لحج نيوز/شعر:عبدالعليم احمد سنان -
بسم الذي رفع السماء بلا خلل ++++ وأدام ذكراً في الكتاب لمن سأل
عن موطن الإيمان يُتلى مُحكَماً ++++ ما قصّ من مجدٍ وعزٍّ قد حصل
وتنوعت آياته في وصفها ++++ بحضارة العُظماء سادات الأُوَل
يا روعةً..! وطني يُخَصُّ بسورةٍ ++++ يا فخرنا.. سبأٌ تُخلّدُ في الأزل
ما لي أرى يا قوم تُبّعَ منكمُ ++++ من لم يعِ المعنى ويتّبعِ السُبُل
وسعى ليدعُ إلى التشرذم بينكم ++++ ما بالكم!! هل زاغ فيكم من عَقَل؟
يا ويله ومطيعه من غُمّةٍ ++++ أنّى يطاق سعيرها أو يُحتمَل
أولم يُقرّ بآي ربي بل بما ++++ ذكر الحبيب المصطفى أزكى الأُوَل
وأشاد عدلاً بالمناقب خيرِها ++++ يمن العظام عظيمةٌ دوماً تظل
ما لي سواها موطنٌ فهي التي:- ++++ بجمالها زان الجمال ولا يزل
وتوزّعت منها العروبة في الدنى ++++ والحسن فيها يكتسي أبهى الحُلَل
برجالها حتى الصقور تشبّهت ++++ بل والأسود فلم يطاوعها الزلل
سادوا وشادوا إنّهم من علموا ++++ ذاك الهِزَبر يسود طوعاً حيث حل
كم بلدةٍ من نورهم قد أشرقت ++++ آفاقها بالعز والليل ارتحل
كم بانتصارٍ رفرفت راياتهم ++++ خفقت وبالاسلام قد فتحوا دُوَل
كم ذُلّ إبليس اللعين لبطشهم ++++ ولأعظم العظماء قد داموا المَثَل
أولا اقتدينا بالجدود ونهجهم ++++ نبني السعيدة لا نكل ولا نمل
، نمضي إلى العلياء دون تردُّدٍ ++++ عنواننا هذا ، ومضمار العمل
، ونصون وحدتنا وفي راحاتنا ++++ أرواحنا والعمر أرخص ما انبذل
، ولأجلها نحن الشباب وما بنا ++++ سُكنَى لجرثوم العمالة والفشل
، وشعارنا حتى الممات ونهجنا ++++ إنا توحدنا ويخسئُ مَن خَذَل
، والكل منا في العشيّة والضحى ++++ وطنٌ لموطنه،، يُجسّدُ ذي المُثُل:-
وطَنِيَّتي أنّى تُمَسّ وموطني ++++ عيناي ،، قل لي من يُفَرّطُ في المُقَل؟!
وبوحدتي عزي ،ومجدي وحدتي ++++ نبعُ افتخاري، قُوّتي، وهي الأمل
، وبغيظه يغلي المؤمل مَسِّها ++++ جمر الوفاء سيلتظيه -قد اشتعل
سنذيقه وجميع أقزام الغوى ++++ وذوي التشرذم :- إندحارا متصل
، ونسومهم سوء العذاب فموطني ++++ متوحدٌ وسواهُ لا ، لن يُحتمَل
أعُبّاد ابليس اللعّين : كفاكمُ ++++ نجم الإمامة في بلادي قد أفل
وثقوا، ألَا رغِمَ أُنوف جميعكم ++++ :- أن التمزق مستحيلٌ -لا وجل
ستُترجم الأفعالُ أجمعَ قولنا ++++ فــلن نكتفي بحماس شعرٍ أو غزل
لا لن نساوم أو نقاوم لحظةً ++++ أمر الخيانة للحود على عجل
وبنا بلادي سوف تبقى بلدةً ++++ مِعطاءةً لا تحني هاماً أو تُذَل
يمنٌ عزيزٌ شامخٌ ، راياته ++++ سودٌ كـ عهد إمامةٍ عنا ارتحل
حُمرٌ كـدمٍّ في الوريد فُدَت به ++++ بيضٌ كفجر توحّدٍ يأبى الأَفَل
علم التوحّد وُحّدَت ألوانه ++++ كطموح شعبٍ بالتوحد إحتفل
أَوَ نَرتضي الكهنوت أو أذنابه؟؟ ++++ أو نرتضي بعد التحرر أن نُذَل؟؟
أو نرتضي بعد العُلُوّ مهانةً ++++ أو َبَعد وحدتنا سنقبل بالسّفَل؟؟!
كلّا ، ولا التقصير في وطنِيّةٍ ++++ بين الضلوع محِلها حتى الأجل
لا لن نساوم أو نقاوم لحظةً ++++ أمر الخيانة للحود على عجل
فــلنا زعيمٌ قائدٌ هو رمزنا ++++ كم عانق العلياء ، لا يرضى بدل
قد قاد دفّتها بروعة حنكةٍ ++++ وإباء حرٍّ ، بل وعمرٍ قد بذَل
فيه التواضع والشموخ تمازجا ++++ هو رائد الأشواس ، في النهج اعتدل
وازدانت الأخلاق فيه وظلّلت ++++ عمّت حدائقها ، ففاق بها الأُوَل
يشهد له التاريخ في صفحاته ++++ بالوادِ إنجازاً يحاكيه الجبل
فــ له أقول ولا أُجامل طرفةً ++++ ماذا عساها أن تفيه لك الجُمل
قد دمت خيراً للبلاد فعانقتك ++++ وفي يومه العشرين سبتمبر فصل
ورفعت رايات البناء مُوحِداً ++++ وحميتها وحرست ، أهديت القُبَل
نحن الأشاوس في يديك زعيمنا ++++ بل قل يداك وفيهما سيفٌ يُسَلّ
لا فاسداً نبقيه، لا شراً نذر ++++ سنبعثر الأرجاس ، نجتثُّ الشلل
فارفع بنا علم الشموخ زعيمنا ++++ يا أيها الفذ الحكيم بلا جدل