم ظالمون ومجرمون، وهذه السلوك النفسي خطير جدا، إذ تساهم في بناء شخصية الطفل بناء غير متزن. والمحصلة هي نفور الطفل من الجنس الذكوري، وللتقرب من الأم كي يصبح مرغوبا فيه عند الأم يقوم بنزع سلوكات وتصرفات الرجال ومقومات الذكورة عنه، والنتيجة عادات جنسية شاذة في مستقبل حياة الطفل و هناك ايضا عامل اساسى و هو غياب المحبة و الحرمان العاطفى للأطفال من الأبوين مما يجعل الطفل يحس انه منبوذ و لا احد يريده و هناك سببان آخران و هم انسحاب الأبوين من حياة الطفل. من الأسباب أيضا، الإحساس بالنقص الذي يتولد عند الشخص في علاقة اجتماعية أو عائلية أو مدرسية و نتوالى فى شرح اسباب الشذوذ اكتر اقتباس: الاعتداء الجنسي يشمل أي اتصال أوتفاعل يتم من خلاله أن شخصاً، أكبر أو أقوى أو له تأثيراً كبيراً، يستخدم طفلاً أومراهقاً من أجل الحصول على إثارة جنسية. تظهر الدراسات أن حالات الانتهاكالجنسي تشيع في طفولة المثليين البالغين. في إحدى الدراسات نحو 80% من الرجالالمثليين، الذين شملتهم الدراسة، قالوا أنهم تعرضوا لانتهاك جنسي على يد شخص بالغ قبل وصولهم لسن العاشرة. وكما هو الحال مع أي من العوامل التي نبحثها، فإن الاعتداء الجنسي لا ُينتِج تلقائيا الانجذاب الجنسي. غير أنه بالنسبة للبعض قد يمثل جزءا كبيرا من سياق يساعد على تكون الانجذاب الجنسي. وعادة ما تختلف الطريقة الت ييؤدي بها الاعتداء الجنسي للتأثير على تطور تلك الميول ما بين الرجال والنساء الضرر الذي يحدثه الاعتداء الجنسي على الرجال بعد الاعتداء الجنسي قد تكون المشاعر المختلطة القوية التي يشعر بها الفرد الذي تعرض للاعتداء، جزءا من ما يشكل الميول المثلية. التخبط أوالتشويش في هذه الحالة يمكن تعريفه بأنه “الشعور بشعورين متناقضين في الوقت نفسه”“. “فالأمر المحير بالنسبة للولد الصغير هو أنه برغم الموقف البشع الذي تعرض له، فقدشعر ببعض اللذة، وهو ما يجعله يشعر بإحساس قوي بالعار. لقد حدث اتصال وتلامس جسدي،من طبيعته إثارة شعور باللذة العاطفية والجنسية، ولكن هذا الاتصال ذاته كان في نفس الوقت فظيعا! وتكون النتيجة إحساس غامر بالخزي والحيرة من الصعب على الصبي الصغير أو المراهق أن يقبل أنه قد استمتع بقدر من اللذة الجنسية مع رجل أو ولدأكبر. يزداد التخبط والشعور بالعار حينما يكون الاعتداء الجنسي هو السياق الوحيدالذي فيه يبدو للصبي أن عطشه للحب الذكري والاتصال مع رجل قد ارتوى. ويترك هذاانطباعا خادعاً بأن الجنس والحب أمران متلازمان دائما. إن الشعور بالعار وحالةالالتباس هذه يؤديان إلى إثارة أفكار ملحة ومقلقة مثل: “يا ترى ده معناه إن أنا”إيه؟!” “يمكن أنا شاذ”؟ّ! وبناء على ذلك يمكن أن يؤدي الضرر الذي تحدثه تلك المشاعر”المختلطة إلى جعل الأولاد الصغار المشوشين يعتقدون أنهم شيء غير ما هم عليه في الحقيقة العلاقة مع الوالد من نفس الجنس تعد العلاقة مع الوالد من نفس الجنس، الأب في حالة الذكر والأمفي حالة الأنثى، أهم العلاقات التي تكون الهوية الجنسية وبالتالي الانجذاب الجنسي. فإذا كانت هناك مشكلات في تلك العلاقات مثل غياب الوالد المتواصل، أو عنفه وقسوته،أو سوء العلاقة بين الوالدين، فإن الطفل لا يحصل على احتياجاته النفسية من هذاالوالد. الطفل الذكر يحتاج لحب أبوي ذكوري من أبيه والبنت من أمها. ولكن عندمالا يوجد ذلك الحب بسبب البعد المكاني أو النفسي، فإن الطفل “يفصل نفسه نفسياً” عن الوالد (من نفس الجنس) لكي يحمي نفسه من الإحباط. هذا الانفصال النفسي يمنع من تكون الهوية الجنسية التي تنشأ بالتوحد بالوالد من نفس الجنس (الأب بالنسبة للولد والأم بالنسبة للبنت). كما أن هذا الشوق القديم للحب الذكري بالنسبة للولد، والحب الأنثوي بالنسبة للبنت، يظل قابعًا بالداخل منتظراً الإشباع. وعندما يحدث هذا الإشباع فيوقت متأخر أو بطريقة جنسية، يحدث ربط بين هذا الشوق/الاحتياج العاطفي واللذةالجنسية. أي يحدث نوع من “جنسنة” الاحتياج للأب أو للأم. أيضاً عندما لا يتوحدالولد مع أبيه، وتكون أمه مسيطرة وحامية وخانقة المحبة، فإنها تمنعه من الدخول فيعالم الرجال، وبالتالي يظل هذا العالم مكتنفاً بالغموض والسرية، وفي النفس الوقتيظل الطفل مشتاق لهذا العالم. وعندما يأتي سن المراهقة فإن هذا الشوق وذلك الغموضيؤدي إلى نمو الانجذاب الجنسي تجاه الذكور والأمر نفسه بالنسبة للإناث عندما ينجذبنللإناث. بعض الآباء يشعرون أكثر من غيرهم بالأسف على الطرق التي أخفقوافيها في تربية أولادهم أو أضروا أولادهم من خلالها. ومع ذلك من الخطأ تحميلالوالدين اللوم كله. فهنالك عنصر آخر أهم يتعلق بالطريقة التي يستقبل ويدرك الطفلتلك المعاملة ويتجاوب معها. بعض الأطفال يشعرون بالجرح من والديهم فيتباعدون عنهمحتى يحموا أنفسهم. لكنهم في ذات الوقت يمنعون أنفسهم، دون أن يدركوا، من تلقي أحجارالبناء الأولى في هويتهم الجنسية (كرجال أو نساء). عبرت خبيرة في علم النفس تدعى إليزابيث موبرلي Elizabeth Moberly عن العلاقة بين خبرات الطفولة والجنسيةالمثلية بالقول: “إن الجنسية المثلية هي عجز في قدرة الطفل على التواصل مع الوالد”من نفس الجنس وينتقل هذا العجز (فيما بعد) إلى التعامل مع البالغين من نفس الجنس عموما. ويمكن القول إن المشكلة ليست أن الشخص المثلي البالغ يريد حبا من نفس الجنس،بل أن حاجات الطفولة لديه المتعلقة بتلقي الحب من الوالد من نفس الجنس لم تُسدد،ولذلك يحاول هذا الشخص إشباع تلك الحاجات الآن عن طريق علاقات مع بالغين آخرين من نفس الجنس تشمل أنشطة جنسية كطريقة خاطئة لتلقي الحب ثالثاً: العلاقة معالوالد من الجنس الآخر ليست العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر بنفس القدر منالأهمية في كل حالات تطور الميول المثلية. لكن في كثير من الحالات تزيد هذه العلاقة من صعوبة المشكلة التي خُلقت أساسا بسبب البعد في العلاقة مع الوالد من نفس الجنس،أو بسبب التعرض لتهجم أو اعتداء من جانبه. - مثلا يمكن أن يؤدي الوالد من الجنس الآخر إلى زيادة المسافة والعداوة بين الطفل والوالد من نفس الجنس عن طريق التحدث إلى الطفل عن مشكلات زوجية عديدة، وهو أمر غير سليم. - مثلا الأم شديدة الحماية ولا تسمح لابنها بأن يجاهر أبدا بالتعبير عن نفسه كذكر عن طريق اتخاذ أي مبادراتقوية. - أو ربما تُسخِّف باستمرار من كفاءته وتجعله يشعر بأنه في غير المكان الصحيح كذكر أو بعدم الأمان في رجولته. - أو أب كان يريد بشدة أن يرزق بابن حتى أنه يعامل ابنته كأنها ولد، متجاهلا أنوثتها بالكامل. وحينما يكون هناك طفل يشعر بالفعل أن الصلة مقطوعة بينه وبين الوالد من نفس الجنس، وفي نفس الوقت يجد أنالوالد من الجنس الآخر لا يشجع تعبيره عن ذكورته (أو أنوثتها) بل ينتقده ويستغله أويتجاهل تلك الذكورة فيه، فإن هذا يخصب التربة التي يمكن أن تنمو فيها الميول المثلية اقتباس: رابعاً: التفاعلات مع الأقران ما بين سن الرابعة والخامسة ينتقل الأطفال من اللعب جنب الأطفال الآخرين، إلى اللعب مع الأطفال الآخرين. ويبدأ الأطفال في تعلم كيف يكون لهم أصدقاء. هذه الصداقات المبكرة تضيف عنصراً إلى الهوية الجنسية للطفل. الأطفال يحتاجون لحب وقبول الأطفال الآخرين من أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر والأهم الأطفال المماثلين لهم في الجنس. علاقة الصداقة بين منهم من نفس الجنس تلعب دورا هاما في عملية بناء الهوية الجنسية الأطفال المتخبطون في علاقاتهم مع الوالد من نفس الجنس، قد يختبرون أيضا درجة مماثلة من البعد والرفض في العلاقة مع أقرانهم من نفس الجنس، مما يضيف إلى حالة التشويش وعدم الأمان التي يشعرون بها. لأن في بعض الحالات يتوقع الأطفال أن يتلقوامن أقرانهم (الذين من نفس جنسهم) معاملة كتلك التي يتلقونها من الوالد من نفس الجنس. ربما يشعر ولد صغير أنه غير متوافق تماما مع أقرانه الذكور، مثلما يشعرتماما تجاه والده. وربما تشعر طفلة صغيرة أنها لا تنتمي إلى عالم البنات اللاتي يماثلونها في السن، مثلما تشعر تماما أنها لا تنتمي إلى عالم أمها. الرغبة في الانتماء والقبول تظل صارخة تطالب بالإشباع. وإذا لم يندمج الأطفال أو المراهقون مع أقرانهم من نفس الجنس فربما ينجذبون للوقوع في علاقات غير صحية تبدو وكأنها ستسددالاحتياج للقبول اقتباس: : ما هي إذن قواعد التنشئة الجنسية السليمة التي تمنع حدوث هذا الخلل؟ أولاً: أن يتعرف الشخص على الجنس ويكتسب ثقافته الجنسية في الوقت المناسب، وبالتدريج، وبالطريقة المناسبة، ومن المصدر المناسب، ومن خلال مداخل غير مباشرة أحياناً أو مباشرة مع الإيغال في الأمر برفق كما علمنا الإسلام أن نفعل مع أبنائنا وكيف نرشدهم إلى موجبات الغسل مثلا أو كيف نربيهم على الاستئذان على الأب والأم في الأوقات الثلاثة التي حددها الشرع. ثانياً: شعور الإنسان بالرضا عن جنسه، فالذكر ينشّأ على الرضا بأن الله خلقه ذكراً، والأنثى كذلك، كما يعلمنا الإسلام العدل بين الأبناء، وأن نوضح لهم أن الاختلاف بين الذكر والأنثى اختلاف وظائف وليس اختلاف درجات، ولكن عندما تعامل الأنثى على أنها جنس من الدرجة الثانية لا رأي لها، مسلوبة الحرية في بيت أبيها ثم في بيت زوجها، فإنها تسخط على أنوثتها وترفضها، وكذلك الإفراط، فيتحمل الولد الذكر ما لا يطيق من مسئوليات؛ لأنه (رجل) فهذا أيضاً يجعله يتمرد على جنسه، ويتمنى الانسلاخ منه. ثالثاً: الجو الأسرى الصحي الذي يمارس فيه الأب دوره كرجل، وتمارس فيه الأم دورها كأنثى مهم جداً. ولكن عندما تختلط الأدوار فنجد المرأة تعمل والأب عاطل، أو نجد المرأة قوية الشخصية والرجل مقهور، أو نجد الخلافات بينهما لا تنتهي.. هذا أيضاً يؤثر في التنشئة الجنسية للأطفال، فتختلط عندهم معاني الأنوثة والرجولة. والإسلام أيضاً وضع لنا صورة نموذجية لعلاقة الزوج والزوجة داخل الأسرة، ووضع لكل من الطرفين حقوقاً وواجبات، وحدد وظيفة كل طرف بما يناسب ما خلقه الله من أجله دون احتقار لوظيفة الطرف الآخر حدوث الخلل في هذه القواعد التربوية الثلاث يؤدي إلى اضطرابات كثيرة منها (المثلية) وهذه المثلية تأخذ صوراً وأشكالا عديدة: 1- من حيث الشعور بالجنس : أحياناً يكون لدى الشخص شعور واضح بأنه ينتمي للجنس الآخر، وربما يسعد الرجل بوقوفه أمام المرآة مرتدياً ملابس النساء وأحياناً يشعر بمجرد الميل العاطفي لنفس النوع مع الاحتفاظ بشعوره الجنسي. 2- من حيث توقيت الظهور : غالباً ما يبدأ منذ المرحلة السابقة للبلوغ (أي في سن التاسعة أو العاشرة للفتاة والثانية عشرة للفتى) وأحياناً يطرأ كحالة في سن متأخرة قليلاً عن هذا. 3- من حيث حدود الميل : يبدأ (بالعشق العاطفي) ويمتد للمستوى الجسدي بكل درجاته. 4- من حيث الشفاء : البعض قابل للشفاء تماماً والبعض قابل للشفاء في وجود استعداد كامن فتظل هناك بعض المحاذير والضوابط التي يجب أن يلتزم بها ولا يتجاوزها مدى الحياة عند تعامله مع نفس الجنس والبعض غير قابل للشفاء أو نستطيع أن نشبه هذا النوع الثالث بمرض (السكر) فهو مرض مزمن لا شفاء منه حتى الموت ولكن المريض يستطيع أن يتعايش معه إذا التزم بنظام معين يمنعه من التعرض للوقوع في المحظور. 5- ويبقي السؤال الأخير ما موقف الدين : الدين في الأصل ومن باب “الوقاية خير من العلاج” – وضع قواعد للتنشئة السليمة للمجتمع – والتي ذكرناها – أو تلك القواعد تجنبنا لحدوث هذا الخلل، ولكن نحن الذين ابتعدنا عن هذه القواعد؛ فأصاب الويل الجميع ظالماً ومظلوماً، والكل يشترك في دفع الثمن. يقول تعالى: “واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة”. ولكن حدوث خلل لا يكون مبرراً لخلل آخر، فالذي سرق لا يكون هذا مبرراً ويبيح له أن يسرق، والذي أدت ظروف نشأته إلى هذا الانحراف فليس هذا مبرراً يبيح له أن ينحرف، عليه أن يشترك في دفع ضريبة انحراف المجتمع وحسابه على الله يوم القيامة، يوم يقتص الله للمظلوم من الظالم. وأكرر أن أي ممارسة أو اتباع لهوى النفس والانقياد وراء هذا الميل هو حرام شرعاً، والمقام هنا يضيق عن ذكر عشرات الآيات والأحاديث التي تحرم (اللواط) أو (السحاق) و نسرد الآن طرق العلاج و التخلص من هذا المرض العضال حمانا الله و عفانا 1 - الاطار المعرفى : ويتلخص فى تكوين منظومة معرفية يقينية بأن هذا السلوك شاذ ( أو هذه المشاعر والميول شاذة ) من الناحية الدينية والأخلاقية والاجتماعية ، وأنها ضد المسار الطبيعى للحياة النظيفة والسليمة ، وأن هذا السلوك يمكن تغييره ببذل الجهد على الطريق الصحيح . ومن المفضل أن يعرف المريض والمعالج النصوص الدينية المتصلة بهذا الموضوع حيث ستشكل هذه النصوص دفعة قوية لجهودهما معا فحين يعلم المريض والطبيب أن اتيان الفعل الشاذ يعتبر فى الحكم الدينى كبيرة من الكبائر ، وفى الأعراف الاجتماعية والأخلاقية عمل مشين فانهما يتحفزان لمقاومته بكل الوسائل المتاحة . ويحتاج الاثنان أن يتخلصا من الأفكار السلبية التى تقول بأن الشذوذ نشاط بيولوجى طبيعى لايدخل تحت الأحكام الأخلاقية وليس له علاج حيث أثبتت الأدلة العقلية والنقلية والتجارب الحياتية غير ذلك . 2 - العلاج السلوكى : ويتمثل فى النقاط التالية : • التعرف على عوامل الاثارة : حيث يتعاون المريض والمعالج على احصاء عوامل الاثارة الجنسية الشاذة لدى المريض حتى يمكن التعامل معها من خلال النقاط التالية . • التفادى : بمعنى أن يحاول الشخص تفادى عوامل الاثارة الشاذة كلما أمكنه ذلك • العلاج التنفيرى : لقد حدثت ارتباطات شرطية بين بعض المثيرات الشاذة وبين الشعور باللذة ، وهذه الارتباطات تعززت وتدعمت بالتكرار وهذا يفسر قوتها وثباتها مع الزمن . وفى رحلة العلاج نعكس هذه العملية بحيث نربط بين المثيرات الشاذة وبين أحاسيس منفرة مثل الاحساس بالألم أو الرغبة فى القئ أوغيرها ، وبتكرار هذه الارتباطات تفقد المثيرات الشاذة تاثيرها ، وهذا يتم من خلال بعض العقاقير أو التنبيه الكهربى بواسطة معالج متخصص . ولنضرب مثالا لها : نطلب من المريض أن يتذكر المشاعر الشاذة التى تمر بخاطره حين يرى أو يسمع أو يشم مثيرا معينا ، وحين يخبرنا بان المشاعر قد وصلت لذروتها بداخله نقوم بعمل تنبيه كهربى على أحد الأطراف أو اعطاء حقنة محدثة للشعور بالغثيان أو القئ • تقليل الحساسية : بالنسبة للمثيرات التى لايمكن عمليا تفاديها نقوم بعملية تقليل الحساسية لها وذلك من خلال تعريض الشخص لها فى ظروف مختلفة مصحوبة بتمارين استرخاء بحيث لاتستدعى الاشباع الشاذ ، وكمثال على ذلك نطلب من المريض استحضار المشاعر الشاذة التى تنتابه وعندما تصل الى ذروتها نجرى له تمرين استرخاء ، وبتكرار ذلك تفقد هذه المشاعر ضغطها النفسى 3 - العلاج التطهيرى : وهو قريب من العلاج السلوكى ويتبع قوانينه ولكنه يزيد عليه فى ارتباطه بجانب معرفى روحى ، وهو قائم على قاعدة " ان الحسنات يذهبن السيئات " وعلى فكرة " دع حسناتك تسابق سيئاتك " ، وباختصار نطلب من المريض حين يتورط فى أى من الأفعال الشاذة أن يقوم بفعل خير مكافئ للفعل الشاذ كأن يصوم يوما أو عدة أيام ، أو يتصدق بمبلغ ، أو يؤدى بعض النوافل بشكل منتظم ......الخ ، وكلما عاود الفعل الشاذ زاد فى الأعمال التطهيرية ، ويستحب فى هذه الأفعال التطهيرية أن تتطلب جهدا ومشقة فى تنفيذها حتى تؤدى وظيفة العلاج التنفيرى وفى ذات الوقت يشعر الشخص بقيمتها وثوابها ولذتها بعد تأديتها والاحساس بالتطهر والنظافة وهذا يعطيها بعدا ايجابيا مدعما يتجاوز فكرة العلاج التنفيرى منفردا . وهذا النوع من العلاج قريب من نفوس الناس فى مجتمعاتنا ( سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ) ففكرة التكفير عن الذنوب فكرة ايمانية وعلاجية فى نفس الوقت ، وكثير من الأعمال الخيرية فى الواقع تكون مدفوعة بمشاعر ذنب يتم التخفيف منها ايجابيا بهذه الوسيلة . 4 - تغيير المسار : وهذه الخطوة يجب أن يتفهمها المريض جيدا حيث يعلم بأن الغريزة الجنسية طاقة هامة فى حياته ولكن حدث أن هذه الطاقة فى ظروف تربوية معينة حفرت لها مسارا شاذا وتدفقت من خلاله ولهذا لايشعر الشخص بأى رغبة جنسية الا من خلال هذا المسار الذى اعتاده لسنوات طويلة وتدعم من خلال تكرار مشاعر اللذة مرتيطة بهذا المسار . ولكى يتعدل اتجاه الطاقة الجنسية فان ذلك يستلزم اغلاق هذا المسار الشاذ حتى لاتتسرب منه الطاقة الجنسية وبعد فترة من اغلاق هذا المسار تتجمع الطاقة الجنسية وتبحث لها عن منصرف ، وهنا يهيأ لها مسارا طبيعيا تخرج من خلاله ، وسوف تحدث صعوبات وتعثرات فى هذا الأمر ولكن الاصرار على اغلاق المسار الشاذ وفتح المسار الجديد سوف ينتهى بتحول هذا المسار خاصة اذا وجد تعزيزا مناسبا فى اتجاهه الجديد ( خطبة أو زواج ) . وربما لا يجد الشخص رغبة جنسية نحو الجنس الآخر فى المراحل المبكرة للعلاج لذلك يمكن أن يكتفى بالرغبة العاطفية ، وهذه الرغبة العاطفية كنا نجدها كثيرا عند المرضى بالشذوذ وربما قد جعلها الله حبل النجاة للمبتلين بهذا المرض يتعلقون به حين ينوون الخلاص ، وكثير منهم أيضا تكون لديه الرغبة فى العيش فى جو أسرى مع زوجة وأبناء على الرغم من افتقادهم للرغبة الجنسية نحو النساء . ومن متابعة مثل هذه الحالات وجد انهم حين تزوجوا كانوا ينجحون كأزواج رغم مخاوفهم الهائلة من الفشل حيث يحدث بعد الزواج اغلاق قهرى للمنافذ الشاذة للغريزة (بسبب الخوف من الفضيحة أو اهتزاز الصورة أمام الزوجة ) فى نفس الوقت الذى تتاح فيه فرص الاشباع الطبيعية . وفى بعض الأحوال يحدث مايسمى بالجنسية المزدوجة ( Bisexual ) حيث تكون لدى الشخص القدرة على الاشباع المثلى والغيرى للغريزة . 5 - المصاحبة : وبما أن مشوار التغيير يحتاج لوقت وجهد وصبر ، لذلك يجب أن يكون هناك معالج متفهم صبور يعرف طبيعة الاضطراب بواقعية ولديه قناعة لا تهتز بإمكانية التغيير ولديه خبرات سابقة بالتعامل مع الضعف البشرى ، ولديه معرفة كافية بقوانين النفس وقوانين الحياة وأحكام الشريعة وسنن الله فى الكون . هذا المعالج بهذه المواصفات يقوم بعملية مصاحبة للمريض ( المبتلى بالمشاعر أو الميول أو الممارسات الشاذة ) تتميز بالحب والتعاطف والصبر والأمل واحتساب الوقت والجهد عند الله . هذه المصاحبة تدعم مع الوقت ذات المريض ( فيما يسمى بالأنا المساعد أو تدعيم الأنا ) ، وتعطى نموذجا للمريض تتشكل حوله شخصيته الجديدة فى جو آمن . وبناءا على هذه المتطلبات يستحسن أن يكون المعالج من نفس جنس المريض وذلك يسمح بحل اشكاليات كثيرة فى العلاقة بنفس الجنس شريطة أن يكون المعالج متمرسا وقادرا على ضبط ايقاع العلاقة دون أن يتورط هو شخصيا فى تداعيات الطرح والطرح المضاد . والمعالج ( المصاحب ) ليس شرطا أن يكون طبيبا بل يمكن أن يكون أخصائيا نفسيا أو اجتماعيا أو عالم دين أو قريب أو صديق تتوافر فيه كل الشروط السابق ذكرها . 6 - السيطرة على السلوك : نحن جميعا فى حياتنا لدينا رغبات لا نستطيع إشباعها بسبب معتقداتنا أو ظروفنا الاجتماعية أو الاقتصادية أو غيرها ولهذا نصبر عليها ونضبطها لحين تأتى الفرصة المناسبة لإشباعها ، وقد لا تأتى فنواصل الصبر عليها أو إيجاد إشباع بديل . والشخص ذو الميول الشاذة عليه أن يتعلم ذلك الدرس وأن يتدرب على ضبط مشاعره وميوله الشاذة وأن يبحث عن الإشباع البديل ( كباقي البشر ، فكلنا مبتلون بمشاعر وميول لا يمكن اشباعها ) وهذا من علامات نضج الشخصية . وفى المراحل المبكرة من العلاج ربما نحتاج الى السيطرة الخارجية ( بواسطة المعالج أو بالتعاون مع أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء اذا كانوا يعلمون بالمشكلة ) وذلك حتى تتكون السيطرة الداخلية ، والهدف من ذلك هو منع الإشباع الشاذ حتى لا يحدث تدعيم لهذا المثار . وأثناء برنامج التدريب على السيطرة نطلب من المريض أن يكتب فى ورقة المواقف التى واجهته وكيف تصرف حيالها ويقوم بعد ذلك بمناقشة ذلك مع المعالج ، وهذا ينمى فى المريض ملكة مراقبة سلوكه ومحاولة التحكم فيه . وفى كل مرة ينجح فيها الشخص فى التحكم يكافئ نفسه أو يكافئه المعالج حتى يتعزز سلوك التحكم والسيطرة الداخلية . 7 - العلاج الدوائى : لايوجد علاج دوائى خاص بهذه الحالة بعينها ، ولكن استخدمت مانعات استرداد السيروتونين ( ماس ) فى بعض الحالات وأثبتت نجاحها ( وكان المبرر فى استخدامها نجاحها فى السيطرة على حالات إدمان الجنس حيث تقلل من الاندفاع الغريزى ) ، واستخدم معها أو بدونها عقار الكلوميبرامين ( الأنافرانيل ) على قاعدة أن السلوك الشاذ يأخذ شكل الفعل القهرى ولذلك تصلح معه الأدوية المستخدمة فى علاج الوسواس القهرى . 8 - الدعاء : فكلما أعيتنا الأمور وأحسسنا بالعجز لجأنا الى الله بالدعاء ، فهو قادر على كشف البلاء . والدعاء سلاح ايمانى وروحى حيث يستمد الانسان العون من الله الذى لايعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء ، وهو فى نفس الوقت سلاح نفسى حيث تجرى عملية برمجة للجهاز النفسى طبقا لمحتوى الدعاء فيتشكل برنامج نفسى جسدى فى اتجاه تحقيق محتوى الدعاء وذلك فيما يسمى بسيكولوجية ماتحت الوعى ( Subconscious Psychology ) ، اضافة الى مايعطيه الدعاء من أمل فى الخلاص ومايعطيه من ثواب للداعى سواء أجيب دعاءه فى الدنيا أم تأجل ( لحكمة يعلمها الله ) للآخره فى النهاية نوضح نقطة مهمة للغاية اقتباس: الأمان الذي يشعر به الطفل يعتمد على ثلاث روابط في حياتهالأسرية رابطة الأم بالطفل، والأب بالطفل، والرابطة الثالثة التي يتم إهمالها كثيراً هي رابطة الأب بالأم. أي كسر في هذا المثلث يسبب عدم أمان للطفل. من المهم هنا أن نوضح أن عدم الأمان يحدث سواء كان هذا الكسر حقيقي أو يتصوره الطفل. فالطفل يتأثر أيضاً بردود أفعاله هو لأي كسر في العلاقات الأسرة هي مسئولة الأب أولاً : فهذا هو الدور الذي حدده له الله تعالى. ولكن عندما يقوم الأب بالتخلي عن هذا الدور يبدأ التدهور في الحدوث. من السهل إدراك أهمية الأب في نمو الهوية الجنسية الذكرية عند أولاده. الابن لكي ينموا نمواً سليماً يجب أن يحترم ويكرم الأب و يرغب أن يكون مثله. وهذا المناخ بين الأب والابن يتيح نقل الهوية الذكرية من الأب للابن. الأب مهم للطفلة أيضاً. فهو الذي يشجعها، ويقدم لها القبول بلا شروط، ويؤكد لها على أنوثتها، وهكذا يعدها لدورها الغيري الصحيح. عندما يعبر الأب لابنته عن حبه وإعجابه وفي نفس الوقت تلاحظ رابطة الحب القوية بينه وبين أمها، فإنها تستقبل وتستوعب صلاح وجمال العلاقة الجنسية الغيرية. بالنسبة لكل من الطفل الذكر والطفلة الأنثى، يمثل الأب عنصر الأمان والاستقرار في الأسرة أن الجذر الأعمق للجنسية المثلية هو الشرخ الذي يحدث في الروابط العائلية مما يؤثر سلباً على الطفل في الإحساس بالانتماء وبقيمته وبهويته. هكذا نرى أن الجذور الأعمق للجنسية المثلية هي جذور غير جنسية. فالرغبة الجنسية تأتي بعد وقت طويل من الرغبة في الحب والأمان والثقة والتشجيع وإشباع احتياج الإنسان ليقول له شخص آخر أنه مقبول. الانسحاب لجأ غالبية المثليين (والرجال بالذات) خلال الطفولة، بطريقة أو بأخرى، إلى نوع من الانسحاب. إن والد الطفل الغائب بالجسد، أو الحاضرً بالجسد وغائب وجدانياً، يجعل الطفل يشعر بشيء من الخوف وعدم الأمان. يشعر الطفل أو الطفلة بأنه عريان وغير محمي من العالم. الرغبة في الانسحاب تتكون من ثلاث عناصر سلبية وهي: كالتالي ::- 1) الخوف 2) الانعزال 3) الغيرة 1) الخوف أغلب من يقدم المشورة للأشخاص المتعبين والمضطربين، سواء مثليين أو غيريين، وجدوا أن وراء كل المخاوف والسلوكيات الغريبة، يوجد خوف عميق من الهجر والترك يرجع للطفولة المبكرة. ربما لا يكون هذا السبب الأول لكل اضطراب، إلا أنه واحد من الأسباب الأساسية للكثير من الاضطرابات النفسية. بالنسبة للأطفال الأب هو رمز الحماية. الأب الذي ينتهك بدلاً من أن يحمي قام بخيانة الدور الموكل إليه من قبل الله وهو أن يحمي الأسرة ويحافظ عليها. إذا كان الأب نفسه مصدراً للخوف فلا يمكن الاحتماء به من هجمات العالم الخارجي. أيضاً الأب المهمل غير المبالي خان الأمانة وتخلى عن دوره الهام في نمو وتطور شخصية الطفل. عندما يجد الطفل أبوه يقف سلبياً لا يفعل أي شيء ويشاهده وهو يصارع مع مخاوفه دون أن يتدخل فإن كماً هائلاً من الكراهية والاستياء يتكون داخل هذا الطفل، وهذا الاستياء يلعب فيما بعد دوراً كبيراً في تشكيل شخصيته. الأب يطلق عليه أيضاً النافذة على العالم وكلما يكبر الطفل، كلما تزداد رغبته في المعرفة واكتساب المهارات ومشاهدة نموذج يمكنه الاقتداء به. كل هذا يأتيه من خلال أبيه. بدون هذا، قد يشعر الطفل بالخوف والتهديد من العالم وبالتالي يغرق في عالمه/عالمها الخيالي الخاص، ويتجنب العمل في العالم الواقعي للحياة اليومية. 2) الانعزال غياب النموذج الذكري بالنسبة للطفل والنموذج الأنثوي بالنسبة للطفلة يخلق مشكلات مع الأقران من نفس السن. فالابن الذي يتعرض فقط لتأثير أمه في حياته، ستكون ردود أفعاله مع العالم المحيط به مشابهة لردود أفعال أمه أو تماثلها حسب تخيله لرد فعلها في المواقف التي تواجهه. وسرعان ما سوف يلتقط أقرانه الأولاد ميله للأنوثة في التصرف فتبدأ السخرية منه ويخرجونه من الشلة وبالتالي يفرض عليه الانعزال. والطفلة التي كونت نوع من التوحد بشخصية أبيها، ستجد نفسها أيضاً منفصلة عن شلتها من البنات وعن اهتماماتهن. وعادة ما ستسفه من هذه الاهتمامات الأنثوية وتعزل نفسها من التفاعل معهن. وحيث أن المشكلة العميقة خلف الجنسية المثلية هي الافتقار إلى الإحساس بالانتماء والهوية المشتركة، فإن الترك والرفض من الأقران يلعب دوراً هاماً فيها. الأطفال الذين يبدون مختلفين يتم حرمانهم من الانتماء والعلاقة الحميمة، وكلما أصبح التفاعل الاجتماعي يسبب ألماً، يختار الطفل بنفسه الانعزال. 3) الحسد و الرغبة في الامتلاك من الطبيعي أن الطفل الذي شعر بوخزة الرفض، يحسد غيره من الأطفال المقبولين. وتبدأ عملية إذا تمت إلى النهاية فهي تؤدي إلى ما يسميه المثليين التوجه الخاص بهم. يبدأ بمقارنات بسيطة مع الآخرين يخرج منها الطفل باستنتاج وهو أنه غير مساو للآخرين من أقرانه وأنه لا يستطيع الوصول لمقاييسهم، فينسحب الطفل من المنافسة ولا يعود يبادر بأي أفعال مع أصدقائه وإنما يتخلف في المؤخرة. وفي النهاية يستسلم تماماً معترفاً بعدم كفايته. ثم بعد ذلك ينشأ الإعجاب بهؤلاء الذين يبدون أفضل منه بطريقة ما. بنيانهم أكبر وأقوى، أكثر ذكاءً، أمهر رياضياً وغيرها من الأمور. عموماً ينشأ الإعجاب لهؤلاء الذين يتحلون بروح المبادرة، الذين لديهم الشجاعة والقوة للمحافظة على إحساسهم بالقيمة والكفاءة في مواجهة الهجمات التي تأتي في طريقهم. ثم في وقت ما خلال هذه العملية يتحول الإعجاب إلى حسد ورغبة شديدة في الامتلاك. عادة ما يكون هناك شخص واحد خاص مركز الحسد والإعجاب في الطفولة. ربما بعد هذا بعشرات السنين يظل المثلي يبحث من خلال العديد من العلاقات عن تعويض لحبه الأول. ويشعر المثلي برغبة شديدة أن يكون هذا الشخص هو صديقه الأقرب. ويتمنى بخياله أن يكون معه بمفرده ليخدمه أو لتكوين علاقة حميمة معه. وعندما يأتي البلوغ، تبدأ الرغبات الجنسية في الظهور، فتتوجه هذه الرغبة نحو الشخص الذي حظا بإعجابه واهتمامه حتى صار محور وجوده. وهنا يحدث ما نسميه بجنسنة الإعجاب أي أن يصير الإعجاب جنسياً . هذه الرغبة تتولد في حياة الكثير من الأطفال ولكن في أغلب الأحيان لا تكتمل هذه العملية حتى النهاية ولكنها إذا استمرت حتى نهايتها فإنها تجعل الشخص مثلياً. و من يصبح مثلياً، لا يشعر بغرابة الرغبة الجنسية في الاقتراب من شخص من نفس الجنس لأن هذه الرغبة عند بدايتها لم تكن رغبة جنسية. الاستسلام للمثلية: هكذا نجد أن نمط الجنسية المثلية ينشأ على مدى وقت طويل من مرحلة الطفل الرضيع إلى المراهقة والبلوغ. وبسبب هذه البداية المبكرة جداً، ربما يشعر المثلي أنه ولد هكذا. وفي وقت ما من مرحلة البلوغ يبدأ يدرك أن اهتمامه بالأشخاص من نفس الجنس ليس طبيعياً، وأن أقرانه يتقدمون للأمام في علاقاتهم واهتماماتهم الغيرية. عندما يكتشف المثلي أن هذه ليست مجرد مرحلة وتعبر و أنها حالة سوف تستمر طوال العمر فإنه يشعر بالرعب. بعد هذا الاكتشاف تبدأ عملية ما يمكن أن نسميه عملية الفقد أو النوح. وتمر هذه العملية بمراحل: أولاً هناك مرحلة الصدمة وعدم التصديق وربما الإنكار. ثم بعد ذلك ربما يأتي وقت من الانعزال التام والبكاء والاكتئاب الشديد. ربما في هذه المرحلة يلجأ الكثيرون ممن لم يكونوا متدينين مطلقاً إلى الدين لمحاولة الحصول على تغيير مباشر وسريع. وفي نهاية الموضوع وختامة أرجو انني قد تمكنت من اعطاء الموضوع حقه من التوضيح والتفسير بالدليل المادي وحيثياته النفسية الكمونه لدى من لاقدر الله قد ابتلى سواء كان ذكر او انثى . وبالرغم من حساسية الموضوع ولكن من جانب الاحساس بالموضوعية وعندما يفاجىء احد الاباء بان احد ابنائه اصبح فريسة لمجتمع يمارس هذا النوع من الرذيلة ويحبذها ويمارسها بأسلوب غير خجل او حياء ويعتبرها حرية شخصية وماأكثرها في الوقت الراهن وتزداد بصورة مضطردة وخصوصا في المجتمعات العربية للاسف مع انعدام الشعور بالمسئولية من قبل الاباء والامهات تجاه ابنائهم وعدم تفريغ الوقت في متابعة الاولاد واحساس الاولاد بالمسئولية وانهم مسائلون امام الاباء ان وجدوا انحرافا في السلوك والادب واختيار الاصدقاء .

بلال أحمد (ضيف)
19-11-2011
أجالي القرف، مالداع لهذا التطويل في موضوع مقزز

عمر احمد (ضيف)
25-10-2011
في كلامك بعض الصحه وبعض مافي لزوم...قد يكون الشخص يحب يشوف نفسه جميل بس مش بالطريقه اللي تخل بااداب المجتمع المسلم او تنقص من شخصيته كرجل.. ومعك حق بالنسبه للتشقير والتنطيب وادوات التجميل من الافضل عدم استخدامها لانها مش رجوله ومحرمه على ما اظن... اما الكحل فقد كان رسول الله يتكحل على حد علمي واالله اعلم يعني مافيه مشكله....... وبالنسبه للفرد دى بيرجع على العامل النفسي والتربيه في لبيت او سببه عدم الرضا بالذات والتطور في نظره نحو الافضل يعني في نظر الشخص...... شكرا على موضوعك.... واتمنى من كل شاب انه يتشبه بخلق النبي عليه الصلاة والسلام وان لا نتشبه بالغرب لان الرسول عليه السلام قال من تشبه بقوم فهو منهم......وقال عليه الصلاة والسلام خالفوهم حتى في تسريحة شعركم وااللله تعالى اعلم.. ولكم في رسول الله اسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الاخر.. وجزاك الله خيرا

محمد (ضيف)
04-10-2011
فى اليمن رجال فى ابين وشبوة ومارب ما عاد بقى فى اليمن احرار الا هم

رامي المعلاوي (ضيف)
02-10-2011
بصراحه هذي موضه ومافيها حاجه والكاتبه بالغت لاغير

ابو صخر (ضيف)
01-10-2011
أحسنت يابنت البيحاني وكلام في محله لقد انتشر الانحلال الأخلاقي لدى بعض الشباب الذين يقلدون اليهود والنصارى في التفاهات فقط وياليتهم يقلدونهم في طلب العلم والإجتهاد والأمور الإيجابية ،،، فعلاً شباب صايع ضايع

اماني العلي (ضيف)
05-09-2011
ذهبت عدن مول مئات المرات و لم ارى ما رأت صاحبة المقال .... اخواني و زوجاتهم غالباً ما يذهبون الى هناك ايضا و لم يروا ما رأت صاحبة المقال و صديقاتي وغيرهم .... عجيب و الله عجيب ارى تافهة تتطاول على رجال اليمن فلتعلمي يا بنت البيحاني ان مثلما كان الخير موجود فالشر موجود ايضا و لكن اهل اليمن هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه و اتقي الله في ظلم الاخرين فالظلم ظلمات و ان اردت بهذا ان تهيني و تسبي شباب من مدينة معينة فاعلمي ان رسالتك واضحة وواضح من يمولوك لاجل ترويجها... هكاذ بدأتوها منذ عشرين سنة والان تتابعون صياغتها من جديد. تباً لكم

علي عبد الله دحان _ عمران (ضيف)
22-07-2011
في البداية أتقدم بالشكر والتقدير وفائق الإحترام لأختنا العزيزة / أماني البيحاني .. فلقد لمست الجرح الذي لا يندمل والمرض ا لمزمن والمستورد من الغرب .. إن هذا الهم الذي تحمله اختنا أماني هو الهم الذي يحمله كل الغيورين على دينهم ووطنهم .. فحقيقة لقد أصبح معظم شبابنافي حالة لا يحسد عليها كل همهم هو الأناقة والموضه ومتابعة الجديد والظهور بتلك الأشكال المقززة ومحاولة لفت أنظار الناس شباب يعيش بلا هوية ولاهدف في حياته كل حياته عشوائيه فما ذا تنتظر أمة هؤلاء هم شبابها ماذا ننتظر من هؤلاء ماذا نعول عليهم .. أعتقد أن السبب الرئيس في ضياع هؤلاء الشباب .. هو عدم قيام الوالدين بواجبهم نحو أبنائهم منذ الطفولة وعدم الإكتراث بما سيكون عليه هؤلاء الأطفال في المستقبل .. فالإهمال في التربيه يؤدي إلى عواقب وخيمة .. فينبغي على كل الأباء والأمهات أن يقوموا بواجباتهم التربويه نحو أبنائهم فهم ليسوا أبنائهم فقط هم ابناء الأمه وضياعهم يعتبر ضياع الأمه .. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ... إلخ ) صدق رسول الله .. فإن أطفال اليوم هم رجال الغد .. فكيفما زرعنا اليوم سوف نحصد غدا .. فإذا زرعنا اليوم في قلوب أطفالنا الرجولة والشهامة والغيرة والشجاعة والصدق والإحترام والإخلاص وكل قيم الإسلام ومبادئه .. وعلمنا أطفالنا السلوكيات الاسلامية الصحيحة .. بكل تأكيد سوف نرى جيلا ً وشبابا ً يكون على أيديهم نهضة الأمه وأنتصارها .. الكلام في هذا الموضع كثييير .. ولكن في الاخير أسأل الله بمنه وكرمه أن يصلح شباب وفتيات المسلمين وأن يربي أطفال الإسلام وأشبال المسلمين .. ويبقى الأمل ..

حمر عين (ضيف)
07-06-2011
هولا لايمثلون رجال اليمن القادمون مجرد مخانيث يعني الجنس الثالث وهم اغراب على المجتمع اليمني القبلي المحافظ طش بحر الله ينعلهم

يافعية وافتخربوحدويتي وعاشقة لوطني (ضيف)
06-06-2011
آه وآه لكل ما كتبتيه اختي فهذاهو الحال بالفعل ولكن اقول ربي يستر على اولادنا واولادكل شباب المسلمين وربي يهديهم لما يحب ويرضاه لاحول ولا قوة الابالله اللهم اجرنا في مصائبنا واخلف لنا خيرآمنها

عوض العولقي (ضيف)
06-06-2011
ما نراه من سلوكيات غريبة لبعض الشباب ناتج عن ضعف الوازع الديني وعن سوء التربية الأمر الذي جعل تفكيرهم في أشياء سخيفة كاتباع الموضات حتى لوكانت مخلة بالدين والأدب لإنها أصبحت فوضة الموضى وعلاج هذه الظاهرة تكون بالنصح والإرشاد والوعي بأسلوب مؤثريصل إلى القلب ونسأل أن يصلح شباب وبنات المسلمين



جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)