لحج نيوز/صنعاء - استنكرت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب" كفاح " صمت المنظمات الدولية والمحلية تجاه الجرائم وأعمال العنف والإرهاب التي يمارسها أولاد الأحمر وأحزاب اللقاء المشترك وعناصر تنظيم القاعدة ضد الشعب والوطن اليمني.
واستغربت منظمة كفاح في بيان لها البيانات الصادرة عن منظمة العفو الدولية ومنظمة ملاحقة مجرمي الحرب التي تستهدف النظام اليمني دون غيره وكأن تلك المنظمات لا ترى إلا بعين واحدة ولا تسمع الا بإذن واحدة وتبني معلوماتها على ما يملى عليها من قبل الخارجين على القانون والمواقع الالكترونية المعارضة للسلطة والنظام وكأنها تعتمد في بناء معلوماتها على روايات ومصادر " قالوا " وأصبحت هي أهم المصادر لديها دون أن تعني نفسها بالنزول الميداني إلى أرض الواقع والإطلاع عن كثب لما يحدث داخل الساحة السياسية اليمنية وما تمارسه تلك العناصر الخارجة على القانون من أعمال إجرامية وإرهابية حصدت أرواح المئات من أبناء الشعب اليمني بل عمدت الى محاربته حتى في أقواته المعيشية اليومية من خلال تعمدها قطع الطرقات والزج بالأطفال في معارك ضد امن واستقرار الوطن اليمني بالإضافة الى محاصرة الأسر اليمنية واستهدافها في منازلها من قبل المشترك وحلفاؤه.
وأكدت "منظمة كفاح " أن لديها ملفات وثقت فيها الجرائم التي ارتكبتها عناصر أحزاب المشترك وحلفاؤها عمدا وعدوانا ضد الوطن اليمني وشعبه ومدى حجم المعاناة والأضرار التي لحقت بالإنسان اليمني بشكل عام في الممتلكات والأرواح من خلال صفقاتها العدائية المشبوهة التي تريد من خلالها الوصول إلى هرم السلطة.
وطالبت من منظمات المجتمع الدولي بما فيها منظمتي العفو الدولية ومنظمة ملاحقة مجرمي الحرب النزول الميداني الى الساحة اليمنية والإطلاع عن كثب لكشف زيف الإدعاءات التي تحاول بها أحزاب المشترك وحلفاؤها مغالطة الرأي العام المحلي الدولي بطريقة نستنكرها جميعا .
داعية المنظمات الدولية والمحلية بكل توجهاتها إلى ضرورة تحري الدقة والمصداقية في كيفية الحصول على معلوماتها وكذا المصادر التي تزودها بتلك المعلومات المغلوطة كما دعتها أيضا إلى ضرورة الاستعانة بخبراء للتحري عن مهية الجثث التي تم دفنها في المقابر خاصة مقبرة سواد حنش بالعاصمة صنعاء كون أحزاب المشترك وحلفاؤها تعمدوا دفن جثث وهمية وكذا إحصائية مهولة لعدد للقتلى والجرحى الذين نسبة وفاتهم إلى النظام الحاكم في اليمن.
كما استنكرت أيضا صمت تلك المنظمات عن الجرائم التي يمارسها النظام القطري ضد شعوب الأمة العربية وخاصة اليمن من خلال تورطه في دعم تمرد شيعة في محافظة صعدة والذي ذهب ضحيته آلاف الضحايا والجرحى وكذا ما يحدث اليوم داخل الساحة اليمنية من إراقة لدماء اليمنيين بسبب مواقفه العدائية الداعمة للفتنة داخل الوطن اليمني وكذا ليبيا وسوريا وبقية الدول العربية الأخرى، أم أن تلك المنظمات شريكة في المؤامرة القطرية التي تحيكها ضد الشعوب والأنظمة العربية.
وأكدت المنظمة أنها ستقاضي كل من وقف وساند المتآمرين على الشعب والوطن اليمني آيا كانت صفاتهم ومراكزهم وذلك أمام المحاكم الدولية واليمنية كونهم من العوامل التي ساهمت وساعدت على زعزعت أمن واستقرار الشعب والوطن اليمني وشريك فاعل في ارقه الدم اليمني.
|