لحج نيوز/واشنطن - جامعة يايل هي من أهم الجامعات في التعليم على مثال جامعة الأيفي ليغ التي علّمت خمسة رؤساء للولايات المتحدة وثمانية عشر شخصًا حائزًا جائزة نوبل والعديد من الشخصيّات المرموقة في الصناعة.
وفقًا لصحيفة التلغراف، واجهت جامعة الرئيس بيل كلنتون وجورج بوش الأب والابن والتي تكلّف 25000 إسترليني سنويًا فضيحة التحرّش الجنسي التي تهدد بإغراق اسم الجامعة في الوحل.
وأطلقت الحكومة الأميركية تحقيقا في شكوى ستة عشر طالبة في "كونيكتيكت كولدج" تزعمن اعتداءات وتحرشات تابعة لعصابات لم تتم محاسبتهم.
والآن تواجه الجامعة التي تموّلها الدولة بقيمة 300 مليون استرليني الخطر إن وجدت إدارة أوباما أنّ الجامعة تخرق قانونًا يعبّر عن النفاذ إلى التعليم للجميع.
ومن المعلوم أن الاتهامات الجديّة الخاصة بالشكوى حيال الاعتداءات الجنسية لبعض البنات، لم يتم إعلانها لحماية هوية الضحايا.
ففي ليلة من شهر أكتوبر- تشرين الأول، تجمّع فريق من الشبان أمام مهاجع طلاب إناث هاتفين: "لا يعني نعم".
وقد قالت الطالبات اللواتي تقدمن بشكوى إنّ "زمرة من الشبان صرخوا مهددين وهاتفين بالألفاظ الإباحية" وشعرن بالخوف وهنّ في سنتهنّ الأولى في الجامعة.
في هذا السياق، قال رئيس مجمّع المبيتات إن الحادثة "غير ملائمة" وإنهم تخطوا الأمر.
وقد قالت نعومي وولف الكاتبة المدافعة عن حقوق النساء والطالبة السابقة في يايل، إنّ الجامعة تغطي اعتداءات جنسية جدية طيلة سنوات بغية حماية سمعتها وتنكرها.
ولا بدّ من الإشارة إلى أن جو بايدن نائب الرئيس الأميركي قام بإلقاء خطاب يشير فيه إلى أنّ الشبان الذين يرغمون الفتيات بالقيام بالعمل الجنسي هم "جبناء"، فمهما فعلت الفتيات ومهما لبسن لا يجدر التحرّش بهنّ من دون موافقتهنّ.
وقد عبّرت ألكسندرا برودسكي البالغة من العمر 21 ربيعًا والتي تتعلم الأخلاقيات والعلوم السياسية والاقتصاد أنّ ستة أو سبعة من صديقاتها تمّ اغتصابهنّ.
وفي خطاب علني صدر عن جامعة يايل ذكرت الجامعة انها لا ترى خرقا للقانون لكنها "ستساهم جديًّا في التقصّي عن الحقائق" وأنها ستعمل بكل فاعلية تجاه أي عمل جنسي غير لائق. |