لحج نيوز/صنعاء -
قال أمين عام حزب الحق المنحل القيادي في أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن في مقابلة مع المركز الإعلامي لساحة التغيير بصنعاء بثها على شبكة الانترنت " أن وفد أحزاب اللقاء المشترك خلال لقائه بوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في الرياض أكد للجانب الخليجي " أنه لايمكن أن نتفاوض أو نتحاور لابصورة مباشر ولا غير مباشرة مع النظام في ظل استمرار وجود علي عبد الله صالح أو وجود أي علاقة بعلي عبد الله صالح بالسلطة".

وأضاف: "عندما يتنحى علي عبد الله صالح ويغادر السلطة ويتركها ويرحل من السلطة بكل المعاني هذه يمكن أن نتحاور أو نتفاوض مع إخواننا في المؤتمر الشعبي العام على ترتيبات مابعد رحيله أما قبل رحيله فلا حوار ولا مفاوضات ولانقاش ولا اتصالات لا بشكل أو غير مباشر.

وأكد حسن زيد: أن أحزاب اللقاء المشترك قررت أن تتوقف عن الاتصال أو تلقي أي طلب للحوار أوغيره وقال " يصطفلوا " في إشارة إلى السلطات اليمنية والوسطاء الخليجيين على السواء.

ورأى حسن زيد أن الشباب المعتصمين في صنعاء وغيرها من المحافظات مجرد إرهابيين, ففي رده على سئوال حول رد وفد المشترك على ما طرحه عليهم الخليجيون من مبادرات أو حوارات قال " نحن ماسطيناش نرد لأن نحن نخافكم تمارسوا أنتم إرهاب أشد من السلطة".

وشكك في الشباب المعتصمين واضعا تصنيفات غريبة لشباب " مبنطل " وآخرغير مبنطل , عندما تساءل " من هم الشباب حددوا لنا من هم الشباب وإحنا نمثلهم قولوا لنا الشباب مثلا من دون سن15 الشباب ..الذي يلبسون البنطلونات .. حددوا لنا من هم الشباب لأن هؤلاء الذين في اللجنة التنظيمية هم من الشباب والذي في تعز شباب والذي بالحديدة شباب والبنات شباب من هم الشباب الذي لم يمثلوا؟ واحنا نمثلهم!! نظموا نفوسكم".

وسخر حسن زيد من الشباب المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء واعتبر أن لهم مهمة واحدة ينفذونها وهي إسقاط النظام وليس لهم الحق في أي شيء بعد ذلك وإنما تجني ثمار ما أنجزوه أحزاب اللقاء المشترك ومن معها, مخاطبا أولئك الشباب بالقول "وجودكم بالساحة هدفه واحد وهو إسقاط النظام ورحيل على عبد الله صالح فلم توجدوا لكي تخطبوا ولم توجدوا لكي تفاوضوا ولم توجدوا لكي تحلموا بأن تكونوا وزراء ولا تشكلوا حكومة إذا لم تكونوا مدركين بخطر استمرار وجود علي عبد الله صالح فاعبثوا بوقتكم في الجدل البيزنطي الذي تريدون"!!

ودعا الشباب إلى مهاجمة المقرات الحكومية والسيطرة عليها قائلا "على الشباب أن يفكروا فعلا في محاصرة السلطة من خلال محاصرة بعض المقرات الحكومية أو السيطرة عليها ".