لحج نيوز/صنعاء -
دانت مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان التهديدات التي تلقاها الزميل الصحفي الاستاذ عبدالله محمد بشر –رئيس مجلس الإدارة والزميل الصحفي الاستاذ/ عادل عبده بشر – رئيس تحرير صحفية الجمهور- والزميل الصحفي يحيى العابد – رئيس تحرير صحيفة صوت العمال- بقطع رؤسهم وصلبهم على بوابة جامعة الإيمان..

وقال بلاغ صادر عن مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان أن الزملاء الصحفيين عبدالله بشر وعادل بشر ويحيى العابد تلقوا ظهر اليوم السبت ( 16/4/2011م) اتصالات من تلفون رقم (372723/01) هددهم الشخص المتصل بقطع رؤسهم وصلبهم على بوابة جامعة الإيمان إذا لم يعتذروا للشيخ عبدالمجيد الزنداني خلال ثلاثة أيام..

وفيما يلي نص البلاغ..

الاخ/ النائب العام الاكرم

الأخ/ وزير الداخلية الأكرم

الأخ/ رئيس جهاز الأمن القومي الأكرم

الأخ/ رئيس جهاز الأمن السياسي الأكرم

الإخوة/ المنظمات المدنية والحقوقية المحترمون

الإخوة/ قيادات المؤسسات الإعلامية المحترمون

الموضوع/ بلاغ بالتهديد بالقتل والصلب على بوابة جامعة الإيمان

تلقى الأستاذ الصحفي عبدالله محمد بشر – رئس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان – في تمام الساعة (12.15) ظهر اليوم السبت (16/4/2011م) اتصالاً من تلفون رقم (372723/01) قال فيه الشخص المتصل ( يا بن بشر إذا لم تبطلوا الكتابة عن الشيخ الزنداني بانقتلكم ونعلقكم من آذانكم أمام بوابة الجامعة) واقفل التلفون.. وقبلها بدقيقة تلقى الاستاذ الصحفي عادل عبده بشر – رئيس تحرير صحيفة الجمهور – في تمام الساعة (12.14) ظهر اليوم السبت (16/4/2011م) اتصالاً من نفس الرقم قال فيه (لديكم في صحيفة الجمهور ثلاثة أيام للاعتذار لفضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني وإلا بانقطع رؤوسكم ونعلقها على بوابة جامعة الإيمان لتكونوا عبرة لمن اعتبر وهذه مش مزحة.. أحنا نعرف ارقامكم وبيوتكم وتحركاتكم وبانصلبكم انت وعبدالله بشر ويحيى العابد".
ونحن في مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان اذ ندين هذا التهديد نطالب وزارة الداخلية وجميع الجهات الأمنية التابعة لها تعقب هذا الرقم وضبط الشخص المهدد والتحقيق معه ومعرفة الجهات التي تقف ورائه.. ونحمل الجهات الامنية كافة المسؤلية في حماية الزملاء عبدالله بشر وعادل بشر ويحيى العابد وكافة العاملين في مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان ..
علماً بأن هذا التهديد يأتي بعد أيام من تقلي الزميل الصحفي عادل بشر تهديداً من تلفون رقم (711484894) بقتله وسط بيته إذا لم يترك الكتابة عن الثورة وحزب الإصلاح بالذات.. وسبقها اتصالات تهديد للأستاذ عبدالله بشر بالقتل والتصفية الجسدية.. وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية في حينها بارقام التلفونات وتفاصيل التهديد..