لحج نيوز/بقلم :أبو إبراهيم المجاهد -
هؤلاء الهمج الرعاع الذين تطاولوا في البنيان هاهم اليوم يريدون يتطاولون في السياسةلكنهم أخطأت آساتهم معرفتها فبدلا من أن يكون درعا حصينا إلى جانب القيادة السياسية من أجل البناء والتعمير لهذا الوطن الذي يستحق منهم العطاء والبذل من أجل أن يستقيم عوده وظله ...إلا أنهم فهموا السياسة بالفهم المنكوس الذي عكس لهم الصورة على أن السياسة هي العمالة والأستقواء على الوطن وأهله بالغرب حسبوا أن الغرب هو الإلاه المعبود الذي يعبده ضعاف النفوس والأمراض النفسيين من المندفعين وراء المجد والعز الموهوم والمنتفعين من عطايا الغرب النصراني .
فهؤلاء الهمج الرعاع الذين يريدون أن يطوعوا الشعب اليمني تحت همجية القبلية الممقوتة التي شوهها هؤلاء الطامعون في خيرات الوطن وأرادوا أن يكون الناس مماسح لهم فقاموا بكل عمل إجرامي حتى أنهم بهذه الأعمال جعلونا نعيد النظر في سيرة والدهم عبدالله الذي مجد تمجيدا لايستحقه و‘لا ماذا يعني لنا أفعال أولاده الإجرامية المتوحشة في حق العزل والأبرياء من السكان القاطنين بجوارهم في منطقة الحصبة فقد كشروا عن أنيابهم من أجل السيطرة على تلك المنطقة الحيوية من أجل إجلاء أهلها منها لكي يسيطروا على ممتلكات الناس بعد ترويعهم وإخافتهم ثم يتسنى لهم التملك للعقارات المهاجر أهلها عنها .
ثم ماذا يعني لنا أقتحامهم للمنشآت الحكومية وهم لايريدون العمل جنبا إلى جنب مع القائد الذي دوخهم بصبره وحلمه وأناتنه وعفوه وصفحه وسماحته وسعة صدره ..فكيف يستولون على الأماكن السيادية للحكومة ومنها مصلحة الأراضي التي تكشف عيوبهم لأنهم يعلمون من أنفسهم ماهي الوثائق المرصودة عليهم في دواوي وملفات هذه المصلحة فأراددوا إحراقها وطمسها من الوجود كما فعلوا بفرع المصلحة في مدينة عدن في أوائل السنو عندما قاموا بإحراقها لكن ماذا نعمل مع هذه العقول التي لاتعي التطور والحضارة والتقدم التقني ألا يعلم هؤلاء أن شبكة المعلومات الدولية قد رصدت أعمالهم وتزويرهم زنهبهم للأراضي والممتلكات العامة والخاصة أم أن التقنية في حوش آل الأحمر وبس .
وماذا يعني لنا اعمالهم الإجرامية وهم لايستطيعون الوقوف لساعات أمام مشاعل النور وقذائف الحق ونسور وصقور القوات المسلحة والأمن ثم بعد هزيمتهم النكراء يعولون على الغرب لينجدهم من أعمالهم المعادية للإنسانية فهذه تعتبر دعوة للغرب للتدخل في الشؤون الداخلية لليمن من أجل زعزعة الأمن وذهاب الأستقرار لوطن يريد الهمج بعد عام أن يحكموه فياسبحان الله على هذه العقول لطائشة والقلوب الجهنمية المفترسة وليعلم هؤلاء الجهلة ومن نحى منحاهم وأختط أثرهم وسارعلى طريقهم قول الله عز وجل الذي يبين فيه حكم من والى الكفار فقال:{ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا اليهمد والنصارى أوالياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لايهدي القوم الظالمين}ل{المائدة/51}وقوله تعالى:{ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقدكفروا بما جاءكم من الحق ....وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل}{الممتحنة/1}