عاجل..الشركة اليمنية للغاز تعلن عن تخصيص 54 لبيع الغاز المباشر في احياء أمانة العاصمة... - قيادي حوثي يدلي بهذا التصريح الهام..التفاصيل - ناطق القوات الحوثية يدلي بتصريح جديد ويؤكد مشاركة هذه الدولة في الحرب..تفاصيل - تفاصيل اتفاق صرف مرتبات موظفي الدولة..! - أمريكا تعترف بمشاركة جنودها في الحرب على اليمن.. لهذا السبب - برغم المعاناة والوعود الكاذبة من حكومة صنعاء وعدن المنتخب الوطني يتأهل للمرة الاولى وهذا ما يعانيه..تفاصيل محزنة - التفاصيل والاسباب التي جعلت المبعوث الأممي يلغي زيارته اليوم الى صنعاء للمرة الثانية - عاجل..كما ورد..تهديد ناري..قواعد حزب صالح يطالبوا بعدة مطالب أهمها تسليم جثمان الزعيم..نص البيان - نبذة مختصرة عن الرئيس الجديد مهدي المشاط ومتناقضات وفوارق المهدي في سطور - هذا ما حدث في العاصمة صنعاء.. عيب اسود يرتكبه الحوثيون.. تعرف عليه..؟!.. -
4789 يوما
ً
منذ تمرد المنشق علي محسن
ً

قصيدة (الــجــبــــال) للراحل الأسطورة محمد عبد الاله العصار
لحج نيوز
السعودية وكابوس الغباء السياسي
بقلم/ عبدالملك العصار
العالم يتكلم هندي !!
بقلم / عبدالرحمن بجاش
هادي ورقصة الديك
بقلم د./ عادل الشجاع
التهريب.. جريمة تدمر الفرد والمجتمع وخيانة بحق الوطن ..؟
بقلم/طه العامري
مابين الوطنية والخيانة ..
بقلم / طه عزالدين
نصيحتان في أذن المجلس السياسي الأعلى ومحافظ البنك المركزي بن همام
بقلم / عبدالكريم المدي
ما هو السر المخيف في هذه الصورة ؟
لحج نيوز/متابعات
فتاة تتحول لإله في نيبال لأن رموشها مثل البقرة
لحج نيوز/متابعات
طفلة الـ10 أعوام.. أنجبت طفلاً وانكشف المستور!
لحج نيوز/متابعات
فتيات اليابان غير المتزوجات لم يمارسن الجنس من قبل... لماذا؟
لحج نيوز/متابعات
ماذا يعني وجود "نصف قمر صغير" على أظافرك
لحج نيوز/متابعات
قبل عيدالأضحى .. لماذا حذرت سلطنة عمان النساء من استخدام الحناء السوداء ؟
لحج نيوز/متابعات
مصريّة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها بعد أن ضبطهما في أحضان بعض في غرفة نومه
لحج نيوز/متابعات
لحج نيوز - الروهجان حسين

الثلاثاء, 08-مارس-2011
لحج نيوز/كتب: الروهجان حسين -
قبل فترة من الزمن وفي تاريخ 08/10/2010م كتبت مقال تحت عنوان (( الفيروس الذي يحاول الفتك باليمن )) وقد شرحت فيه الكثير من الأحداث عبر السنين والعقود الماضية وماجاء معها من خسائر بشرية في الأرواح بأسباب سياسات الحزب الإشتراكي اليمني اللعين والذي يحاول تشويه تاريخ الهوية اليمنية سواءاً كان هذا التاريخ يتحدث عن أشخاص أو عن مشائخ او عن قيادات فهذا تاريخية حكمت اليمن .. ومن خلال تلك الأزمات والفتن التي تظهر كل يوم وبطرق مختلفة الأشكال لحيث وهؤلاء المهندسين لتلك الأزمات والتي كانوا ينفذون مخططات تلك الأزمات والتن في المحافظات الجنوبية والتي تحصد أرواح عشرات الأشخاص من أبناء تلك المحافظات والتي بدأت في بداية السبعينات عندما تم السحل والسفك للدماء لعدة قيادات وعناصر وطنية .. الخ . وقد بدأت التصفيات الجسدية لعلماء وفقها الدين والذي فصلته في مقال تم كتابته في تاريخ الخميس, 04-يونيو- 2009 والذي تحت عنوان ((هكذا أبادوا علماء الجنوب.. فاقرئي يا شوارع الحراك! )وتمت مصادرة الحقوق الخاصة وتحويلها إلى حقوق تتبع الدولة في ذلك الحين .. وكم من مجازر وكم من مذابح وكم من صراعات سياسية دموية يهندس لها هؤلاء المهندسون المجرمون في قيادات الحزب الإشتراكي اليمني .. في جنوب الوطن وكان أخرها أحداث 13 من يناير من عام 1986م . والتي حصدت أرواح عشرات الألاف من أبناء المحافظات الجنوبية وقد كانت تلك الأحداث من النصيب التاريخي لمهندسها الكبير / علي ناصر محمد ومن معه من شلته الذين زكون هذا المخطط الإجرامي الكبير .. الخ . وبفضل الله سبحانه وتعالى سقطت أكبر المنضومات الإشتراكية (( الإتحاد السوفيتي )) ومن خلال هذا الإنهيار لتلك المنظومة بدأ الإنهيار الكبير يحصل في جنوب الوطن وأنقطعت السبل وضاقت بقادة الحزب الإشتراكي بقيادة المدعو / علي سالم البيض في تلك الأيام الأخيرة من عقد الثمانينات .. ومن هنا خاف رفاق الإشتراكي من الدخول في صراع دموي جديد فيما بينهم كون دعم المنظومة الإشتراكية لم يعد قائماً بعد الإنهيار .. ومن هنا بدأ مهندسون الأزمات بالإعتكاف على إنزال مشروع هندسي إجرامي جديد يكون داخلاً فيه شمال الوطن عن طريق الدخول معهم في وحدة وطنية يمنية وبطرق مخادعة للطرف الأخر في شمال الوطن والذي خاض معهم الوحدة بروح وطنية تاريخية وبحسن نية لما فيه مصلحة وقوة اليمن .. أمام العالم ولكن مع الأسف الشديد كانت المخططات الفاشلة والتي جاء بها الرفاق في الحزب الإشتراكي وبمشاريع الوحدة كانت تحمل مؤامرة كبيرة على اليمن شمالاً وجنوباً فقد كانت نواياهم الخبيثة السيطرة على اليمن كاملاً بطريقة حرب مدمرة تحرق الأخضر واليابس لحيث وقد كانت الخطة لتوزيع المعسكرات التابعة للحزب الإشتراكي على النحو التالي :-

وقبل توزيع المعسكرات وبعد إعلان الوحدة اليمنية في تاريخ 22/05/1990م . في العاصمة التجارية والإقتصادية عدن ثغر اليمن الباسم .. وبعد إنشاء مجلس الرئاسة وإنتخاب فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيساً لمجلس الرئاسة وعلي سالم البيض نائباً له وعضوية عبدالكريم العرشي وعبدالعزيز عبدالغني وسالم صالح محمد وبعد ذلك توجهت وفود الدولة بموكب كبير جداً لايوصف كم عدد السيارات التي تحركت من عدن إلى العاصمة صنعاء وكان أول مخطط جهنمي تم التخطيط له هو إدراج آليات نقل كبيرة تم تحميلها ترسانة من الأسلحة المتنوعة الثقيلة والخفيفة تكون مرافقة لمواكب الدولة المتوجهة إلى صنعاء وتسير في أخر المواكب من دون أن أحداً يحس بها وكانت بدعوى إنها أثاث ومستلزمات وأغراض خاصة بالقيادات الإشتراكية التي أنتقلت للعمل في العاصمة صنعاء في ظل دولة الوحدة .. والعمل على ترس تلك الأسلحة في داخل دكاكين ومحلات الكوافير عن طريق رجالاً يرتدون أزياء نسائية كذاهبات إلى محلات الكوافير لغرض الزينة في تلك المحلات . وكان الغرض من ذلك إشعال حرب شوارع فيما بين أبناء الشعب اليمني الواحد في العاصمة صنعاء والسيطرة عليها بعد إشعال فتيل الحرب عن طريق تلك المعسكرات التي تم إختيار لها أماكن عدة محاطة بالعاصمة صنعاء وهي كالتالي :-

1- أختاروا معسكراً للدروع في عمران
2- = أن يكون معسكراً للصواريخ في محافظة صنعاء (( خولان ))
3- أختاروا ان يكون معسكراً في ذمار وهو معسكر باصهيب
وكان ذلك المخطط بوضع تلك المعسكرات حوالي العاصمة صنعاء من أجل السيطرة على العاصمة بغرض دعوى الإندماج العسكري وماشابه ذلك .

وكان ذلك خلال فترة إنتقالية تم تحديدها بفترة سنتين ونص من أجل الترتيب لبناء الدولة اليمنية الحديثة وتشريع القوانين والإندماج المؤسسي حين ذلك الوقت . ومن هنا وخلال تلك الفترة الإنتقالية بدأ التنفيذ لتلك المخططات الإجرامية من قبل الحزب الإشتراكي خلال الفترة الإنتقالية حيث وقد قام بتوظيف كوادر كبيرة من قواعده الجنوبية والشمالية والشرقية والغربية وقام بمنح الرتب العسكرية بمختلف أنواعها في وزارة الداخلية وكذلك في الجيش وأنا أعرف ناس كثيرين من عدة مناطق تم منحهم تلك الرتب .. وكذلك قاموا بتدمير المؤسسات الممونة للمواد الغذائية وتصفيتها عن طريق وزير التجارة والتموين والصناعة الإشتراكي (( فضل محسن )) عندما قام بإصدار قرار وزاري يقضي بتصقية تلك المؤسسات وهن الجمعية الإستهلاكية لموظفي الدولة والقطاعين والمختلط والمؤسسة العامة للتجارة الخارجية بدعوى وجحة إن تلك المؤسسات تحمل الدولة عبئاً كبيراً من توفير الدعم المادي كدعم تقدمه الدولة للمواد الغذائية وإختلاق الأعذار المخادعة وتم تصفية تلك المؤسسات وبيع أصولها ومعداتها وسياراتها بأقل الأثمان وحدث ولاحرج . ومن ثم جاء وتربع على وزارة التجارة وزيراً إصلاحياً بعد إنتهاء الحرب وهو الدكتور عبدالرحمن بافضل وغلق الباقي من تلك التصفيات وأصبحت الدولة لم تعد تملك أي أموالاً أو أصولاً ومعدات وآليات لتلك المؤسسات . وقام المؤتمر الشعبي العام بإعادة كوادر عسكرية ومدنية كانوا قد تركوا الخدمة في السلكين العسكري والمدني في وقت سابق ماقبل الوحدة اليمنية مما أدى تحميل الدولة فوق طاقتها ومن هنا ظهر الفساد في دولة الوحدة وعمت فوضى الفساد التي أرتكبها قادة الحزب الإشتراكي في حق الدولة وفي حق دولة الوحدة وبعد الإنتهاء وفي خلال الفترة الإنتقالية تم الإستفتاء على دستور الجمهورية اليمنية في يومي 15/16/من شهر مايو للعام 1991م . وقال الشعب اليمني كلمته في ذلك بنعم للدستور وكان هذا أول مشروع ناجح خلال تلك الفترة الإنتقالية .

وبعد إنتهاء الفترة الإنتقالية جاء العام 1993 م . أجريت إنتخابات برلمانية ونجح فيها حزب المؤتمر الشعبي العام بالمرتبة الأولى ويليه حزب التجمع اليمني للإصلاح وجاء في المرتبة الثالثة وضعيفة الحزب الإشتراكي اليمني لحيث وقد كان يظن قادة الحزب الإشتراكي أن لديهم قواعد شعبية كبيرة في المحافظات الشمالية اكثرمن المحافظات الجنوبية على حسب إعتقادهم ولكنها كانت الصفعة الكبرى التي فوجئوا بها . ومن بعد ذلك بدأت المخططات الإجرامية يتم تنفيذها على بند بند . وكان أول بند لمخطط إجرامي تم تنفيذه من قبل المدعو والمهندس لتلك الأزمات هو عندما أصدر قراراً بتمليك سيارات الدولة للموظفين وبأسعار رخيصة باخسة وبأثمان قليلة جداً جداً حتى الحق الظرر الكبير على الدولة التي أشترت تلك السيارات من وكالاتها بأثمان باهضة وبمبالغ كبيرة جداً جداً ..

وبعد ذلك بدأت الأزمات والإعتكافات في عدن والدخول في معركة سياسية بحتة جداً جداً وإبراز العضلات من قبل الإخوة الرفاق في الحزب الإشتراكي وإظهار للجميع مشاريعهم الحربية وإعلانها عن طريق خطابات ميدانية وذلك للتمهيد لإشعال فتيل الحرب في عدداً من المحافظات الشمالية والتي تم توزيع فيها تلك المعسكرات الآنفة الذكر .

وأشتعلت معارك الحرب بشراسة وبوجهاً لوجه في محافظة عمران وفي محافظة ذمار وفي عدداً من المحافظات الجنوبية والشمالية وأتحدت كافة القوى الشعبية ضد تلك الحرب في العام 1994م . وأنتصر فيها الشعب اليمني في السابع من يوليو 1994م . وخرج الحزب الإشتراكي من سلة الحكم بعد تلك الحرب ودخل بديلاً عنه حزب التجمع اليمني للإصلاح في حكومة مشتركة مع المؤتمر الشعبي العام وأستمر الحال كذلك في تلك الحكومة وأتولى رئاسة تلك الحكومة الدكتور / عبدالكريم الإرياني وتم تعيين نائباً له وهو عبدالوهاب الأنسي والذي أستغل منصبه في إصدار التوجيهات إلى منح الأراضي في كلاً من محافظة لحج بعشرات الفدانات بإسم عامر إبنه وكذلك إصدار توجيهاته بصرف أراضي في محافظة حضرموت بإسم محمد إبنه وغيره من الوزراء المحسوبين على حزب التجمع اليمني للإصلاح والذين تولون قيادات وزارية مثل وزارة الكهرباء ووزارة الصحة ووزارة العدل وغيرها من الوزارات وحدث ولاحرج وزير الكهرباء المهندس عبدالله محسن الأكوع كان موظفاً بمهنة مهندس في وزارة المواصلات وكانت لديه سيارة مازدا قديمة كل يوم وهي خربانة في شارع من شوارع صنعاء واليوم لديه أكبر الشركات وأفخم السيارات . أما وزير الصحة العامة في حينه الدكتور نجيب سعيد غانم الدبعي والذي عمل على تدمير المستشفيات الحكومية عندما قام بإصدار التراخيص بإنشاء مستشفيات خاصة يملكها رجال أعمال ومشائخ وشخصيات إجتماعية من دون أي رحمة بالشعب اليمني . مع عدم مراعاة أن تلك الخدمة هي إنسانية وليست تجارية حتى أصبح من يتاجر بأرواح البشر في اليمن .

واما وزارة العدل فقد كانت من نصيب الدكتور عبدالوهاب الديلمي والذي قام بتوظيف عدداً كبيراً من كوادر التجمع اليمني للإصلاح وبدأ بتطبيق العنصرية والمحسوبية مثل تغيير الموظفين السابقين بأخرين تم توظيفهم وقام بإستبدال ذوات الخبرة بموظفين جدد أربكوا العمل في وزارة العدل لعدة سنين . وأتحداء أحداً ينكر ذلك من كوادر هذه الحزبين أو يثبت براءته من كل أنواع الفساد عندما كانوا يتربعون على كراسي الوزارات . وبعد إنتهاء الفترة الشبه إنتقالية الأخرى أجريت إنتخابات برلمانية أخرى ونجح فيها حزب المؤتمر الشعبي العام وتم تشكيل حكومة من قبل المؤتمر الشعبي العام فقط . وبعد ذلك بدأ العمل السياسي يسير ولكننا فوجئنا بعد الفترة التي عصفت باليمن بدأت الأزمات السياسية الأخرى من قبل حزب التجمع اليمني للإصلاح ضد تلك الحكومة المؤتمرية بإدعاءات الفساد وإنتشار الفساد متناسين إنهم كانوا أكبر الفاسدين والناهبين للمال العام عندما كانوا في الحكومة الإئتلافية سواءاً كان الإشتراكي أو حزب الإصلاح . وياسبحان الله العظيم بدأ قادة الحزب الإشتراكي يختفون من الساحة السياسية سواءاً الذين بقوا في داخل الوطن أو من الذين هربوا عن طريق الصحراء والبحر أثناء الحرب لفترة من الزمن وكان لهذا الإختفاء سبباً عظيماً وعلى قول المثل (( وما أخفي كان أعظم )) وكان وراء ذلك الإختفاء دوراً عظيماً في تدير مخططات إجرامية كبرى وهي صناعة تحالف حزبي من قبل الفاسدين وتكوين كتلة حزبية تسمى بأحزاب اللقاء المشترك ضد حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ومن خمسة أحزاب متخلفة الأشكال والأفكار والتكوينات السياسية وأصبح أعداء الأمس أصدقاء اليوم يحيكون المؤمرات ضد الوطن اليمني ووحدته وإثارة الفتن وزعزعة الأمن والإستقرار وإستفحال مايسمى بالحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية والعمل على مساندة ذلك الحراك والتخطيط له على إرتكاب جرائم التقطع والنهب والسلب وقتل النفس المحرمة والإستمرار في وحل الجرائم التي يرتكبونها عناصر الحراك والدخل في صراعات دموية مثل ماكان يحصل في جنوب الوطن ماقبل الوحدة المباركة وإدخال اليمن في صراعات سياسية مثل ماكان يحصل في جنوب الوطن من دون أن أحداً يدرك ذلك من قبل شباب اليمن الذين صارت أعمارهم بعمر الوحدة بواحد وعشرون عاماً والذين لايعرفون تاريخ تلك الأحزاب الأسود وأنا لا ألوم هؤلاء الشباب كونهم مغرر بهم ولزوم الصمت الذي أخذ كثيراً من الوقت على مداء خمسة عشر عاماً إلا من أجل شي في نفس يعقوب وهو إدخال وإقحام شباب اليمن من أبناء المحافظات الجنوبية في عمليات الحراك الإجرامية من قبل عناصر قيادية إشتراكية برلمانية في الضالع وغيرها في المحافظات وكذلك عن طريق المدعو حسن باعوم والذي من أصل أثيوبي وليس من أصل يمني ..

وقد بقي العراك السياسي مستمراً خلال تلك الفترة إلى أن جاءت إنتخابات الرئاسة والمجالس المحلية في عام شهر سبتمبر 2006م . وفاز في إنتخابات الرئاسة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح وفاز في إنتخابات المجالس المحلية المؤتمر الشعبي العام .

وبعد ذلك الحدث التاريخي ظلينا في إحتقان سياسي على مدى أربع سنوات من قبل أحزاب اللقاء المشترك ضد المؤتمر الشعبي اليمني وضد فخامة الأخ الرئيس وأدخلوا البلاد والعباد في صراع سياسي من دون رحمة أو مراعاة لأبناء الشعب اليمني وذلك من أجل المحاولة على الحصول على مآرب ومصالح شخصية تحاول قيادات أحزاب اللقاء المشترك وأكبر المخطط لتلك الصراعات السياسية هم قادة الحزب الإشتراكي من الذين في الداخل ومن الذين في الخارج حتى وصلت البلاد إلى أن وصلت إليه وهاهم الأن يقومون بتدبير أكبر المخططات عبر الساحة السياسية من أجل نقل تلك الصراعات التي كانت تحدث في جنوب الوطن ماقبل الوحدة بإستخدام عقليات حزبية أخرى متحالفة مع هذا الحزب الإشتراكي المجرم واللعين والعمل على تمزيق اليمن من دولة موحدة توحدت في العام 1990م. وجعله يتمزق إلى عدة أشطار وأغلب من يساند ذلك الحزب ومماً جعلوه يعود في الساحة السياسية بقوة هم أبناء المحافظات الشمالية والذي من المفترض أن يوجهوا الدعوات إلى القيادة ممثلةً في فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومطالبته بالعمل على إجتثاث ذلك الحزب من الساحة السياسية نهائياً كون تاريخه الإجرامي أسود لم يغفر التاريخ لأحداً من قياداته المجرمة والتي أرتكبت أكبر الجرائم في حق أبناء اليمن شمالاً وجنوباً ففي الشمال كانت تحدث جرائم في المناطق الوسطى وفي الجنوب كانت تحدث إنقلابات وسفكاً للدماء وهتك للأعراض ومصادرات للحقوق وقتل للعلماء والفقهاء بمثل ماذكرناه سابقاً في مقالاً سابقاً .. أما الجريمة الكبرى في التاريخ والتي أركتبها ويركتبها كافة وزراء متربعين على كراسي الوزارات والتابعين للحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام إنهم ورثوا ذلك الفساد من الحزب الإشتراكي ومن حزب التجمع اليمني للإصلاح ونهبوا أموال الشعب بكثرة على عدة سنوات وهم يتنقلون من وزارة إلى أخرى وخاصةً وزير الصحة الدكتور عبدالكريم راصع وزمرته والذين عملوا ولم يخفوا أي جهوداً على تدمير القطاع الصحي في كل أنحاء الجمهورية اليمنية ونراء تلك الحكومات المؤتمرية تقوم بإتخاذ إجراءات في رفع أسعار الوقود على طريقة جرع مختلفة التنفيذ لها من سنة إلى أخرى بقول إصلاحات وما تأتي تلك الإصلاحات المزعومة إلا بفساداً أكبر يتقرفه الحزب الحاكم في حق الشعب اليمني من دمن الخوف من الله سبحانه وتعالى أو مراعاة أبناء الوطن ونجد أن ذلك الفساد وخاصة مع تلك الجرع إلا يزيد يوماً بعد يوم ونجد النهب والسلب عيني عينك وكأن الله سبحانه وتعالى لايراهم والذي يمهل ولايهمل وعلى قول المثل (( لكل ظالم نهاية )) فقد أوجدوا هؤلاء الوزراء مع قياداتهم الحكومية المتعاقبة على إنتشار البطالة وإنتشار الفقر في اوساط المجتمع اليمني من دون رحمة وهذه أنا أعتبرها تطبيقات للنظام العلماني والذي ينص على أن الغني يأكل والفقير يتفرج . ومع الأسف الشديد نجد إن هناك أجندة خارجية تساعد على إنتشار مثل هذه الأعمال التي تقترفها تلك الحكومات بتقديم تصورات عملية وتخطيطية مثل البنك الدولي والذي إذا تدخل في شئون أي دولة جعلها تهوي إلى الهاوية بمشاريعه وتخطيطاته المزعومة بالإصلاحات والتي انا أعتبرها في نظري إنها خراب للبلدان العربية والإسلامية وهم لهم أغراض شيطانية لجعل الشعوب العربية والإسلامية تعيش في فقر مدقع من أجل أن تحدث الإنقلابات الشعبية العربية على قياداتها مثل ماحدث في تونس وفي مصر ومايحصل في ليبيا ومايحصل في البحرين وماحدث في عمان ومايحدث في اليمن والمطالبة برحيل تلك الأنظمة الظالمة والتي ظملت شعوبها عبر توصياتهم وتنفيذ مخططاتهم وأصبحت تلك المخططات متواجدة من أجندة داخلية ومن أجندة خارجية ..

وكم يؤسفنا أن نكون مسلمين ونحمل الديانة الإسلامية ونصلي ونصوم ونزكي ونحج ولكننا معرضين عن ذكر الله سبحانه وتعالى وأكثر ماجعلنا معرضين عن ذكر الله هو إتباع تلك الأحزاب والولاء لها ولمبادئها من دون الولاء لله عز وجل وكذلك تبعنا ماجاءنا من الأجندة الخارجية من غزو فكري ثقافي وسياسي شيطاني مثل إدخال القنوات الفضائية داخل منازلنا ومتابعة كل مايباح وكذلك إستحداث تكلونوجيا الهواتف الجوالة والتي نأسف كثيراً جداً أن كثيراً من الناس يستخدمها في أشياء قذرة مثل الدردشات الجنسية والإنحطاط الأخلاقي وإدخال مقاطع البلوتوث الخبيثة والقذرة ... الخ . وأيضاً يقوم كثيراً من الناس بشراء مايسمى بإم بي ثري والذي يحتوي على ذاكرة يتم إدخال فيها كثيراً من الأغاني ويتغنى بها الشباب في سياراتهم وبأصوات عالية من دون مراعاة أو خوف من الله سبحانه وتعالى .

ونحن ماوصلنا إليه في العالم العربي والإسلامي من إحتقانات سياسية وكثرة بطالة وإزدياد الفقر في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية إلا بسبب الفساد والإنحطاط الأخلاقي وكذلك عدم العمل المطلوب من قبل الراعي لهذه الأمة ومن قبل الحكومات والحفاظ على مصالح الأمة وأصحبنا معرضين عن ذكر الله سبحانه وتعالى بكل فئاتنا الإجتماعية ووجود من يصمت عن قول الحق ومساندة الباطل والساكت عن قول الحق شيطان أخرص وكذلك لايوجد من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وترى الناس سكارى وماهم بسكارى وهناك يوجد في المدن اليمنية من يعمل على توزيع وبيع جميع أنواع الخمور وكذلك بسبب الفقر ووجودة في أوساط المجتمع اليمني تجد أن بعض الأسر الفقيرة تقوم بالزج ببناتهم بالخروج من منازلهم والعمل على إرتكاب فواحش الزنا عبر سهرات ليلية من أجل الحصول على لقمة العيش والعياذ بالله .. وكل هذه مخططات كبرى أتت إلينا من المنظومة الإشتراكية والرجعية العالمية التي غزت البلدان العربية والإسلامية والتي وجدت من يقوم بتطبيقات مخططات تلك الأجندة ومن هنا نجد أن الشاب فاسد والعالم الديني فاسداً والرئيس فاسد والنائب له فاسداً ورؤساء الحكومات فاسدين والوزراء فاسدين والأحزاب فاسدة وكل أبناء الدول العربية والإسلامية فاسدين وكل يوماً نجد أنفسنا معرضين عن ذكر الله سبحانه وتعالى في أكثر أوقاتنا اليومية فاكل هنا في نظري فاسدين .. وبهذا الفساد والإعراض عن ذكر الله نجد أنفسنا نحوك على بعضنا البعض التأمرات ونريد أن نأكل بعضنا البعض من دون أي خوف من الله والقوي ينهب أراضي الضعفاء نهب عيني عينك من دون خوف من الله ومع هذا إذا لم نعتصم بحبل الله سبحانه وتعالى ونتقي الله سبحانه وتعالى في انفسنا فسوف نتمزق شر تمزق وسوف ندخل في صراعات دموية تحصد كثيراً من الأرواح وستترمل النساء ويتيتم الأطفال وتتمزق البلاد وسنصبح غنيمة لبلدان الغرب والذين يريدون أن يحتلون بلداننا العربية والإسلامية بسبب أطماع للثروات وماهذه الدول إلا تحاول أن تسترد عافيتها بسبب مالحقها من عواصف كبيرة أطاحت بإقتصاد تلك البلدان الغربية والتي خسرت الكثير من البنوك الكبرى والمشهورة والتي أشهرت الإفلاس وفقد الكثير من أبناء تلك الدول الغربية من أموالهم والتي تقدر بمليارات الدولارات ولهذا يجب علينا في الجمهورية اليمنية أن نحذر تلك المخططات الإشتراكية الخبيثة الملعونة والمخططات الغربية التي يحيكوها لنا أعداءنا وأن نعود الله سبحانه وتعالى .. قبل أن ننزج في مستنقع من الدماء في شوارع المدن اليمنية وأن لانتعصب مع تلك الأجندة التي في داخل اليمن من قلة قليلة في قيادات أحزاب اللقاء المشترك والتي تحاول جرنا إلى مالانحمد عقباه ..

وأما بالنسبة للأمة اليمنية كافة فمن حقها أن تطالب الراعي على هذه الأمة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح بكثيراً من الإصلاحات ورفع المظالم على الناس وإعانته على محاسبة الفاسدين وتقديمهم إلى العدالة لمحاكمتهم وحتى ولو كان هو فاسداً يجب ان يصلح نفسه ويرد أي اموال أخذها من بيت المسلمين بدون أي وجه شرعي وحتى أقاربه وأفراد أسرته ومحاسبة كل مسئول نهب أموال بيت المسلمين مثل الوزراء السابقين والحاليين من دون أي يرحم أحداً وعليه أن يقول الحق ولو على نفسه فليس هناك أي إحراج في ذلك .

هذا إذا كان يريد أن يحافظ على تاريخه الوحدوي والإنجازات الكبرى التي حققها في اليمن مثل ترسيم الحدود مع عدة دول عربية مثل سلطنة عمان وإعادة جزر حنيش إلى السيادة اليمنية وكذلك ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية وغيرها من المنجزات الأخرى

وأختم قولي في نهاية هذه المقال بحكمة قصيرة تقول :-
(( من أراد أن يعيش في الدنيا والأخرة سعيداً كما هو يريد يجب عليه أن يعمل لله كما الله يريد ))
وأتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى وأقول (( اللهم إنا نسألك بإنا نشهد أنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يلكن له كفواً أحد أن تحفظ اليمن من كيد الفجار ومن تأمر المتأمرين ومن كيد الكائدين ومن عبث العابثين ومن فساد الفاسدين )) آمين اللهم آمين

والله من وراء القصـــد ..
ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر

التعليقات:

الاسم:
التعليق:

اكتب كود التأكيد:




جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (لحج نيوز)