لحج نيوز/خاص:اشرف - نحن المحاميات العرب للدفاع عن 1000 امرأة في أشرف ندين ونستنكر الجريمة ضد الإنسانية بحق سكان مخيم أشرف العزّل في العراق. ففي صبيحة الجمعة 4 نيسان (أبريل) 2011 شنت القوات الخاصة المؤتمرة بإمرة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هجومًا على سكان مخيم أشرف العزّل بواسطة مدرعات وقوة مشاة قوامها 2500 جندي وبنيران رشاشات المدرعات والرصاص المباشر من إطلاق الجنود المشاة أوقع 33 شهيدًا من سكان المخيم وأكثر من 300 جريح وهناك من الشهداء 8 نساء، وحالة العديد من الجرحى خطرة وهم على وشك الاستشهاد بسبب عدم توفر الطبيب والمستلزمات الطبية نتيجة الحصار الجائر المفروض على سكان أشرف من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يرزح تحت ضغط انتفاضات واحتجاجات الشعب العراقي ويسمع وقع أقدام سقوطه في القريب العاجل فلذلك عقد صفقة مشينة مع سفارة النظام الإيراني في بغداد قام فقام بموجبها بقتل وقمع سكان مخيم أشرف ونهب أموالهم وممتلكاتهم بدعم وإسناد من قوة «القدس» التابعة لحرس النظام الإيراني وفي محاولة لكسب ود ودعم الملا خامنئي وأحمدي نجاد.
إن هذه الجريمة غير المسبوقة ارتكبت في وقت يعتبر فيه سكان أشرف لاجئين سياسيين ويحظون بالموقع القانوني بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. كما ارتكبت هذه الجريمة في وقت تعتبر فيه أميركا هي المسؤولة عن حمايتهم رغم أنها قد نقلت مهمة حماية أشرف إلى الجيش العراقي الذي ارتكب هذه الجريمة الشنعاء، لأنها قد وقعت اتفاقًا مع كل من سكان مخيم أشرف على حماية أرواحهم وأموالهم.
كما إن هذه الجريمة ارتكبت في وقت كانت فيه بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) هي المسؤولة عن المراقبة المستمرة للموقف في أشرف.
إذن نطالب نحن المحاميات العرب للدفاع عن حقوق سكان مخيم أشرف بالملاحقة القضائية السريعة لمرتكبي هذه الجريمة وفي مقدمتهم شخص نوري المالكي وعلي غيدان قائد القوات البرية للجيش العراقي. كما نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع عاجل للنظر في هذه الجريمة. نحن المحاميات العرب مستعدات للدفاع عن موكلينا أمام أية محكمة دولية. |