تستحق قيادات الحزب الاشتراكي في الداخل والخارج التهنئة بنجاح خطة الانتقام من كل الاطراف التي شاركت في الحرب ضدها منذ ما بعد الوحدة ويمكن سرد النتائج باختصار كما يلي 1-الانتقام من عدو الاشتراكي الاول المرحوم الشيخ عبدالله باحراق صورة ابنائه لدى ابناء اليمن بسبب مواقفهم والتي ستكون سببا في تعطيل مصالحهم وتبديد اموالهم وضياع استقرارهم وامنهم ويكونون بحكم المشردين مستقبلا 2-الانتقام من العدو الثاني الشيخ الزنداني واذي زج بطلاب جامعة الايمان في المعترك وسيترتب مستقبلا اجراءات صد الجامعة بغض النظر عن الطرف الذي سيدير الامور بعد الازمة لا سيما مع نجاح اضعاف تعاطف الشارع تجاه الجامعة والشيخ معا امام مطالبة الامريكان والتي سيصبح موقفها قويا 3-الانتقام من حزب الاصلاح قيادات وقواعد وذلك من حلال احداث الشق المستعصي مع حليفه القديم المؤتمر واستدراجه بعيدا عن مبادىء تأسيسه وتعاليم الدين الامر الذي سبب ضعف كبير في شعبيته ومناصريه يدليل نتائج الانتخابات 2006 4-الانتقام من المؤتمر والرئيس من خلال الازمات مع الحلفاء واثارة الفتن والتعاون مع المتمردين والاسهام في توسيع رقعة الفساد وتبديد الموارد المادية والبشرية واعاقة التنمية وتأجيج المظلومين واشاعة ثقافة الكراهية والفرقة داخل تكوينات المؤتمر المختلفة ومع الاحزاب الاخرى وهذا واضح في المشهد اليوم 5_الانتقام من ابناء المحافظات الجنوبيه لموقفهم في حرب94 مع الوحدة وذلك من خلال الزج بهم في الحراك -القاعدة- نشر الخلافات بينهم-اذكاء روح المناطقية والتذمر والشعور بالقهر والظلم -استعداء من يشركون في المناصب الحكومية وايصالهم الى مستوى اللاعودة الى الوحدة الوطنية والرغبة التامة للانفصال 6-الانتقام من الوطن ووحدته ومكتسباته بالعودة الى التشطير والحروب ووو الخ وهذا ما سيتم بسبب الاصرار على عدم الحوار ومهما تنفذ من مطالب فدون جدوى لان الهدف الفتنة لالتقاط فرصة الانفصال لا سيما مع ترويج واقناع دول الاقليم والدول الغربية بان الشمال مجتمع همجي قبلي لا ينسجم مع المجتمع الجنوبي الامر الذي يستدعي العودة الى ما قيل الوحدة وما زال هناك في الكواليس اسرار سيتم ايضاحها لاحقا فهل من مدكر؟؟؟